رابطة كاتبات المغرب والثقافي المصري يعقدان اجتماعا لتعزيز سبل الشراكة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت رئيسة رابطة كاتبات المغرب ورئيسة رابطة كاتبات إفريقيا، بديعة الراضي، برفقة الكاتبة العامة لرابطة كاتبات إفريقيا، السعدية بنسهلي، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتورة هبة محمود سعد، المستشار الثقافي ومديرة المركز الثقافي المصري بالرباط، لبحث سبل تعزيز الشراكة الثقافية بين المغرب ومصر.
وأكدت بديعة الراضي خلال اللقاء على أهمية توطيد التعاون بين الرابطتين والمركز الثقافي المصري، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه الكاتبات في البلدين لإثراء المشهد الثقافي من خلال الكتابة والأنشطة الأدبية.
وأثنت على جهود المركز في دعم الحوارات الثقافية الفعالة، معبرة عن استعداد الرابطتين المغربية والإفريقية للمساهمة في برامجه وتعزيز ديناميته الجديدة.
وأشادت الدكتورة هبة محمود سعد من جانبها بالدور البارز للرابطتين في دعم العمل الثقافي برؤية نسائية، داعية إلى تعزيز التعاون المستدام الذي يتيح لكاتبات المغرب وإفريقيا المشاركة في فعاليات المركز.
كما أكدت على إتاحة مكتبة المركز الثقافي المصري للكاتبات من أجل البحث والمطالعة، مشيرة إلى غناها بمؤلفات تغطي مختلف المجالات.
وشددت الدكتورة سعد على أهمية تبني مقاربات ثقافية جديدة تواكب إسهامات الأجيال الصاعدة في مجالي الكتابة والإبداع، بما يعزز العلاقات الثقافية التاريخية بين المغرب ومصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الثقافي المصري الثقافی المصری
إقرأ أيضاً:
الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية. موضحة أن قيادات حوثية بارزة في وزارة التربية والتعليم أعدت الكثير من الملازم والكتب لتوزيعها على خريجي تلك الدورات الطائفية للبدء بتدريسها للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026 المزمع تدشينه خلال شهر يوليو القادم.
وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.
وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية.
وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.