العراق ينفي استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب في ديالى
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الخميس بيانا بشأن استخدام ميليشيات الحوثي المتمركزة في اليمن، معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص شمال محافظة ديالى العراقية.
ونفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص، بحسب ما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
وقالت القيادة المشتركة في بيان، "تداولت بعض وسائل الاعلام أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكرا للتدريب بمنطقة الخالص في ديالى العراقية".
وأضاف البيان "في الوقت الذي ننفي فيه هذه الانباء جملةً وتفصيلاً ، ندعو الى توخي الدقة في نقل المعلومات".
يأتي ذلك مع عودة الاشتباكات بين ميليشيات الحوثيين في اليمن، والقوات الأمريكية التي تشن غارات عنيفة على اليمن منذ أيام قليلة.
وأعلنت ميليشيات الحوثي مقتل وإصابة العشرات جراء الغارات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميليشيات الحوثي اليمن محافظة ديالى العمليات المشتركة العراقية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيات عشائرية في غزة
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبده، أن “إسرائيل” شرعت بتسليح ميليشيات عشائرية داخل قطاع غزة، واصفًا إياها بـ”عصابات من طراز داعش”، في خطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا يُضاف إلى سياسة التجويع والحصار التي تنتهجها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وقال عبده لوكالة “شهاب” للأنباء، اليوم الاحد، إن وسائل إعلام عبرية كشفت مؤخرًا عن هذه الممارسات، وهو ما أكده لاحقًا مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صرّح علنًا بأنه قام “بتنشيط العشائر” داخل غزة.
وأضاف أن هذه الجماعات المسلحة قامت بنهب قوافل المساعدات وفتح النار على المدنيين وعرقلة توزيع الإمدادات الإنسانية.
وأكد رئيس المرصد أن “إسرائيل” لا تكتفي بمنع دخول المساعدات عبر الحصار، بل تعمل على “هندسة الفوضى” من خلال وكلاء مسلحين لإبقاء السكان في حالة دائمة من الجوع والانهيار، محذرًا من أن هذه السياسة “تشكل عملًا من أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وجريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف عبده أن تسليح الميليشيات بهدف “حماية الجنود “الإسرائيليين”، كما برر نتنياهو، لا يمكن أن يكون مبررًا قانونيًا للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق السكان المدنيين، مطالبًا بمحاسبة كل من يخطط أو يسهل أو ينفذ هذه الجرائم.
وأوضح أن العواقب الكارثية لهذه السياسة باتت واضحة، مع استمرار انهيار البنية التحتية وانتشار الجوع ومنع قوافل الإغاثة من الوصول، بل وحتى مهاجمتها من قبل الميليشيات المسلحة التي تدعمها “إسرائيل”.
ودعا عبده جميع الدول ووكالات الأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، من خلال رفع الحصار، ونزع سلاح الميليشيات، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق، وفتح تحقيقات مستقلة في عمليات نقل الأسلحة وتوظيف المجاعة كأداة حرب.