اجتمع وفد المملكة العربية السعودية لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) برئاسة المندوب الدائم المهندس كمال الجنيدي، مع أعضاء وفد جزر البهاما برئاسة معالي وزير الطاقة والنقل جوبيث كولبي ديفيس، والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية السفير بول رول، وذلك بمقر المنظمة البحرية الدولية في لندن خلال الدورة التاسعة والأربعين للجنة التيسير.


وبحث الاجتماع فرص التعاون الثنائي لتسهيل التغيير الإيجابي في القطاع البحري، ومناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات، تضمنت التعليم البحارة، والتحول الرقمي، وتسهيل التجارة العالمية.
وأكد الطرفان التزامهما بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لبناء قطاع بحري أكثر مرونة، واتفقا على تطوير الجيل القادم من البحارة.
وتسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا ضمن أهداف رؤيتها 2030، وتُعدّ هذه الجهود الرامية إلى تبسيط إجراءات التخليص الجمركي وزيادة كفاءة التجارة حجر الزاوية في هذا الطموح.

 

واتفق الوفدان على استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في البنية التحتية الرقمية الرئيسية وعمليات إدارة البيانات، بالإضافة إلى تطبيق نظام فعال لتحديد الهوية والتتبع بعيد المدى (LRIT) داخل أرخبيل جزر البهاما، سعياً إلى تعزيز الوعي بالمجال البحري.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنظمة البحریة الدولیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع لجنة الصحة لمناقشة خطة عمل اللجنة بشأن أوضاع الكوادر الطبية

 


تمنح لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، برئاسة اللواء الدكتور هشام الششتاوي، ملف تحسين أوضاع الكوادر الطبية أولوية متقدمة ضمن خطتها في دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني، إدراكًا لأهمية العنصر البشري باعتباره الأساس في بناء منظومة صحية قوية قادرة على تقديم خدمة فعّالة والتعامل مع مختلف الأزمات.

واكدت اللجنة خلال اجتماعها أن تجارب السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة كورونا، أثبتت أن قدرة القطاع الصحي على الصمود ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى جاهزية كوادره وظروف عملهم، وانطلاقا من هذا الإدراك، تشدد الخطة على ضرورة تهيئة بيئة عمل آمنة ومحفزة للأطباء وأطقم التمريض والصيادلة وكل العاملين بالقطاع، بما يشمل الدعم المادي والمعنوي وتطوير نظم الحماية من المخاطر المهنية.


وترى اللجنة أن رفع جودة الخدمة الطبية يبدأ من دعم العنصر البشري، كونه خط الدفاع الأول وصاحب الدور المباشر في تقديم الرعاية الصحية للمواطن، كما تركز الخطة على تعزيز التدريب المستمر ورفع الكفاءة المهنية لمواكبة التطور الطبي المتسارع ومعايير الممارسات العالمية، باعتبار أن التطوير العلمي هو السبيل لضمان خدمة ذات جودة عالية وتقليل معدلات الأخطاء الطبية. وترى اللجنة أن تطوير البرامج التدريبية يمثل محورًا أساسيًا لاستقرار المنظومة الصحية ورفع قدرتها على مواجهة الأزمات.

وتتضمن الخطة العمل على معالجة المشكلات المهنية والإدارية التي تواجه الكوادر الطبية، بما يحقق الاستقرار الوظيفي ويحدّ من ظاهرة هجرة الكفاءات. وتشدد اللجنة على أن الحفاظ على الكوادر الوطنية يعد أحد أهم عناصر الأمن الصحي للدولة.

واكدت اللجنة أن الارتقاء بأوضاع العاملين في القطاع الصحي سينعكس مباشرة على مستوى رضا المرضى وثقتهم بالمؤسسات الصحية، ويسهم في تحقيق العدالة الصحية وضمان وصول الخدمة لكل المواطنين بجودة وكفاءة. ومن هنا ترى اللجنة أن دراسة هذا الملف لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لتطوير النظام الصحي وتعزيز قدرته على مواكبة التطورات المتسارعة واحتياجات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • المملكة تؤكد ريادتها في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجفاف والتصحر باستعراض نتائج رئاستها لـ COP16
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام «الفاو» تعزيز التعاون ودعم أمن الغذاء العالمي
  • اجتماع بمسقط لمناقشة التنسيق الأمني والعدلي بين عُمان والسعودية
  • اجتماع برئاسة المساوى لمناقشة الخطة الأمنية في تعز
  • اجتماع في عمران لمناقشة سير أعمال اللجنة الفنية للتخطيط العمراني
  • اجتماع أميركي مكسيكي لمناقشة النزاع على المياه
  • المملكة وإيران والصين تؤكد دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
  • إيران تعرب عن تقديرها لمواقف المملكة والصين تجاه العدوان الإسرائيلي
  • المشاط: جائزة القيادة الدولية تعكس جهود مصر في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الفاعلة
  • تفاصيل اجتماع لجنة الصحة لمناقشة خطة عمل اللجنة بشأن أوضاع الكوادر الطبية