10 شهداء في قصف للعدو الإسرائيلي على رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمانيون../
استشهد أكثر من 10 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح غالبيتهم خطيرة، اليوم الخميس، إثر قصف منزلين، وإطلاق نار في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طيران العدو الإسرائيلي شن غارة استهدفت منزلا في بلدة “عبسان الكبيرة”، شرق مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين على الأقل، وإصابة العشرات، علاوة على دمار كبير في المكان.
كما استشهد جهاد شاهين، وزوجته، وعدد من أبنائه، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلهم بمنطقة “ارميضة” شرق خان يونس.
وفي الشابوة وسط مدينة رفح، استشهد الشاب عدي أبو عمرة، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار عليه.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
قتل جندي إسرائيلي وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما تحدثت مواقع إسرائيلية عن اشتباكات بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي بجروح خطيرة في ما وصفته بـ"حادث عملياتي" في معسكر وسط إسرائيل.
وقالت الإذاعة أيضا إن قائد كتيبة استطلاع وضابطين وجندي أصيبوا في "حدث أمني" قرب رفح.
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في "الحدث الأمني".
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش الإسرائيلي، خلال ما وصفته بـ"حدث أمني" في خان يونس .
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن مقاتلي القسام نصبوا "كمينا قاتلا" للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
3 قتلىويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في خان يونس، وذلك بحسب مواقع إسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
إعلانفي المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام إنها استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وذكرت منصات إسرائيلية أن قوة من الجيش وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصفت ما جرى بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة من أجل نجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل هذه العملية، فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود مدرعة من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.