بعد يوم من اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمر نحو ساعتين ونصف، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه “تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هاتفيا، الأربعاء، لنحو الساعة”، في إطار سعيه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين.

وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، “إنه تم إجراء الاتصال الهاتفي من أجل التوفيق بين طلبات واحتياجات روسيا وأوكرانيا”، مضيفا “نحن على الطريق الصحيح”.

 وأكد ترامب “أنه طلب من وزير الخارجية، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايكل والتز، تقديم مزيد من التفاصيل حول المحادثة في بيان”.

ويأتي الاتصال “بعد 3 أسابيع من اللقاء “الكارثي” بينهما في البيت الأبيض، عندما شهد المكتب البيضاوي، مواجهة كلامية “قوية” بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.

 من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، “أنه لم يتعرض لأي ضغط من نظيره الأميركي دونالد ترامب، لتقديم تنازلات إلى موسكو خلال محادثتهما بشأن وقف العملية العسكرية الروسية”.

وقال زيلينسكي في حديث للصحافيين بعد ساعات من اتصاله الهاتفي مع ترامب: “لم أشعر اليوم بأي ضغوط. هذه حقيقة”، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف زيلينسكي “أنه ناقش مع نظيره الأميركي اقتراح الأخير بشأن تملك الولايات المتحدة لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا”.

وأردف قائلاً: “وصلت عدة طائرات إف-16 إلى أوكرانيا، لن أكشف عن عددها”،  ودون أن يحدد الجهة المانحة، وكانت أوكرانيا قد استلمت أول شحنات من الطائرات الأميركية الصنع العام الماضي.

وكان الرئيس الأميركي قد كشف، الثلاثاء، أن مكالمته مع نظيره الروسي كانت “جيدة وبناءة للغاية”، وأنهما ناقشا العديد من عناصر اتفاق السلام في أوكرانيا.

كما أوضح البيت الأبيض أن “ترامب وبوتين” اتفقا خلال اتصال هاتفي على وقف محدود لإطلاق النار لمدة 30 يوماً على أهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وأن المحادثات التي تستهدف التحرك نحو خطة سلام أوسع ستبدأ “على الفور”، بينما أعلن الكرملين أن “بوتين” وافق على وقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، وطالب ترامب بـ”وقف كامل” للمساعدة العسكرية الغربية لكييف، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية، إلا أن الرئيس الأميركي نفى التطرق لتلك المسألة”.

يأتي ذلك فيما يرتقب أن “تشهد مدينة جدة السعودية يوم الأحد المقبل، اجتماعاً بين وفدين أميركي وروسي من أجل مناقشة خطط السلام بين الروس والأوكرانيين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب روسيا وأمريكا الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، وقال إنه يأمل في أن يسهم لقاؤهما في دفع المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الأمام.

وأضاف فانس خلال جلوسه إلى جانب فون دير لاين وميلوني في روما بعد أن حضروا جميعاً قداس تنصيب ليو بابا الفاتيكان "أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة... لكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث بين الأصدقاء أحياناً، حول قضايا مثل التجارة".

وتابع "أعتقد أننا سنجري محادثة رائعة، وآمل أن تكون بداية لبعض المفاوضات التجارية وبعض المزايا التجارية طويلة الأمد بين كل من أوروبا والولايات المتحدة".

وكان البيت الأبيض فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى رسوم أساسية تبلغ 10% على جميع الدول تقريبا، مع فرض رسوم جمركية إضافية "مضادة"، أي ما يصل إلى 20% في حالة الاتحاد الأوروبي إذا فشلت المفاوضات خلال فترة تعليق الرسوم 90 يوماً.

الشيطان يكمن في التفاصيل

من جانبها، قالت فون دير لاين إن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأكبر في العالم إذ تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار سنوياً.

وأضافت أن الجانبين تبادلا وثائق تفاوضية تحدد مختلف مجالات النقاش في المستقبل.

وقالت "من المهم الآن وقد تبادلنا الأوراق أن يتعمق خبراؤنا في مناقشة التفاصيل". وتابعت "يعلم الجميع أن الشيطان يكمن في التفاصيل، ولكن ما يجمعنا هو أننا في النهاية نريد معاً التوصل إلى اتفاق جيد للطرفين".

ولم تتمكن فون دير لاين من عقد اجتماع رسمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، ولم تتبادل معه الحديث إلا لفترة وجيزة خلال جنازة البابا فرنسيس الشهر الماضي في الفاتيكان.

وإلى جانب مناقشة الرسوم الجمركية، قالت فون دير لاين إنها تريد أيضاً التحدث مع فانس حول أوكرانيا والإنفاق الدفاعي.

وفي الثامن من الشهر الحالي، أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أنها ستبدأ نزاعاً في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.

كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، نحو 107.4 مليار دولار، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.

تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل “القبة الذهبية”
  • ترامب ردا على زيلينسكي: الرئيس الأمريكي وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات
  • ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • المفاوضات ستبدأ فوراً.. ترامب يعلن نتائج مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • ترامب يوضح ما تريده روسيا بعد مكالمته مع بوتين حول حرب أوكرانيا
  • عاجل.. أولى تصريحات ترامب بعد مكالمته المنتظرة مع بوتين لتسوية حرب أوكرانيا
  • البيت الأبيض: ترامب سيتحدث إلى بوتين ثم زيلينسكي غدا
  • نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا
  • بعد شهرين من مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي يلتقي نائب الرئيس الأمريكي في روما