تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني ​​على الولايات المتحدة، مع التركيز على شراء المزيد من المعدات الدفاعية من أوروبا.

وكشفت المفوضية الأوروبية عن استراتيجيتها الأمنية "الاستعداد لعام 2030"، في ظل المخاوف من الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تشير تقديرات استخبارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أن روسيا قد تكون قادرة على شن هجوم جديد في أوروبا خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية.

وبموجب هذه الاستراتيجية، سيتم حث الدول الأعضاء في التكتل على شراء معظم معداتها العسكرية من أوروبا، بالتعاون في الغالب مع الموردين الأوروبيين - وفي بعض الحالات بمساعدة الاتحاد الأوروبي لخفض الأسعار وتسريع الطلبات. وينبغي لهذه الدول شراء المعدات من الخارج فقط عندما تجعل ظروف التكلفة أو الأداء أو تأخير التوريد هذا الأمر هو الخيار الأفضل.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لم يعد من الممكن اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمرا مسلما به".
وأضافت: "يجب أن نشتري المزيد من المعدات الأوروبية، لأن ذلك يعني تعزيز القاعدة الدفاعية والتكنولوجية والصناعية الأوروبية، كما يعني تحفيز الابتكار وإنشاء سوق على مستوى الاتحاد الأوروبي للمعدات الدفاعية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة أوروبا الناتو روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا

وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.


وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.


وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا. 


ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.


وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".


وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.

 ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.


ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.


وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.


ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.

طباعة شارك المفوضية الأوروبية حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي الحكومة البولندية دعم الاستثمار الأوروبي

مقالات مشابهة

  • 2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب
  • أوروبا تبدأ تجهيز نظام دفاعي مستقل بعيدًا عن الولايات المتحدة
  • خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
  • بيروقراطية.. إيلون ماسك يهاجم الاتحاد الأوروبي ويدعو لإلغاء المفوضية
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة "غير مستعدة بعد" لانضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • الاتحاد الأوروبي يرفض تصريحات ترامب ويؤكد ثقته في قياداته
  • لندن تبحث عن طريق للعودة إلى الاتحاد الأوروبي