«إيدج» تتفق مع «سي إم إن نافال» لبناء السفن في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاتفقت «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، و«سي إم إن نافال»، مجموعة بناء السفن العالمية المتخصصة في تصميم وهندسة وبناء السفن الحربية والتجارية المتطورة واليخوت الضخمة، رسمياً، على إنشاء مشروع مشترك جديد لبناء السفن في أبوظبي باسم «أبوظبي نافال».
وستتعاون «إيدج»، التي تمتلك حصة 51% في الشركة الجديدة، مع «سي إم إن نافال» في مجال المبيعات والأنشطة التجارية والهندسة. كما ستنشئ مكتب تصميم يتولى حقوق الملكية الفكرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيمنح المشروع المشترك «إيدج» إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد العالمية لـ«سي إم إن نافال» ونظامها وبرامجها المتطورة للدعم اللوجستي المتكامل، مما يحسّن كفاءة التكلفة والأداء التشغيلي من خلال الصيانة التنبؤية والوقائية، بالإضافة إلى توفير وإدارة جميع قطع الغيار.
وسوف يستكشف المشروع المشترك أيضاً دمج الأنظمة القتالية لحلول إيدج المتقدمة المستقلة جواً وبحراً، وحلول الأسلحة الذكية، في السفن التي تبنيها الشركة الجديدة.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «نحن على ثقة تامة بأن (سي إم إن نافال) ستكون شريكاً متميزاً للابتكار والنجاح المستمر، حيث يُمثل هذا المشروع مثالاً آخر على استراتيجيتنا للنمو المدروس من خلال عقد شراكات دولية مع أبرز اللاعبين العالميين في المجالات الجوية والبرية والبحرية. إذ إن نطاق تعاوننا مع (سي إم إن نافال)، التي تتميز بحضورها القوي في أسواق إيدج الرئيسة في أفريقيا على سبيل المثال، سيُمكّننا من الجمع بين خبراتنا ومشاركة التكنولوجيا والمعرفة في المجال البحري لبناء سفن فائقة الجودة في دولة الإمارات. كما سيمكّننا ذلك من تطوير برامج متكاملة لدمج أنظمتنا الجوية والبحرية المستقلة والأسلحة الذكية والرادار والحلول السيبرانية في السفن المصنوعة للقوات البحرية غير الأعضاء في حلف الناتو حول العالم. وفي نهاية المطاف، سيعزز هذا أيضاً فرص عمل قيّمة مباشرة وغير مباشرة في دولة الإمارات وخارجها، مما يسهم في النمو الاقتصادي في هذا القطاع المتنوع».
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية شراكة أولية وُقّعت في معرض آيدكس 2025 الشهر الماضي في أبوظبي، حيث وضع الطرفان أسس التعاون في مجالات متعددة، منها تطوير منصات بحرية حديثة، وتكامل الأنظمة، والصيانة، والمبادرات التجارية، بهدف وضع معايير جديدة في الابتكار البحري، والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والحلول القتالية المتقدمة، وتصاميم السفن المعيارية.
وسيوفر المشروع المشترك فرص عمل مباشرة قيّمة للكوادر الماهرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى فرص ذات صلة مع جهات خارجية عبر سلسلة التوريد العالمية.
من جهة مماثلة، قال بيير بالمر، رئيس مجلس إدارة «سي إم إن نافال»: «نفخر بتوحيد جهودنا مع مجموعة إيدج في هذا التعاون الاستراتيجي، الذي يعكس التزامنا المشترك بالابتكار والتميز وتطوير القدرات البحرية. فمن خلال الاستفادة من خبرتنا العميقة في بناء السفن وتقنيات الدفاع المتطورة التي توفرها إيدج، سنقدم حلولاً بحرية من الجيل التالي مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتغيرة للقوات البحرية العالمية. وسوف تسهم هذه الشراكة في تعزيز حضورنا في الأسواق الدولية الرئيسة وتمهد الطريق لتعزيز نقل التكنولوجيا والتعاون الصناعي وخلق فرص العمل. ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى وضع معايير جديدة في هذه الصناعة، ودفع عجلة النمو المستدام في قطاعي الدفاع والبحرية».
تجدر الإشارة إلى أن «سي إم إن نافال» هي مجموعة متكاملة لبناء السفن، ولها منشآت وأحواض بناء سفن في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وقد بنت أكثر من 3500 سفينة، ودعمت 48 قوة بحرية حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي نافال الإمارات إيدج مجموعة إيدج السفن الحربية المشروع المشترک من خلال
إقرأ أيضاً:
"بيئة" تتولى إدارة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن في "ميناء الدقم"
مسقط- العُمانية
وقّعت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" وشركة ميناء الدقم، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى إدارة ومعالجة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن الوافدة إلى الميناء، وفق أعلى المعايير البيئية واللوائح البحرية الدولية، وجرت مراسم التوقيع بمقر شركة بيئة الرئيس في مسقط. وقّع على الاتفاقية من جانب "بيئة "الرئيس التنفيذي المهندس طارق بن علي العامري، فيما وقع عليها من جانب شركة ميناء الدقم الرئيس التنفيذي ريجي فيرمولين، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى "بيئة" تنفيذ منظومة متكاملة لإدارة النفايات الصناعية تشمل: التعبئة الآمنة، والنقل المخصص، والمعالجة المتوافقة مع الاشتراطات البيئية، والتخلص النهائي وفق المعايير المعتمدة، بما يسهم في حماية البيئة البحرية وتعزيز استدامة العمليات التشغيلية في الموانئ العُمانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم ريجي فيرمولين: " تُجسّد هذه الاتفاقية التزام ميناء الدقم بحماية البيئة البحرية، ودعم خطة الاستدامة الخاصة بالميناء، ومن خلال منظومة متكاملة لإدارة النفايات الصناعية الناجمة عن السفن، حيث ستعزز الامتثال لأفضل الممارسات العالمية ومعايير المنظمة البحرية الدولية، وتسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة الوطنية، بما يرسّخ مكانة الدقم كمركز لوجستي إقليمي رائد يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
من جهته أكد المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة "أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية تعكس التزام الشركة بدعم الموانئ الوطنية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة "تسهم في تطوير منظومة إدارة النفايات الصناعية في سلطنة عُمان، وضمان الالتزام بالمعايير البيئية في القطاع البحري، إلى جانب توفير حلول تكاملية تعزز كفاءة العمليات، وتواكب التوسع والنمو في حركة السفن".
وتسعى الجهتان من خلال هذه الشراكة إلى تأسيس تعاون مستدام يسهم في دعم مستهدفات الاستدامة الوطنية، وترسيخ مكانة ميناء الدقم كمركز لوجستي إقليمي رائد ملتزم أفضل الممارسات العالمية في التشغيل وحماية البيئة.