فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس، أن فرنسا والسعودية ستترأسان بشكل مشترك مؤتمرًا حول حل الدولتين.
إدانة التصعيد الإسرائيليوأشار ماكرون، في تصريحات أعقبت محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الجانبين نددا بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، في ظل استمرار الغارات التي تستهدف القطاع.
كما رحب الرئيس الفرنسي بالجهود التي تبذلها السعودية والدول العربية لدعم خطة شاملة لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين باريس والرياض
وأكد ماكرون أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية تعزز فرص السلام والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا ولبنان، حيث شدد على أن لبنان يجب أن يكون موحدًا ويتمتع بسيادة كاملة، وهو موقف تتبناه باريس منذ سنوات في إطار جهودها لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وخلال الاتصال، ناقش الزعيمان أيضًا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أشاد ماكرون بمبادرة جدة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أنها خطوة مهمة نحو إطلاق مفاوضات جدية لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وهو ما يعكس الدور المتزايد للسعودية في الوساطات الدولية.
وكانت السعودية قد دعت دول العالم للمشاركة في مؤتمر دولي يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وهو المؤتمر المقرر عقده في يونيو المقبل بولاية نيويورك الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة ماكرون الأخيرة إلى الرياض، حيث أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه التزامهما بعقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لإعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأولويات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة السعودية فرنسا ماكرون محمد بن سلمان المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، «نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف».
وحذّر من أن مواقع توزيع المساعدات التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية تحولت إلى «أفخاخ موت» تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.
وشدد «أبو يوسف» على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر، فك الحصار بشكل كامل، تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.
وأضاف: «ما يجري ليس فقط في غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية، والمقدسات، وتتصاعد الهجمات الاستيطانية في ظل حماية جيش الاحتلال».
اقرأ أيضاًمصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة