وفاء حامد: “الجن العاشق” حقيقة وليس خرافة ..!
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قالت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، وفاء حامد، إن “الجن العاشق” ليس مجرد خرافة، بل أحد أشكال المسّ التي قد تؤثر على الإنسان، مشيرة إلى إمكانية وقوع جنّي في حب امرأة من البشر، أو افتتان جنيّة برجل من الإنس.
وخلال برنامجها “طاقة أمل”، أوضحت حامد أن هذا النوع من الجن يستغل ضعف التحصين الديني وتهاون الإنسان في أداء العبادات، مما ينعكس سلبًا على حالته النفسية، حيث يشعر بالتوتر والإرهاق المستمر.
وتابعت: بالنسبة لأعراض الجن العاشق فهناك العديد من الأعراض منها ظهور علامات غير مبررة على الجسد مثل الخدوش أو الكدمات خاصة على الظهر، والنفور من الصلاة وصعوبة الالتزام بالعبادات الدينية، والشعور وكأن هناك علاقة حميمة أثناء النوم دون القدرة على التحكم بالحركة، والإحساس بوجود نفس قريب أثناء النوم، واضطرابات في العلاقات العاطفية، مما يؤدي إلى نفور بين الشريكين.
وأضافت أن حامد أن من بين الأعراض أيضًا الشعور بالإرهاق المستمر وتسارع ضربات القلب خصوصًا عند النوم، وآلام في المعدة دون تشخيص طبي دقيق، وحدوث نزيف غير مبرر لدى النساء، والمعاناة من صداع مزمن دون تفسير طبي، ونفور الحيوانات من الشخص المصاب، والإحساس الدائم بالمراقبة وسماع همسات في الأذن، ورؤية رموز غريبة أو حيوانات مخيفة في الأحلام، والشعور بضيق في التنفس، وحدوث ثقل في أطراف الجسم.
أما عن طرق الحماية من الجن العاشق، فأبرزت بعضها في الالتزام بالتحصين من خلال النصوص الدينية والأذكار اليومية، والمداومة على قراءة آية الكرسي والمعوذتين في الصباح والمساء، والطهارة الدائمة والوضوء قبل النوم، وتجنب النوم بملابس قصيرة أو كاشفة، والابتعاد عن العزلة والانخراط في الحياة الاجتماعية، والمواظبة على الاستغفار والذكر بشكل مستمر، والتصدق بانتظام، لما لها من أثر في التحصين والحماية.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجن العاشق
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..