نتنياهو يتحدى السلطة القضائية ويمضي قدمًا في إقالة رئيس الشاباك
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بعقد جلسة تصويت مساء اليوم الخميس لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، في خطوة غير مسبوقة تشكل تحديا للمستشارة القضائية وتمثل المرة الأولى التي تقرر فيها حكومة إسرائيلية إقالة رئيس الجهاز الأمني.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن مسودة القرار جاء فيها أن بار سينهي مهامه رسميًا في 20 أبريل المقبل، مستندًا إلى ما وصفه نتنياهو بـ"فقدان الثقة الشخصية والمهنية المستمر" بينهما، وهو ما اعتبر أنه يضر بالحكومة والمنظومة الأمنية.
ويأتي هذا القرار رغم اعتراض المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي بهراف ميارا، التي حذرت من أن إقالة بار تتطلب توصية من لجنة استشارية مختصة وفقًا لقرار وزاري صادر عام 2016، وهو ما تجاهلته الحكومة عبر تضمين بند في القرار ينص على تجاوز أي قرارات سابقة للحكومات السابقة.
وتصاعدت الاحتجاجات في أنحاء البلاد ضد قرار الإقالة، حيث يخشى المنتقدون من أن تكون جزءًا من تحركات أوسع لتعزيز قبضة نتنياهو على المؤسسات الأمنية.
ومن جهته، أكد بار عزمه الاستمرار في منصبه إلى حين استعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإتمام التحقيقات الأمنية الحساسة التي يجريها الجهاز، في إشارة محتملة إلى التحقيقات التي قد تطال مكتب رئيس الوزراء.
اقرأ أيضاًحماس: نطالب الأمم المتحدة بالعمل الجاد لمحاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها فى غزة
مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو كانت تنذر بعودة العدوان على غزة وهو ما تحقق
المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو رونين بار شاباك
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا بيساو المخلوع يصل إلى جمهورية الكونغو
نقلت رويترز عن مصادر قولها إن رئيس غينيا بيساو المخلوع عمر سيسوكو إمبالو وصل -أمس السبت- إلى برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو، بعد أيام من استيلاء الجيش على السلطة.
ومن جانب آخر قالت وكالة الصحافة الفرنسية -نقلا عن مصادر حكومية كونغولية- إن إمبالو وصل أمس إلى برازافيل. وقال مصدر مقرّب من الحكومة الكونغولية مشترطا عدم كشف هويته إن "إمبالو وصل برازافيل قرابة الظهر في طائرة خاصة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مخيمات الروهينغا: مدارس متهالكة ومعلمون متطوعون وأحلام معلقةlist 2 of 2"الجلابية" في المتحف الكبير.. صورة تثير الجدل في القاهرةend of listوقد أطاح جنود بحكومة إمبالو الأربعاء الماضي قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت مطلع الأسبوع، لتستمر حالة عدم الاستقرار السياسي في هذه الدولة الصغيرة الناطقة بالبرتغالية.
وفي الأثناء، تحدّث أكبر أحزاب المعارضة عن "اقتحام مليشيا مدجّجة بالسلاح" مقرّه بالعاصمة بيساو، على إثر الانقلاب الذي أعقب الانتخابات وأوصل الجيش إلى السلطة.
واستولى الجيش على السلطة الأربعاء، عشية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الوطنية، وقد غادر إمبالو بادئ الأمر إلى السنغال المجاورة، بعدما نصّب الجيش (الميجر جنرال) اللواء هورتا إنتا رئيسا انتقاليا يوم الخميس.
وشهدت غينيا بيساو، الدولة الساحلية الواقعة غرب أفريقيا بين السنغال وغينيا (كوناكري) 4 انقلابات وسلسلة من محاولات انقلابية منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، ولطالما شكلت نتائج الانتخابات هناك موضع جدل.
وقد علّق الاتحاد الأفريقي -أول أمس- عضوية غينيا بيساو في هيئاته، بعد يومين على الانقلاب.