كشفت شركة Nvidia نفيديا”، “عن أحدث ما طورته من معالجات وتقنيات للعمل مع “الذكاء الاصطناعي”.

وبحسب الشركة، “أبرز ما استعرضته شركة ” Nvidia نفيديا”، خلال مؤتمر GTC 2025 التقني، كانت معالجات الرسوميات الجديدة RTX Pro Blackwell التي صممت لتلبي احتياجات المبرمجين ومصممي الغرافيك والفيديوهات ومراكز البيانات، ومن أبرز إصدارات السلسلة جاء معالج الرسوميات RTX Pro 6000 Blackwell الذي صمم للعمل مع الحواسب المكتبية والحواسب المحمولة، إضافة إلى إصدار خاص من هذا المعالج، مخصص لمراكز البيانات”.

ووفق ما أعلنت شركة ” Nvidia نفيديا”، خلال المؤتمر أيضا عن الجيل الثاني من معالجات “Vera Rubin، وأشارت إلى أن “المعالجات الجديدة تتمتع بأداء يعادل ضعف أداء معالجات الجيل الأول من هذا النوع، وأشارت إلى أن هذه المعالجات ستطلق في النصف الثاني من عام 2026، كما ستطلق نسخة Ultra من هذه المعالجات في النصف الثاني من عام 2027”.

وخلال المؤتمر، قال الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ، إن “العالم ككل يتحرك نحو توليد الإجابات من البداية بمساعدة من الذكاء الاصطناعي، بدلا من استدعاء إجابات مخزنة، وتحتاج نماذج “الذكاء الاصطناعي الجديدة” إلى قدرات حوسبة تعادل نحو 100 ضعف القدرات التي كانت مفترضة منذ عام”.

ووفق الشركة، “قدمت شركة ” Nvidia نفيديا”، أيضا نموذج Isaac GR00T N1، وهو أول نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر ومخصص لتطوير الروبوتات البشرية، وأشارت إلى أن “الخبراء سيعملون على تدريب النموذج على بيانات حقيقية ومختلقة، مع إتاحته لمطوري الروبوتات لاستخدامه في أنظمتهم الذكية”.

غوغل تعلن عن هاتف المدعوم بـ”الذكاء الاصطناعي

أزاحت “غوغل” الستار عن “هاتفها الجديد Pixel 9a الذي سيكون من أفضل الهواتف لعام 2025”.

وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على هيكل أنيق التصميم، محمي من الماء والغبار وفق معيار IP68، أبعاده (154.7/73.3/8.9) ملم، وزنه 186 غ، وشاشته جاءت P-OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 2700 شمعة/م تقريبا، وكثافتها 422 بيكسل/الإنش، وحميت الشاشة بزجاج Corning Gorilla Glass 3 المضاد للصدمات والخدوش”.

ووفق الشركة، “يعمل الهاتف بنظام Android 15 قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G4 المتطور من غوغل، وذواكر وصول عشوائي 8 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت، وكاميرته الأساسية جاءت ثنائية العدسة بدقة (48+13) ميغابيكسل، فيها عدسة للتصوير فائق العرض، وتوثق فيديوهات 4k بمعدل 60 إطارا في الثانية، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 13 ميغابيكسل”.

وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على منفذ لشرائح الاتصال وتقنية eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية، وماسح لبصمات الأصابع، وتقنيات Bluetooth 5.3، وتقنية Circle to Search المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 5100 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 23 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 7.5 واط”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اطلاق هاتف جديد الذكاء الاصطناعي هاتف جديد هاتف ذكي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟

كينيث روجوف / ترجمة - فاخرة الراشدية -

لا يوجد شك بأن الذكاء الاصطناعي يُغير الاقتصاد العالمي اليوم بوتيرة متسارعة، لكن هل للحد الذي يُنقذ الدول الغنية من ضغوط الديون المتزايدة؟ لا سيما مع تفاقم العبء على برامج الرعاية نتيجة شيخوخة السكان، وإن يكن كذلك، فهل يمكن لهذه الدول أن تدير عجزًا ماليًا أكبر، وكأنها تحمّل الأجيال القادمة عبء الديون الحالية؟

بالتأكيد أن التقييم المتفائل للتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي قد رفع أسواق الأصول خلال السنوات الماضية، ويتجلى ذلك بشكل لافت في أسواق الأسهم التي تواصل صعودها، رغم الشلل السياسي في فرنسا، وإغلاق الحكومة والتدخلات في استقلالية البنك المركزي في الولايات المتحدة، فضلًا عن هجرة الكفاءات عالية المهارة من المملكة المتحدة. مع أنني لطالما جادلت بأن الذكاء الاصطناعي سيحل في نهاية المطاف مشكلة ضعف النمو في الاقتصادات المتقدمة، إلا أنني حذرت أيضًا من أن العديد من العقبات المحتملة قد تبطئ وتيرة هذا التحول. ومن العوامل المادية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية العديدة التي يجب أخذها في الاعتبار، إمدادات الكهرباء، وحقوق الملكية الفكرية، ونقص الكفاءات الماهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، والحاجة إلى إنشاء نظام شامل يحكم كيفية تواصل روبوتات الدردشة وتبادل المعلومات، بما في ذلك آلية التسعير. وقد استثمرت شركات الذكاء الاصطناعي مبالغ طائلة للهيمنة على السوق (إذا سمحت الحكومات بذلك)، واستعدادها لاستنزاف الأموال مقابل المستخدمين والمعلومات، وربما في المستقبل غير البعيد، ستحتاج هذه الشركات إلى إنشاء مصادر دخل وعلى الأغلب سيكون ذلك عبر الإعلانات، تمامًا كما فعلت شركات التواصل الاجتماعي من قبل.

على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشارت إلى تبني مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن المسائل الشائكة المتعلقة بكيفية ترميز الأحكام الأخلاقية في هذه النماذج، والتي تقع حاليًا ضمن اختصاص مجموعة صغيرة من المطورين، ستُعالج في نهاية المطاف من قِبل الكونجرس الأمريكي والمحاكم، وكذلك من قِبل السلطات في دول أخرى. ومع ذلك، فإن أكبر موجة اعتراض ستصدر على الأرجح من مئات الملايين من العاملين في الوظائف المكتبية الذين ستطيح بهم هذه التكنولوجيا، ليصبحوا القضية السياسية الجديدة، تمامًا كما كان عمّال المصانع في العقود الماضية، وعمّال الزراعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

أي شخص يعمل على الحاسوب معرضٌ للأتمتة، والاعتقاد بأن عددًا قليلًا من الشركات يمكنه استبدال جزء كبير من القوى العاملة دون أي اضطرابات سياسية ليس سوى ضربًا من الخيال. فباستثناء حدوث تحوّل سلطوي جذري، سيكون الاضطراب الاجتماعي أمرًا لابد منه، وهو ما سيمنح مادة سياسية قوية لشخصيات مثل زهران ممداني السياسي الاشتراكي وعمدة نيويورك البالغ من العمر 33 عامًا، خاصة في ظل تأثير الذكاء الاصطناعي على تقليص فرص العمل أمام الأجيال الشابة. إلى جانب ذلك، هناك حقيقة مقلقة تتمثل في تركيز العديد من التطبيقات الأكثر تقدمًا للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، ما قد يشعل سباق تسلح واسع النطاق، وربما يؤدي إلى انتشار حروب تُدار بأنظمة قتالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تشمل جيوشًا من الطائرات المسيّرة. كما أن الانقسامات والصراعات الجيوسياسية تضر بالنمو الاقتصادي على المدى الطويل، ومن المحتمل أن تُضعف الإيرادات الضريبية بقدر ما قد تعززها. ومن جهة أخرى، قد يمنح الذكاء الاصطناعي دولًا صغيرة وجماعات إرهابية القدرة على الوصول إلى أبرز العلماء في مجالي الفيزياء والبيولوجيا بضغطة زر واحدة. وأخيرًا، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، رغم إنكاره المستمر لتغير المناخ، لا تعني أن التهديدات التي يشكلها الاحتباس الحراري العالمي قد زالت، حيث من المتوقع أن تتصاعد تكاليف تغير المناخ غير المنضبط بشكل حاد خلال العقود القادمة، ما لم يتمكن أسياد الذكاء الاصطناعي من حل المشكلة، رغم توصلهم إلى أن الحل يكمن في تقليل عدد السكان بشكل كبير.

ومن المغالطة أن فكرة ظهور الذكاء الاصطناعي العام، بعد فترة انتقالية طويلة وسيئة، سيحل جميع مشاكل العالم الغني. فحتى لو عزز الذكاء الاصطناعي العام النمو الاقتصادي، فمن شبه المؤكد أنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في حصة رأس المال في الناتج، وانخفاض مماثل في حصة العمالة. في الواقع، يشهد سوق الأسهم ازدهارًا لأن الشركات تتوقع انخفاض تكاليف العمالة. وبناءً على ذلك، لا يمكن ترجمة توقعات الأرباح المرتفعة المنعكسة عن ارتفاع أسعار الأسهم على أنها نمو اقتصادي شامل.

ويعيدنا هذا إلى مسألة الدين الحكومي، حيث لا يوجد ما يدعو إلى افتراض أن النمو الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة مُماثلة في عائدات الضرائب الحكومية، مع أن هذا الافتراض يُعد مُنطقيًا في الماضي. فحصّة رأس المال باتت أكثر تركّزًا في أيدي فئة محدودة تمتلك نفوذًا سياسيًا واسعًا، كما أن رأس المال نفسه قادر على الانتقال بسهولة عبر الحدود بحثًا عن بيئات ضريبية أقل تكلفة، ما يجعل فرض الضرائب عليه أصعب بكثير مقارنة بضرائب العمالة.

وبالرغم من أن رفع الحواجز الجمركية قد يحدّ نظريًا من هذا الهروب الرأسمالي، فإن مثل هذه السياسات ستنعكس سلبًا على اقتصادات الدول نفسها في نهاية المطاف. صحيح أن الذكاء الاصطناعي يقود تحولًا واسعًا، وأصبح بالفعل عاملًا محوريًا في تسريع سباق تسلّح جديد بين الولايات المتحدة والصين مع اعتماده المتزايد في الأنظمة العسكرية المتقدمة، إلا أنه سيكون من المغامرة أن تفترض الاقتصادات المتقدمة أن هذه التقنية قادرة وحدها على معالجة مشكلات الميزانيات العامة التي عجز السياسيون عن حلّها.

كينيث روجوف، كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي، وأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في جامعة هارفارد

مقالات مشابهة

  • الكشف عن «هواتف ذكية وحواسيب» للمصورين والمستخدمين المحترفين
  • Galaxy A17 4G أحدث إصدارت سامسونج.. السعر والمواصفات
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • تصميم مذهل وتحكم مخفي.. هاتف مبتكر يدمج قوة الألعاب بتجربة فريدة
  • %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر
  • شركة Honor تطلق منافسا جديدا في عالم الهواتف الذكية
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟