"أبوظبي للغة العربية" يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لإثراء الحراك الثقافي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في المجالات المعرفية، ووقّع الاتفاقية كل من رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عبد الله زايد، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية بارزة.
وتتضمن اتفاقية التعاون المشترك بين الجهتين لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم، وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة، ومنصات المركز، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع "كلمة"، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصصات مختلفة.
وتدعم الاتفاقية مشاركة نقل الخبرات الخاصة بترميم المخطوطات، إلى جانب العمل على رقمنة كتب وإصدارات المركز لتحويلها إلى نسخ قابلة للبحث، لتعميم الفائدة، وتوفيرها ضمن مصادر معلومات المكتبة، إلى جانب التعاون في مجال علوم المكتبات، وإدارة المكتبات المتخصصة، وتبادل الخبرات بما يتعلّق بمجموعات الكتب، والتعاون المشترك في العديد من المجالات المعرفية والتعليمية والمهنية الأخرى.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "ما يجمع بين المؤسستين، مركز أبوظبي للغة العربية مكتبة الإسكندرية، كبير، وتقاطعات الرؤى بينهما نابعة من تقدير مشترك للتقاليد العريقة التي ترسيها الحضارات، والاهتمام باللغة العربية بوصفها روح الحضارة وعقلها".
وأوضح: أن " مكتبة الإسكندرية، واحدة من أبرز الصروح الثقافية في العالم" مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تقوم على رؤية مشتركة واضحة وعميقة وأن مذكرة التفاهم ستعين الطرفين على تحقيق هذه الرؤية الثقافية والعلمية".
وثمّن الدكتور أحمد عبد الله زايد، الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وإثراء الحراك الثقافي العربي، ودعم قطاع النشر، مؤكداً أن الاتفاقية تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين المكتبة والمركز وتخدم توفير المزيد من البرامج والمبادرات النوعية التي تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بوعي، ومعارف المجتمع.
وترسخ الاتفاقية العلاقة الثقافية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات ومصر، وتعزز استدامة الإنجازات المعرفية للجانبين، كما تنسجم مع إستراتيجية المركز في حشد وتطوير الجهود لتعزيز حماية اللغة العربية، وترسيخ حضورها، إلى جانب دعم المبادرات والأحداث الثقافية التي تخدم التعريف بالثقافة العربية، وخصوصيتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية مركز أبوظبي للغة العربية الإسكندرية مرکز أبوظبی للغة العربیة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن مشعل يزور مركز التراث الثقافي بالقصيم في مقر فرع هيئة التراث بالمنطقة
المناطق_واس
زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، مركز التراث الثقافي بالقصيم في مقر فرع هيئة التراث بالمنطقة، بحضور مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة إبراهيم المشيقح، وعدد من مسؤولي الهيئة.
واطلع سموه خلال الزيارة على ما يحتويه المركز من معلومات شاملة عن التراث بالمنطقة، التي تبرز عناصر التراث الثقافي بطريقة جاذبة للزوار، مع استعراض طرق المحافظة عليها كمكتسبات تاريخية وتراثية للمملكة، مؤكدًا أهمية هذا المشروع لإبراز ما تحتويه المنطقة من التراث الثقافي، وعرضً الشواهد التاريخية المهمة الممتدة من العصور القديمة، والمواقع التي ارتبطت بتاريخ الدولة السعودية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم ونائبه يؤديان صلاة عيد الأضحى 6 يونيو 2025 - 10:01 صباحًا أمير القصيم يرعى حفل تكريم 50 متميزًا في برنامج براعم القرآن الكريم 26 مايو 2025 - 11:19 مساءًوأشاد سمو أمير منطقة القصيم بأسلوب العرض الجاذب الذي يناسب الفئات العمرية والمجتمعية كافة، إلى جانب الفعاليات والأنشطة التي تقام في هذا المركز، مقدمًا الشكر والتقدير لهيئة التراث ممثلة بفرعها بالمنطقة وإدارة المشروع في الهيئة والعاملين كافة بتنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية، التي تعكس هوية التراث الثقافي بالمنطقة، التي تسهم في الاعتزاز بموروثنا وهويتنا التاريخية وزيادة المواقع الجاذبة للزيارة بالمنطقة.
من جانبه أكد المشيقح أن زيارة سمو أمير المنطقة للمشروع تُعد خطوة مهمة في مسيرته، مبيّنًا أن المركز يستقبل الزوار من شرائح المجتمع والجنسيات كافة، وذلك طوال أيام الأسبوع، لافتًا الانتباه إلى أن المركز يوفر المعلومات الشاملة عن المواقع التراثية والأثرية بمنطقة القصيم، بتجارب ماتعة وبعروض تفاعلية.
وقال المشيقح: إن العروض التراثية بالمركز تُظهر مدى الاهتمام بالتراث الوطني والمحافظة عليه، وتعزّز الهوية الوطنية، إضافة إلى جذبها الزوار إلى المواقع التراثية، ليطلّع الزائر على عدد من العروض الثابتة والمرئية والتفاعلية مثل: نشأة المنطقة وتاريخها، وآثار ما قبل التاريخ، وآثار ما قبل الإسلام، وأيضًا القصيم في العصر الإسلامي، وطرق الحج التاريخية بالمنطقة، والتعريف بمواقع التراث العمراني، وكذلك التراث الثقافي غير المادي المرتبطة بالمنطقة، إضافة إلى الغرفة التفاعلية للأطفال، وركن الحرف اليدوية.
وفي نهاية الزيارة تسلَّم سمو أمير منطقة القصيم بهذه المناسبة درعًا تذكاريًا من هيئة التراث، والتُقطت الصور التذكارية لسموه مع فريق العمل في هيئة التراث وموظفي المركز.