المعهد التقني للصناعات النسيجية يرفد الشركات والمعامل بكوادر مدربة لتحسين الكفاءة والإنتاجية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
يسهم المعهد التقني للصناعات النسيجية بدمشق، في تحسين كفاءة وإنتاجية الشركات والمعامل الإنتاجية، بفضل المعلومات والمهارات التي يقدمها لطلابه خلال دراستهم وتدريبهم على تقنيات صناعية متقدمة، ما يساهم في سد احتياجات قطاع الصناعات النسيجية من الأيدي العاملة وتطوير قدراتها الإنتاجية.
وأوضحت مديرة المعهد التقني للصناعات النسيجية بدمشق المهندسة ردينة الحنون في تصريح لسانا، أن المعهد يقبل الطلاب ممن يحملون الشهادة الثانوية العامة أو المهنية، ويتضمن أربعة أقسام وهي الغزل والنسيج والألبسة الجاهزة وكيمياء النسيج، يدرس الطالب خلالها لمدة سنتين، يحصل في نهايتها على شهادة دبلوم تقاني بالصناعات النسيجية.
ولفتت المهندسة الحنون إلى أن المعهد يدرس في قسم الغزل كل ما يتعلق بصناعة الغزل، من حيث المواصفات الفنية والميكانيكية للآلات وصيانتها، والمواد الأولية وتكنولوجيا الغزل والحسابات العملية للنمر والإنتاج ومخطط الغزل ومراقبة الجودة للمنتج، فيما يختص قسم الصناعات النسيجية بتدريس التراكيب النسيجية ومراقبة الجودة للمنتج والمواصفات الفنية والميكانيكية للآلات.
ويمتلك الطالب في قسم الألبسة الجاهزة وفق المهندسة الحنون، مهارات كيفية تصميم وتفصيل الألبسة يدوياً أو إلكترونياً والقص والخياطة، بينما يدرس في قسم كيمياء النسيج كل ما يتعلق بعمليات تحضير المواد الأولية سواء كانت شعيرات أو خيوط أو أقمشة لعمليات الصباغة أو الطباعة، إضافة إلى تعلم مزج الألوان، لافتة إلى أنه في نهاية السنة الثانية يقدم الطالب مشروع تخرج تحت إشراف أساتذة مختصين.
وحول الصعوبات التي تواجه المعهد لفتت المهندسة الحنون، إلى أن هناك نقصاً كبيراً في الكادر التدريسي، حيث يصل عدد المدرسين إلى ثمانية، موزعين بين الفئة الأولى والثانية، الأمر الذي يضطر إدارة المعهد إلى الاستعانة بمدرسين من خارج الملاك، مطالبة بتزويد المعهد بالآلات والتجهيزات الحديثة، ولاسيما أن الموجودة حالياً قديمة جداً ومعظمها معطلة، ولا تتناسب مع التطورات التكنولوجية الحاصلة في مجال الصناعات النسيجية.
وحول إمكانية مواصلة الطلاب لتحصيلهم العلمي، أوضحت مديرة المعهد التقني للصناعات النسيجية، أن الطلاب الأوائل يتم قبولهم في الكليات المقابلة، حيث يحق لطلاب قسم الغزل والنسيج مواصلة تعليمهم في جامعات دمشق اختصاص قسم ميكانيك الصناعات النسيجية وتقنياتها، وحلب قسم هندسة الغزل والنسيج، وحمص قسم هندسة الغزل والنسيج، بينما لا يوجد مقابل لاختصاص الألبسة الجاهزة حتى الآن، لافتة إلى ضرورة توجيه خريجي اختصاص كيمياء النسيج نحو الكليات المتخصصة بدراسة هندسة الغزل والنسيج، عوضاً عن دراسة اختصاص الهندسة الكيميائية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصناعات النسیجیة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للقضاء" يرفد دوائر الكتّاب بالعدل بـ27 من الكوادر البشرية
مسقط- الرؤية
التقى معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء بـ٢٧ كاتبا بالعدل جرى تعيينهم مؤخرا بعد اجتيازهم فترة التدريب المقررة، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن حمد العزري أمين عام المجلس، وذلك في إطار جهود المجلس لرفد دوائر الكتاب بالعدل بالكوادر المتخصصة، وتطوير أعمالها وتسريع إنجاز المُعاملات العدلية.
وحث معالي السيد الكتّاب بالعدل الجدد على بذل كافة الجهود لتطوير الأعمال، واستخدام التقنيات والأنظمة الحديثة بدقة وتسريع إنجاز المعاملات، داعياً إلى الاستفادة من تقنيات المستقبل ومواكبة التغيير التقني لإنجاز معاملات الكاتب بالعدل، إلى جانب أهمية توثيق المحررات والإقرارات بدقة لضمان سلامتها القانونية.
من جانبه، أكد سعادة عيسى بن حمد العزري أمين عام المجلس الأعلى للقضاء، حرص المجلس على دعم دوائر الكاتب بالعدل بالكادر البشري المتخصص الذي يواكب توجهات المجلس في التحول الرقمي الشامل، والذي يتضمن خدمات الكاتب بالعدل ويواكب تقديم الخدمات بجودة عالية تلبي تطلعات المستفيدين، مشيرا إلى أن الكتاب بالعدل الجدد البالغ عددهم ٢٧ كاتبا بالعدل خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف امتد لـ٣ أشهر تعرفوا خلالها على آليات العمل واستخدام نظام توثيق الإلكتروني لخدمات الكاتب بالعدل وطريقة إنجاز المعاملات عبر تقنية الاتصال المرئي .
يشار إلى أنَّ المجلس الأعلى للقضاء قام بتفعيل تقنية الاتصال المرئي عبر نظام توثيق بما يتيح إنجاز المعاملات كالوكالات دون الحاجة إلى مراجعة دوائر الكاتب بالعدل. وتشير الإحصائيات الصادرة عن نظام توثيق الالكتروني لخدمات الكاتب بالعدل إلى أن المعاملات المنجزة بلغت ما يقارب 428 ألف معاملة منذ تفعيل النظام، فيما بلغ عدد المعاملات المنجزة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد في نظام توثيق حوالي 9 آلاف معاملة دون مراجعة دوائر الكاتب بالعدل.