الإمارات تشارك غداً في «ساعة الأرض»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيشارك الأفراد والجهات الحكومية والشركات في الدولة مساء غد السبت بمبادرة ساعة الأرض، حيث يتم إطفاء الأضواء في المعالم السياحية والأثرية الشهيرة، وإشعال الشموع وزرع الأشجار، بالإضافة إلى القيام بحملات توعوية، والعديد من الأنشطة الأخرى المتعلقة بالبيئة، ضمن فعاليات ساعة الأرض.
وفي كل عام، عند الساعة 8:30 مساءً في آخر سبت من شهر مارس، يتحد الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم لرفع الوعي بالقضايا التي تواجه كوكبنا. وساعة الأرض أكثر من مجرد ساعة للكوكب، إنها حركة من أجل مستقبلنا وهي أكثر من مجرد رمز للدعم - إنها عامل ودافع إيجابي للتغيير العاجل. ودعت جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المجتمع في الإمارات للمشاركة في ساعة الأرض التي تعد واحدة من أكبر الحركات الشعبية العالمية البيئية، والتي تجمع سنوياً بين ملايين الأشخاص والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.
وتتمثل أهداف ساعة الأرض في تشجيع الناس من حول العالم على اتخاذ مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً، إلى جانب المحافظة على البيئة، ونشر الوعي لحماية الأرض، وهي الآن واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من دولة حول العالم بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان صحتنا وسعادتنا وازدهارنا وبقائنا.
قرارات حاسمة بشأن العمل المناخي
يجتمع قادة العالم باستمرار لعقد منتديات ومؤتمرات عالمية مهمة للحديث حول موضوع حماية البيئة، حيث تم وضع جداول للعمل على تحسين النظام البيئي للعقد القادم وما بعده، كما تم اتخاذ قرارات سياسية حاسمة بشأن العمل المناخي والطبيعة والتنمية المستدامة التي تؤثر بشكلٍ كبير جداً على مستقبلنا.
وتهدف ساعة الأرض 2025 لجعل الطبيعة المحور الأساسي للمحادثات العالمية، ويؤمن المشاركون بدورهم الفعّال في التأثير على القرارات القادمة، وإظهار أهمية البيئة ومستقبل الطبيعة لصانعي القرار حول العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطبيعة. وساعة الأرض هي مبادرة عالمية أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) عام 2007، وتهدف إلى التوعية بالتغير المناخي، من خلال إطفاء الأضواء لمدة ساعة. وشاركت الإمارات في المبادرة منذ عام 2008، كأول دولة عربية تنضم إليها.
وتهدف مشاركة الأفراد والشركات والمؤسسات في ساعة الأرض إلى تقليل استهلاك الطاقة، وتقليص الانبعاثات الضارة، تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني سلوكيات مستدامة يومياً، ودعم مبادرة الحياد المناخي 2050 التي أطلقتها الإمارات.
ومن خلال مشاركتها في ساعة الأرض، ساهمت جهود الدولة في رفع الوعي البيئي عالمياً، من خلال تسليط الضوء على أهمية الاستدامة، وحققت حملات ساعة الأرض في الإمارات انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ما عزز تأثيرها البيئي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ساعة الأرض الإمارات الوعي البيئي جمعية الإمارات للطبيعة الصندوق العالمي للطبيعة استهلاك الكهرباء ترشيد الاستهلاك ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
مجلس الصحوة الثوري: الإعتداءات المؤسفة التي نفذتها الإمارات على بورتسودان
قال القيادي بمجلس الصحوة الثوري بولاية شمال دارفور ، الدكتور موسى احمد دهب ، أن الاعتداءات المؤسفة التي نفذها النظام الأماراتي بالطيران المسير على مدينة بورتسودان وبعض المدن الاخرى الأيام الماضية ،جاءت كرد فعل إنتقامي للضربات الموجعة التي سددها الجيش السوداني على “مطار نيالا” ، وتحطيم ذلك العتاد العسكري الكبير والمتطور التي كانت الإمارات تعول عليها كثيراً من أجل إحداث تغيير في مسار حرب الكرامة التي يخوضها الجيش السوداني ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة التي ترعاها دويلة الشر .وأشارفي تصريح ل(سونا) الى ان لجوء الإمارات إلى الخراب الممنهج للبنية التحتية ، كمستودعات الغاز ، والبترول ، يجيء كذلك للضغط على الجيش ليرضى بالجلوس الى طاولة المفاوضات ، علاوة على ان تدمير المنشآت الحيوية الخاصة بإنسان الشرق سيؤدي كما تزعم النظام الأماراتي وربيبتها من المليشيا الى خلق جفوة بين المواطنين ، وبين الجيش السوداني والحكومة المركزية التي اتخذت من بورتسودان عاصمة مؤقتة مما قد يؤدي الى حدوث بلبلة بين مكونات الشرق أو صدام أو ثورة شعبية .ومضي الدكتور دهب قائلاً ان الهدف الثالث من إستهداف العاصمة الادراية المؤقتة بالمسيرات ، هو كسر الرابط القوي جدآ الذي نشأ بين الشعب ، وقواته المسلحة ، وذلك بإدخال اليأس في نفوس والمواطنين ليصل الى عدم الاحساس بالأمن و أن الحرب لن تنتهي قريب ، وبالتالي يدعم خيار وقف الحرب .وشدد القيادي دهب ان الإمارات التي لا تعلم أن الشعب السوداني هو شعب قد جبل على مواجهة التحديات ، وعدم الركوع إلا لله رب العالمين ، وان التحديات لاتزيده الا قوة وصلابة ، وقطع بان هذه السحابة ستنقشع ، وستعود مدينة بورتسودان آمنة مطمئنة ومزدهرة .وتوقع الدكتور دهب أن هذا الكابوس سينتهي قريبآ ، وتعود الخرطوم عاصمة البلاد كما كانت في القريب بمشيئة الله .وجدد الدكتور دهب إدانته للإستهداف الممنهج الذي نفذته دولة الإمارات عبر ربيبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ، على المنشآت الحيوية ، والمرافق الخدمية ببورتسودان ، وكسلا ، وعطبرة ، والدامر ، وام درمان بجانب مدينة الفاشر ، وكردفان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب