تعاون بين حياة كريمة ومؤسسة معانا لمساعدة الكبار والأطفال بلا مأوى
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان فى إطار تعزيز التعاون المشترك فى تقديم الدعم والمساعدة للكبار والأطفال بلا مأوى والأطفال فاقدى الرعاية الأسرية، وذلك بمقر مجمع دور التربية للرعاية الاجتماعية بالجيزة.
وقع البروتوكول عن الطرف الأول الدكتورة مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة «حياة كريمة»، وعن الطرف الثانى الأستاذ محمود وحيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة معانا ، بحضور الدكتور وائل عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعي والأستاذ حسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، والدكتورة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة للأطفال وعدد واسع من المهتمين .
وشهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى بداية زيارتها للمؤسسة طابور عرض لأبناء المؤسسة شاركوا من خلاله بعدد من الاستعراضات الرياضية والفنية والأناشيد الوطنية، واستمعت إلى شرح تفصيلى عن الخدمات المقدمة بالمؤسسة للأطفال والكبار بلا مأوى وخدمات الحضانة الإيوائية وعمليات رفع الكفاءة لمبنى السيدات بلا مأوى.
كما قامت بزيارة لمبنى الكبار بلا مأوى، حيث تفقدت العيادة به وعيادة الأسنان والاستماع للخدمات المقدمة، معربة عن سعادتها بالتواجد بالفعالية وبهذا البروتوكول الذى يمثل شراكة مهمة قادرة على تحقيق مستهدفات ذات صبغة تنموية لفئات تستحق الدعم والاهتمام الكامل من الاطفال والكبار بلا مأوى، وأن هذه الشراكة تؤكد الدور المهم لمؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي فى تحقيق التنمية والتغيير الملموس.
ويستهدف البروتوكول توفير الدعم الطبى والدعم والتأهيل النفسي للحالات التى تتولى مؤسسة معانا رعايتهم وتوفير الدعم الغذائى ورفع وتحسين جودة وكفاءة بعض المبانى للحالات المستحقة التابعة لمؤسسة معانا لإنقاذ انسان وتوفير بيئة آمنة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائبة وزيرة التضامن التضامن الاجتماعي حياة كريمة المزيد حیاة کریمة بلا مأوى
إقرأ أيضاً:
باكستان ترفع ميزانية الدفاع على حساب الدعم الاجتماعي وسط تصاعد التوترات مع الهند
خاص
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية، أعلنت الحكومة الباكستانية عن زيادة ميزانية الدفاع بنسبة 20%، في أكبر ارتفاع من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك في أعقاب التوترات العسكرية الأخيرة مع الهند.
وبحسب ما أوردته مصادر رسمية، جاءت هذه الزيادة على حساب تقليص الدعم المخصص لبرامج التنمية الاجتماعية، بما في ذلك التعليم والصحة، وهو ما أثار استياءً لدى قطاعات واسعة من المواطنين وعدد من أعضاء البرلمان، في ظل ما تعانيه البلاد من ضغوط اقتصادية متصاعدة وارتفاع معدلات التضخم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقان الداخلي، خاصة مع تزايد الفجوة بين أولويات الأمن والدفاع من جهة، ومتطلبات التنمية الاجتماعية من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، أُعيد طرح نماذج دولية بديلة، مثل اليابان، التي نجحت في تقليص إنفاقها الدفاعي من خلال اتفاقيات استراتيجية، أبرزها تلك التي وقعتها مع الولايات المتحدة، حيث موّلت طوكيو بواقع 13.6 مليار دولار على مدى خمس سنوات لاستضافة نحو 50 ألف جندي أمريكي، ما أتاح لها إعادة توجيه موارد ضخمة لدعم قطاعات التعليم والرعاية الصحية.
في المقابل، تواجه إسلام آباد تحديات متنامية لتحقيق توازن دقيق بين احتياجاتها الأمنية وبين مطالب التنمية المستدامة، وسط ضغوط دولية ومطالب داخلية بتبني سياسات اقتصادية أكثر مرونة وعدالة.
إقرأ أيضًا:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور