لو كان الإرهاب رجلاً لخرج في مظاهرة حاشدة محتجا علي جعله شماعة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
لو كان الإرهاب رجلاً لخرج في مظاهرة حاشدة محتجا علي جعله شماعة يعلقون عليها المبررات للتخلص من المعارضين لأنظمة الحكم الديكتاتورية !!..
اليوم تركيا تغلي كالمرجل وقد خرج أنصار رئيس بلدية استانبول الي الشارع رفضا لما وجهه النائب العام للسيد كريم أوغلو من تهمتي الفساد والإرهاب والمطالبة باعتقاله.
وهذا الرجل الواثق من نفسه خرج من بيته وذهب الي مبني النيابة العامة وهو يعي تماما أن ديكتاتور تركيا أردوغان قد ضاق به ذرعا وتذكرون أنه عندما فاز في المرة الأولى بمنصب العمدة تمت إعادة الانتخابات من غير داع سوي نوع من العرقلة لأن مرشح الحكومة قد أطاحت به المعارضة وسلبت منه هذا الموقع الرائع الذي يمكن أن يحمل صاحبه الي وزارة الخارجية ومن هنالك الي رئاسة الوزراء كما حصل مع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الاسبق .
أردوغان هذا أمره محير وقد بانت نواجذ انتهازيته في كثير من المواقع والمناسبات وفي حرب اوكرانيا لعب بمكر ودهاء فلم يخسر الروس ولا أعدائهم الامريكان وقد خرج من المعمعة بصفقات ترحيل القمح الأوكراني للمستحقين وصار اكبر متعهد ترحيلات في العالم وقد جني من هذه العملية المليارات من الدولارات ولم يخطر بباله أن يلقي بادني نظرة علي الشعب الأوكراني الذي تم تشريده من وطنه وتم تقتيل شعبه مع تخريب بنية البلد التحتية !!..
ولماذا نذهب بعيدا وأمامنا غزة الجريحة وقد دمرها الصهاينة وقتلوا من شعبها الآلاف ولم يرحموا شيخا ولا سيدة ولا طفل وحتي الرضع انهالت عليهم الصواريخ وانهالت عليهم اسقف المستشفيات التي تم دكها بالقنابل التي تزن الأطنان ... وهذا الاردوغان يخدعنا ويجعل من بلاده مقرا لقيادة اتحاد المسلمين العالمي وهو حقيقة قيادة اتحاد الإخوان المسلمين العالمي وقد استفاد اخوان السودان من هذا المقر الآمن فنقلوا إليه كل أموال بلادنا المنكوبة التي تفننوا في جمعها بطرق معوجة طيلة ثلث قرن واليوم اتخذوا من بلاد البسفور منتجعات ينعمون فيها بالثروة المغتصبة من المساكين ويعيشون فيها عيشة السلاطين وقد نعموا فيها باكثر مما نعم العثمانيون أنفسهم ...
رغم كل هذه الزوبعة والضجة والهالة التي يحيط بها أردوغان نفسه وأنه مع فلسطين وقضية فلسطين وأنه مع القدس الشريف وكل ديار الإسلام يقول التاريخ وتقول الجغرافيا أن أردوغان مازالت علاقته بالدولة العبرية علي احسن مايكون وسفارته هنالك مفتوحة علي مصراعيها وسفارتهم في تركيا تمارس نشاطها في وضح النهار والتجارة بينهم رائجة يصدرون لها ومنها يستوردون بالمليارات .
أردوغان هذا عضو في حلف الناتو ويسعي بقوة لدخول الاتحاد الأوروبي ولكنه لم يستوف الشروط بعد !!..
هذا الرجل له قواعد في قطر وقطر علي اتفاق تام معه في رعاية الإخوان المسلمين هنا وهنالك وهذا الاتفاق الذي حصل في سوريا نفذته امريكا وإسرائيل وتركيا وجاءت المعارضة التي كانت مصنفة إرهابية واستلم الشرع الزمام والموضوع أصبح غير مفهوم وكل هذا يحصل وتركيا مع إيران والصهاينة يتلاعبون بالعرب وامريكا معهم في القيادة تمدهم بالاشارات الخضراء .
ضاعت بيروت وبغداد وتهدمت غزة واليوم جاء الدور علي صنعاء ودمشق والمستهدف ليس الحوثي وانما المستهدف هو أرض العرب التي بدأت كل يوم لقمة سائغة في فم الصهاينة وبلادنا الحبيبة تآمر عليها كل العالم بما فيهم نحن اهل البلاد عندما نامت نواطيرنا عن ثعالبها وقد شبعت الثعالب الي حد التخمة واصابنا الجوع الي درجة الفناء .
أردوغان ديكتاتور لن يسمح لعمدة استانبول أن يزحزحه من الرئاسة مستقبلا وصمم أن يتغدي بكريم أوغلو قبل أن يتعشي به كريم أوغلو !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تبدأ بملاحقة المتسترين على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة
#سواليف
بدأت النيابة العامة الأسبوع الحالي باستدعاء أشخاص يتسترون على #أملاك جماعة_الإخوان_المسلمين المحظورة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكانت لجنة حل الجماعة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية دعت كل متستر على أملاك الجماعة إلى تسوية أوضاعهم لمدة شهر (انتهت بتاريخ 14 حزيران الماضي)، قبل أن تحيل الملف إلى القضاء.
وبحسب المصدر، تقدم عدد من الأشخاص إلى لجنة الحل بإقرارات تفيد بعدم ملكيتهم لأموال منقولة وغير منقولة، واعترفوا بأنهم يحتفظون بها للجماعة، وقد تمت التسوية، وآلت إلى صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية سنداً لأحكام المادة 25 من قانون الجمعيات النافذ.
مقالات ذات صلةوأشار المصدر إلى أن شركاء في حصص أراض وعقارات قد أقروا بأنهم ليسوا الملاك الأصليين لها، وإنما احتفظوا بها بطلب من الجماعة المحظورة، بينما تعنت ورفض شركاء معهم الاعتراف وأصروا على ملكيتهم للأموال (عقارات وأراض).
وأوضح المصدر أن مفوضين بالتوقيع على حساب بنكي مشترك بإحدى المحافظات أقروا بأن الأموال التي كانوا يحتفظون بها ليست لهم، وإنما للجماعة المحظورة، وقد تم نقل تلك الأموال إلى صندوق دعم الجمعيات وفق الإجراءات القانونية.
وسيُعرّض كل متستر على أملاك الجماعة نفسه للمساءلة القانونية بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان، وتهم أخرى في حال رفضه الإقرار بالحقيقة وبعد مواجهته بالأدلة، ومنها الخبرة والتحليل المالي.
ووفق القانون، يمكن لأي شخص يحتفظ بملكية لغيره أن يتجنب التهم التي قد تسند إليه من قبل الادعاء العام في حال التنازل الطوعي والإقرار بعدم ملكية الأموال.