مسؤولون بقطاع الصناعة: تطبيق «دعم المستثمرين» يحسن بيئة الأعمال ويعزز مناخ الاستثمار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد عدد من المسؤولين في قطاع الصناعة، أهمية تطبيق «دعم المستثمرين» على جهاز المحمول، لاسيما أن الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، يعدان من الضروريات في ظل الثورة الصناعية الرابعة، ويسهم التطبيق بشكل كبير في تحسين بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية، كما يسهم في تعزيز مناخ الاستثمار.
وقال رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية محمد المهندس، إن التطبيق يوفر الكثير من الوقت والجهد للمستثمرين، كما أنه يسهم في حل العديد من المشاكل والعراقيل التي كانت تواجه القطاع، وله دور كبير فى رفع كفاءة وتحسين جودة الأداء في القطاع الصناعي.
وأضاف أن التطبيق يسهم أيضا في تحقيق الشفافية والقضاء على الفساد، توفير نظام رقمي متقدم يعمل على إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين، ما يدعم زيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وأيده في ذلك، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية محمد البهي، مؤكدًا أن رقمنة الخدمات يسهم بشكل كبير فى القضاء على البيروقراطية وإزاله العراقيل الخاصة بتعقيدات بعض الإجراءات التي تحتاج إلى وقت كبير ومجهود من جانب المستثمر، مشيرا إلى أن جميع القرارات التي اتخذها نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة كامل الوزير تسهم في النهوض بالقطاع وقد توجت مؤخرا بإطلاق هذا التطبيق.
وأوضح أن هذا التطبيق يعد فريدا من نوعه في حل المشكلات التي تواجه المستثمرين ويعكس رغبة الحكومة المصرية فى تطويع التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة وتوظيفها لخدمة القطاع الصناعي بصفة خاصة والاقتصاد المصري بصفة عامة، مؤكدا أن التطبيق يمثل خطوة مهمة تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية في استخدام التكنولوجيا المتطورة وتطويعها لتسهيل الخدمات الحكومية وتعزيز الحوكمة الرقمية، ما يجعل مصر من أهم الدول الجاذبة للاستثمار.
من جهته، أشار عضو غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات محمد عيسى، إلى توجه الحكومة المصرية لتسهيل كافة الإجراءات من أجل تحسين بيئة الاستثمار ودفع عجلة الإنتاج، منوها بأن الاعتماد على التقنيات الرقمية أصبح إجراء ضروريا لتحسين جودة جميع مراحل العمليات الإنتاجية وتحسين جودة تقديم الخدمات للمصنعين والمستثمرين.
وبين أن هذا الإجراء يأتي طبيعيا لمواكبة التطورات والتقدم، خاصة مع أن جميع دول العالم الآن تحرص على استخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات التي توفر الوقت والمجهود.
كانت وزارة الصناعة قد أطلقت تطبيقا على الهاتف المحمول لوحدة خدمة ودعم المستثمرين تحت مسمى «تطبيق دعم المستثمرين» لاستقبال شكاوى واستفسارات المستثمرين الصناعيين والرد عليها وحلها بالتنسيق مع هيئات الوزارة.
ويهدف التطبيق الجديد إلى التعامل مع الشكاوى والاستفسارات الواردة من المستثمرين بطريقة سهلة للتيسير على المستثمرين وتحقيق سرعة الاستجابة للشكوى ومتابعتها، كما أنه يمكن للمستثمر من خلال التطبيق إرسال الشكوى أو الاستفسار للوحدة، ويتم إرسال إشعار على الهاتف يفيد بأن الشكوى تم توجيهها للجهة المختصة التابعة للوزارة والمعنية بمحتوى الشكوى أو الاستفسار، وعند الرد من الجهة المختصة على الشكوى تقوم الوحدة بموافاة المستثمر بالرد النهائي.
اقرأ أيضاًلدعم الاستثمار والصناعة.. محافظة الغربية تطلق خطة لتطوير البنية التحتية
الصناعة تطلق تطبيق «دعم المستثمرين» لتحقيق سرعة الاستجابة للشكاوى ومتابعتها
وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثورة الصناعية الرابعة محمد المهندس تعزيز مناخ الاستثمار تطبيق دعم المستثمرين دعم المستثمرین
إقرأ أيضاً:
تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
شاركت مديرية التربية والتعليم ببني سويف في ورشة العمل المتخصصة "معدّي البرامج التدريبية" التي عقدتها الأكاديمية المهنية للمعلمين بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من اكتوبر ، وذلك في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، وبناءً على تكليفات أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، بضرورة تعزيز التنمية المهنية للعاملين والارتقاء بمهارات إعداد وتصميم البرامج التدريبية.
جاءت الورشة تحت إشراف كل من: الدكتور أشرف بهجات مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حسن جاويش نائب مدير الأكاديمية ، والدكتور محمد جاد الأمين العام للأكاديمية.
ومثَّلت مديرية تعليم بني سويف في الورشة غادة عبد الرؤوف مدير إدارة التدريب، التي أكدت خلال مشاركتها أهمية تأهيل الكوادر التربوية وتمكينهم من مهارات تصميم برامج تدريبية مواكبة لاحتياجات الميدان التعليمي، مشيرة إلى أن الاستثمار في تنمية العنصر البشري يعد ركيزة أساسية لتحسين جودة العملية التعليمية.
وتضمنت فعاليات الورشة عدداً من المحاور المتخصصة، من أبرزها: تحليل الاحتياجات التدريبية، صياغة الأهداف التعليمية ، تصميم الحقائب التدريبية، وتوظيف استراتيجيات تدريب مبتكرة، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى دعم التطوير المهني المستمر للعاملين، وبناء جيل من المدربين ومعدّي البرامج المؤهل.