النيابة الجزائرية تطلب السجن 10 أعوام بحق الكاتب بوعلام صنصال والحكم بعد أسبوع
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
طلبت النيابة العامة لمحكمة الجنح في الجزائر الخميس، السجن عشرة أعوام بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون منذ منتصف نونبر بتهم عدة أبرزها “المساس بوحدة الوطن” كما أفادت وسائل إعلام جزائرية.
وذكرت وسائل الاعلام أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الدار البيضاء (شرق العاصمة) طلب عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 الاف يورو) بحق صنصال بوعلام، وذلك “بتهم المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني” بحسب موقع صحيفة الشروق.
ويفترض أن يصدر الحكم في 27 مارس الجاري.
وكان ق بض على بوعلام صنصال في مطار الجزائر في منتصف نونبر، ومنذئذ تأزمت العلاقات الجزائرية الفرنسية التي كانت اساسا متوترة بعد تبني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المملكة المغربية.
واستقبلت السلطات الجزائرية باستياء تصريحات الكاتب لصحيفة “فرونتيير” الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، والتي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر.
وأثار توقيفه احتجاجات العديد من المثقفين والكتاب الذين اعتبروا أن محاكمته لا أساس لها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"حقك تعرف".. الكاتب الصحفي عادل حمودة يطلق قناته الرسمية على يوتيوب
أطلق الكاتب الصحفي عادل حمودة قناته الرسمية على يوتيوب تحت اسم "حقك تعرف مع عادل حمودة"، حيث يقدم من خلالها تحليلات لأهم القضايا والأسرار التي تشغل الرأي العام المصري والعربي بأسلوبه المميز. بدأ البرنامج بعرض حلقتين رئيسيتين: الأولى تناولت الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، والثانية سلطت الضوء على حياة الدكتورة نوال الدجوي.
أعلن حمودة عن إطلاق القناة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، حيث حظيت بترحيب واسع ووصف بأنها قناة صاحب القلم الحر والرؤية الثاقبة.
وتناولت الحلقة الأولى من برنامج "حقك تعرف مع عادل حمودة" قصة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي وصفه حمودة بأنه "الجاسوس رقم 1 في إسرائيل" وأهم عميل صنعته "الموساد".
وكشف البرنامج كيف أطلقت إسرائيل حملة سياسية وإعلامية عالمية للإفراج عنه بعد اعتقاله، حيث كانت مستعدة لدفع مليون دولار كعربون (رقم ضخم عام 1965) والإفراج عن جميع الجواسيس السوريين في سجونها، إلا أن السلطات السورية أصرت على إعدامه.
أما الحلقة الثانية فركزت على سيرة الدكتورة نوال الدجوي، والتي أحدثت ضجة في الفترة الأخيرة بقضايا الميراث بين أحفادها، حيث استعرض حمودة بداياتها المبكرة في تأسيس أول مدرسة خاصة للغات في مصر بعمر 21 عامًا فقط. سلط الضوء على دور والدها الأكاديمي (أستاذ فلسفة وعلم نفس ثم وكيل وزارة المعارف)، وكيف حصلت على موافقة شخصية من الرئيس جمال عبد الناصر لفتح أول حساب بنكي بالدولار لمؤسستها التعليمية، في وقت كان يؤمم فيه التعليم والشركات.
يُذكر أن البرنامج يقدم محتوىً يستند إلى معلومات دقيقة لتحليل القضايا المطروحة.
ويمكنكم متابعة قناة عادل حمودة من هنا.