"أليانز تريد" تحذر من تصاعد إفلاس الشركات في 2025
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتوقع شركة "أليانز تريد" الألمانية للتأمين الائتماني أن تزيد حالات إفلاس الشركات، سواء في ألمانيا أو على المستوى العالمي.
ووفقًا لدراسة بعنوان "حالات الإفلاس العالمية في زمن اقتصاد الحرب"، يتوقع الباحثون تسجيل 24 ألف و300 حالة إفلاس في ألمانيا هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10 بالمئة تقريبًا مقارنة بعدد هذه الحالات في العام السابق.
وأوضح ميلو بوجارتس، رئيس "أليانز تريد" في ألمانيا، أن المخاطر لا تزال مرتفعة.
ويُرجع مؤلفو الدراسة هذه التوقعات إلى نمو الاقتصاد الألماني بمعدل ضعيف، والتحديات الهيكلية المتمثلة في التحول في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى النزاع الجمركي.
وعلى الرغم من أن حالات الإفلاس لا تزال في تزايد، فإن معدل الزيادة المتوقع لعام 2025 أقل مما كان عليه في 2024. ففي عام 2024، كانت الزيادة في حالات الإفلاس في ألمانيا حوالي 23 بالمئة مقارنة بالعام السابق حسبما سجل فرع "أليانز" في باريس.
ومن المتوقع أن يتباطأ معدل الزيادة في عام 2026، حيث يتوقع الخبراء الاقتصاديون زيادة بنسبة تقارب 2 بالمئة فقط.
كما تتوقع "أليانز تريد" ارتفاع حالات إفلاس الشركات عالميًا أيضًا، حيث يُتوقع تسجيل زيادة بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالعام السابق، بعد أن بلغت الزيادة في عام 2024 حوالي 10 بالمئة.
وأوضحت آيلين سوميرسان كوكفي، الرئيسة التنفيذية لـ"أليانز تريد"، أن أحد أسباب هذه الزيادة هو تأخر البنوك المركزية في تخفيض أسعار الفائدة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأضافت أن معدلات الفائدة المرتفعة تشكل عبئًا على الشركات وخصوصا الشركات ذات مستويات الدين المرتفعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.