عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد في بناء نهضة الإمارات على أسس العطاء والمحبة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال معاليه بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني .
وتابع معاليه: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري.
وأضاف معاليه: “يوم زايد للعمل الإنساني”، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم.
وأكد معاليه بهذه المناسبة أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث هاتفياً مع عدد من وزراء الخارجية التطورات الإقليمية الراهنة
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة مجمل التطورات الإقليمية في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واستعرض سموه خلال هذه الاتصالات مع كل من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق، وجورجوس جرابيتريتيس وزير الخارجية اليوناني، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، وعبدالله علي اليحيا وزير الخارجية في دولة الكويت، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عُمان، والدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير الخارجية في جمهورية قبرص، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية في مملكة البحرين، تداعيات الأوضاع الراهنة على أمن واستقرار المنطقة والعالم وسبل تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناولت الاتصالات أهمية حل القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية والعمل عن كثب من أجل إرساء الأمن والسلم الإقليميين.