المعالجات تتمتع بأداء مذهل.. الكشف عن أحدث تقنيات «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كشفت شركة “ Nvidia نفيديا”، “عن أحدث ما طورته من معالجات وتقنيات للعمل مع “الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب الشركة، “أبرز ما استعرضته شركة ” Nvidia نفيديا”، خلال مؤتمر GTC 2025 التقني، كانت معالجات الرسوميات الجديدة RTX Pro Blackwell التي صممت لتلبي احتياجات المبرمجين ومصممي الغرافيك والفيديوهات ومراكز البيانات، ومن أبرز إصدارات السلسلة جاء معالج الرسوميات RTX Pro 6000 Blackwell الذي صمم للعمل مع الحواسب المكتبية والحواسب المحمولة، إضافة إلى إصدار خاص من هذا المعالج، مخصص لمراكز البيانات”.
ووفق ما أعلنت شركة ” Nvidia نفيديا”، خلال المؤتمر أيضا عن الجيل الثاني من معالجات “Vera Rubin، وأشارت إلى أن “المعالجات الجديدة تتمتع بأداء يعادل ضعف أداء معالجات الجيل الأول من هذا النوع، وأشارت إلى أن هذه المعالجات ستطلق في النصف الثاني من عام 2026، كما ستطلق نسخة Ultra من هذه المعالجات في النصف الثاني من عام 2027”.
وخلال المؤتمر، قال الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ، إن “العالم ككل يتحرك نحو توليد الإجابات من البداية بمساعدة من الذكاء الاصطناعي، بدلا من استدعاء إجابات مخزنة، وتحتاج نماذج “الذكاء الاصطناعي الجديدة” إلى قدرات حوسبة تعادل نحو 100 ضعف القدرات التي كانت مفترضة منذ عام”.
ووفق الشركة، “قدمت شركة ” Nvidia نفيديا”، أيضا نموذج Isaac GR00T N1، وهو أول نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر ومخصص لتطوير الروبوتات البشرية، وأشارت إلى أن “الخبراء سيعملون على تدريب النموذج على بيانات حقيقية ومختلقة، مع إتاحته لمطوري الروبوتات لاستخدامه في أنظمتهم الذكية”.
غوغل تعلن عن هاتف المدعوم بـ”الذكاء الاصطناعي“
أزاحت “غوغل” الستار عن “هاتفها الجديد Pixel 9a الذي سيكون من أفضل الهواتف لعام 2025”.
وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على هيكل أنيق التصميم، محمي من الماء والغبار وفق معيار IP68، أبعاده (154.7/73.3/8.9) ملم، وزنه 186 غ، وشاشته جاءت P-OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 2700 شمعة/م تقريبا، وكثافتها 422 بيكسل/الإنش، وحميت الشاشة بزجاج Corning Gorilla Glass 3 المضاد للصدمات والخدوش”.
ووفق الشركة، “يعمل الهاتف بنظام Android 15 قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G4 المتطور من غوغل، وذواكر وصول عشوائي 8 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت، وكاميرته الأساسية جاءت ثنائية العدسة بدقة (48+13) ميغابيكسل، فيها عدسة للتصوير فائق العرض، وتوثق فيديوهات 4k بمعدل 60 إطارا في الثانية، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 13 ميغابيكسل”.
وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على منفذ لشرائح الاتصال وتقنية eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية، وماسح لبصمات الأصابع، وتقنيات Bluetooth 5.3، وتقنية Circle to Search المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 5100 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 23 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 7.5 واط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطلاق هاتف جديد الذكاء الاصطناعي هاتف جديد هاتف ذكي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.