استطلاع رأي.. هل يقف الأمريكيون مع أوكرانيا أم وراء ترامب؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كشف استطلاع رأي حديث أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن تأييد واسع بين الأمريكيين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، في تناقض واضح مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع أن 61 بالمئة من المشاركين يتعاطفون مع أوكرانيا، بينما لا يتجاوز دعم روسيا نسبة 2 بالمئة فقط، فيما يعتقد 49 بالمئة من الناخبين أن ترامب يُظهر ميلاً واضحًا لصالح موسكو.
وعلى عكس الدعم الشعبي الواسع لأوكرانيا، يحاول ترامب الترويج لفكرة إنهاء الحرب من خلال صفقة تمنح الولايات المتحدة وصولًا إلى المعادن النادرة، مقابل وقف الحرب والتقارب مع روسيا، وهو ما أثار خلافًا بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أحد لقاءاتهما في البيت الأبيض.
وكشف الاستطلاع أيضًا عن انقسامات واضحة داخل الحزب الجمهوري بشأن الحرب في أوكرانيا، فبينما أعرب 53 بالمئة من الجمهوريين الحاصلين على شهادات جامعية عن دعمهم لأوكرانيا، أظهر 62 بالمئة من الجمهوريين غير الحاصلين على شهادات جامعية عدم تعاطفهم مع أي من طرفي النزاع. وفي الوقت نفسه، يعتقد 70 بالمئة من الجمهوريين أن ترامب لا يُفضل أيًا من الجانبين، فيما رأى 14 بالمئة أنه أكثر تعاطفًا مع روسيا، مقابل 13 بالمئة اعتبروا أنه يدعم أوكرانيا.
وفقًا لمحللي استطلاعات الرأي، فإن الأغلبية الداعمة لأوكرانيا تنتمي إلى فئات الديمقراطيين والمستقلين، بالإضافة إلى الناخبين ذوي المستويات التعليمية والدخل المرتفع.
وأشار الخبراء إلى أنه لم يسبق في التاريخ الأمريكي الحديث أن شهدت آراء الناخبين هذا المستوى من التناقض الحاد، سواء فيما يتعلق بالدعم الدولي أو الموقف من رئيس أمريكي سابق.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه استطلاعات أخرى عن تراجع شعبية ترامب. فقد أظهر استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأسبوع الماضي أن 51 بالمئة من الأمريكيين غير راضين عن أدائه، بينما يرى 54 بالمئة أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، فيما رفض 67 بالمئة أداءه خلال فترة رئاسته.
تظل هذه النتائج مؤشرًا على استمرار الانقسام السياسي داخل الولايات المتحدة، حيث تلعب الحرب في أوكرانيا دورًا رئيسيًا في تحديد مواقف الناخبين تجاه ترامب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا اوكرانيا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".