إجراءات أوروبية لضمان صناعة تنافسية للصلب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بروكسل (وام)
قدمت المفوضية الأوروبية اليوم، إجراءات للحفاظ على القدرات الصناعية الأوروبية في قطاعي الصلب والمعادن وتوسيعها.وعرض الجهاز التنفيذي خطة العمل الخاصة بالصلب والمعادن، لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع وحماية مستقبله.
تُعدّ صناعة الصلب الأوروبية أساسية للاقتصاد الأوروبي، إذ تُقدّم إسهامات لقطاعات حيوية مثل السيارات، والتكنولوجيا النظيفة، والدفاع.
ويمر قطاع الصلب الأوروبي بمنعطف حاسم، إذ يواجه تحدياتٍ ناجمة عن ارتفاع تكاليف الطاقة، والمنافسة العالمية، والحاجة إلى استثمارات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تتضمن الخطة توفير إمدادات طاقة آمنة، وبأسعار معقولة للقطاع، مع آلية تضمن تعديل حدود الكربون وتعزيز الدائرية.
وللحد من مخاطر إزالة الكربون: سيُدخل قانون تسريع إزالة الكربون الصناعي المستقبلي معايير المرونة والاستدامة للمنتجات الأوروبية في المشتريات العامة، وذلك لتعزيز الطلب على المعادن منخفضة الكربون التي ينتجها الاتحاد الأوروبي،
وستُخصص المفوضية 150 مليون يورو من خلال صندوق أبحاث الفحم والصلب في الفترة 2026-2027، بالإضافة إلى 600 مليون يورو إضافية عبر مبادرة «أفق أوروبا» مُخصصة لـ«الصفقة الصناعية النظيفة».
وفي مرحلة التوسع، تستهدف المفوضية جمع 100 مليار يورو من خلال بنك إزالة الكربون الصناعي، بالاعتماد على صندوق الابتكار ومصادر أخرى، مع مزاد تجريبي بقيمة مليار يورو في عام 2025 يُركز على إزالة الكربون وكهربة العمليات الصناعية الرئيسية.
وتُعدّ صناعة الصلب والمعادن حيوية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، حيث تُوظّف ما يقرب من 2.6 مليون شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وتسهم صناعة الصلب الأوروبية بنحو 80 مليار يورو في الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إزالة الکربون
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا