شيع أهالي قرية الربعمائة  بنطاق مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الطفل محمد أحمد رجب 7 أعوام الذي لقى مصرعه متأثرا بإصابته جراء سقوط سور من عقار ملاصق لغرفة يتلقى بداخله درس خصوصي مما تسبب في إصابة 17 آخرين.

وخرج الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة عليه من  المسجد الكبير بعزبة الربعمائة ٢ وسط مشهد مهيب وحالة من الانهيار لأسرته حتى توديعه إلى مثواه الأخير بمقابر الشيخ أحمد وسط ترديد دعوات بأن يجعله الله شفيعًا لوالديه.

 

وكانت النيابة العامة قد أمرت باستخراج تصاريح الدفن وتسليم الجثمان لذويه، وذلك بعد سؤال أهليته وعدم اتهامهم لأحد بالضلوع في الحادث أو وجود شبهة جنائية.

ورفضت أسر التلاميذ ضحايا الحادث اتهام المُعلمة أو صاحب الغرفة والمنزل الذي تسبب انهيار سور منه وسقوطه على الغرفة بالضلوع أو التسبب في الحادث.

وأكد أولياء أمور التلاميذ خلال سؤالهم بمحضر الشرطة عدم مسؤلية المُعلمة وتدعى "دعاء ص . أ، 43 عامًا، أو حسن ع، مالك العقار الملاصق للغرفة، وأيضا ملك الغرفة التي استأجرتها المعلمة لإعطاء دروس بها، مؤكدين أن الحادث قضاء وقدر ونتيجة للعوامل الجوية من رياح وتقلبات.

كان تقرير اللجنة الهندسية المشكلة من رئاسة مركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية كشف أن سبب انهيار السقف نتيجة سقوط جزء من سور عقار بجانب الغرفة نتيجة الرياح والعوامل الجوية، الأمر الذي تسبب في الحادث.

وتلقت مديرية أمن الدقهلية،  إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغا من مأمور مركز شرطة بني عبيد، بسقوط سقف غرفة منزل يتلقى به عدد من التلاميذ درس خصوصي بقرية عزبة سمعان "

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بني عبيد بقيادة الرائد محمد مشالي، رئيس المباحث،وقوات الإنقاذ البري التابعة للحماية المدنية وسيارات الإسعاف وبالفحص تبين سقوط سقف من غرفة بمنزل بقرية عزبة سعفان مما أدى إلى وفاة طفل وإصابة 17 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدقهلية مباحث المزيد بنی عبید

إقرأ أيضاً:

كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا

#سواليف

تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.

ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.

وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.

مقالات ذات صلة 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”! 2025/08/01

وقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.

ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.

وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.

مقالات مشابهة

  • بحضور سعد الصغير.. تشييع جثمان والد معتمد جمال من شبرا الخيمة| شاهد
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • تعلن محكمة حجة الابتدائية ان على المدعى عليه محمد عبدالله الحضور إلى المحكمة
  • أخبار القليوبية | تشييع جثمان ضحية حفلة محمد رمضان.. وإصابة 10 أشخاص في تصادم بالطريق الدائري.. والسيطرة على حريقين
  • بالأسماء.. حركة التنقلات الداخلية لضباط الشرطة بالدقهلية
  • تشييع جثمان الشهيد خميس عياد في سلواد
  • كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
  • تعلن محكمة ذي السفال الابتدائية م/إب أن على المدعي عليه/محمد نجم الدين ال
  • تعلن محكمة ذي السفال م/إب أن على المدعى عليه/ عبدالوهاب محمد الحضور الى المحكمة
  • بالصور.. خروج جثمان الفنان لطفي لبيب من كنيسة مار مرقس إلى مدفنه