#سواليف

كشفت صور جديدة #كوكب_الزهرة وهو يظهر بشكل غير مألوف، حيث تحول إلى #هلال رفيع، يمكن أن يبدو تحت الظروف المناسبة مثل #قوس_قزح ناري عملاق.

وفي 23 مارس، سيصل كوكب الزهرة، الكوكب المعروف باسم ” #توأم_الأرض_الشرير “، إلى نقطة “الاقتران السفلي”، وهي النقطة التي يقع فيها مباشرة بين الأرض والشمس. وفي هذا اليوم، سيجعل وهج الشمس رؤية الكوكب شبه مستحيلة.

وحتى إذا أمكن رؤيته، فسيكون مغطى بالظلال، مشابها للقمر الجديد.

وعلى مدار الأسابيع والأشهر الماضية، كان الكوكب يتضاءل مع اقترابه من ظاهرة الاصطفاف الكوكبي، ما أعطاه مظهرا هلاليا.

مقالات ذات صلة ما الجديد في 2200 وثيقة من ملفات اغتيال جون كينيدي؟ 2025/03/20

وقام المصور الفلكي دوغلاس كوستيك بالتقاط صور للكوكب المتلاشي في 8 مارس من مركز ماريان وماكس فاراش لعلم الفلك الرصدي في أيونيا، نيويورك، عندما كان نحو 7% فقط من كوكب الزهرة مرئيا. لكن صوره أظهرت أيضا أن الهلال بدا مثل قوس قزح كوني.

ووفقا لموقع Spaceweather.com، فإن تأثير قوس قزح المذهل ناتج عن انكسار الجسيمات في الغلاف الجوي للأرض، أو فصل أطوال موجية مختلفة من الضوء مثل المنشور.

وكتب الموقع: “عندما يكون الزهرة قريبا من الأفق، ينفصل الهلال الأحمر عن الأزرق. الهلال رفيع جدا، ما يجعل فصل الألوان واضحا”.

وتم التقاط التأثير نفسه من قبل كيلفن آر. ويتمان، الذي التقط صورة أقل تفصيلا لهلال الزهرة الملون من كوشرانفيل، بنسلفانيا، في 9 مارس. وفي هذه الصورة، كانت ألوان قوس قزح معكوسة مقارنة بصورة كوستيك، لأن الكوكب كان في جزء مختلف من السماء بالنسبة للمراقب.

وفي 16 مارس، التقط عالم الفلك رافائيلو لينا لقطات فيديو لتأثير قوس قزح بالقرب من روما، إيطاليا. وفي هذه الحالة، تسبب الاضطراب الجوي في جعل الضوء القادم من الزهرة يلمع ويتشوه، ما جعله يبدو وكأن قوس قزح “يحترق”، وفقا لتقرير Spaceweather.com.

وأصبح كوكب الزهرة ساطعا بشكل غير معتاد في الأسابيع الأخيرة مع اقترابه من الأرض، ما جعله هدفا رئيسيا لعشاق الفلك منذ أوائل فبراير فصاعدا.

وخلال هذا الوقت، شارك الزهرة أيضا في موكب كوكبي نادر، حيث ظهرت جميع كواكب النظام الشمسي في سماء الليل في أوقات مختلفة.

وكان الزهرة أحد أكثر الكواكب وضوحا خلال هذا العرض، حيث ظهر غالبا بالقرب من القمر وأحيانا بجانب كواكب أخرى مثل عطارد. كما كان أحد الأجرام السماوية الأكثر وضوحا عندما تم تصوير الكواكب السبعة في خط واحد في أواخر فبراير.

ويمكن رؤية كوكب الزهرة الساطع بسهولة بالعين المجردة، ولكن لرؤية مظهره الهلالي، ستحتاج إلى منظار قوي أو تلسكوب جيد.

وانتهى العرض الكوكبي الآن، لكن عدة كواكب ستظل مرئية في الأسابيع والأشهر القادمة. وبعد اقتران الزهرة السفلي القادم، سيبدأ الكوكب مرحلة التزايد وسيتحول من هلال رفيع إلى مظهره الممتلئ المعتاد.

ويصل كوكب الزهرة إلى نقطة الاقتران السفلي كل 18 شهرا تقريبا. وسيحدث ذلك مرة أخرى في 24 أكتوبر 2026.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوكب الزهرة هلال قوس قزح توأم الأرض الشرير کوکب الزهرة قوس قزح

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيرا عاجل بشأن ظاهرة كونية غامضة آخذة في التوسع، تعرف علميا باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي" (South Atlantic Anomaly)، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على البنية التحتية الفضائية حول كوكب الأرض.

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية وتثير قلق العلماء

وتشير البيانات إلى أن هذه الظاهرة تتمثل في منطقة واسعة من الضعف الشديد في المجال المغناطيسي للأرض، تمتد فوق أجزاء من أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي. 

تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟

ويتيح هذا الضعف تسرب الجسيمات الشمسية عالية الطاقة إلى مستويات أقرب من سطح الأرض، ما يشكل خطراً مباشرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تعبر هذه المنطقة.

أسباب الظاهرة ونقطة إفريقية غامضة

بحسب ما أورده موقع Sustainability Times، يرجع العلماء هذه الظاهرة إلى اضطرابات عميقة في حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض، وبشكل خاص إلى تكوين جيولوجي يُعرف بـ"الكتلة الإفريقية منخفضة السرعة"، وهي بنية كثيفة تقع أسفل القارة الإفريقية وتؤثر بشكل كبير على توليد المجال المغناطيسي للكوكب.

وتؤدي هذه الاضطرابات إلى حدوث تغيرات محلية في القطبية المغناطيسية، مما يخلق ما يشبه "ثغرة" في الدرع المغناطيسي الذي يحمي الأرض من الإشعاعات الكونية الخطرة.

تهديد للبنية التحتية الفضائية

وتواجه الأقمار الصناعية التي تمر عبر منطقة الانحراف مستويات مرتفعة من البروتونات المشحونة، ما يعرض أجهزتها الإلكترونية الدقيقة للتلف أو الأعطال المفاجئة. وحتى محطة الفضاء الدولية، التي تعبر هذه المنطقة بشكل دوري، تضطر إلى إغلاق بعض أنظمتها مؤقتًا تفاديًا لأي خلل تقني.

وما يثير قلق العلماء أكثر هو أن هذه الظاهرة لا تبقى ثابتة من حيث الموقع أو الحجم، إذ تشير الدراسات إلى أنها بدأت بالتحرك باتجاه الشمال الغربي، مع وجود مؤشرات على انقسامها إلى منطقتين منفصلتين، الأمر الذي يزيد من صعوبة رصدها والتنبؤ بتأثيراتها.

لا انقلاب مغناطيسي وشيك لكن المراقبة مستمرة

ورغم المخاوف العلمية، يستبعد الخبراء أن تكون هذه الظاهرة مقدّمة لانقلاب شامل في الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهي عملية نادرة الحدوث تقع عادةً كل مئات آلاف السنين. إلا أنهم يؤكدون في الوقت ذاته على أهمية مراقبة التطورات عن كثب، نظرًا لتأثيراتها المحتملة على التكنولوجيا الحديثة، والاتصالات، والملاحة الجوية.

وتعكف "ناسا" والمؤسسات العلمية حول العالم على تحليل الظاهرة بشكل مستمر، من أجل فهم أعمق لطبيعتها وتداعياتها المستقبلية، في ظل تزايد الاعتماد على الأنظمة الفضائية في الحياة اليومية.

طباعة شارك ظاهرة كونية غامضة ناسا وكالة الفضاء الأميركية ناسا الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي المحيط الأطلسي الجنوبي نواة الأرض

مقالات مشابهة

  • ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!
  • 9 دول عربية تترقب ظاهرة “كسوف القرن” في 2027
  • منها الجزائر.. 9 دول عربية ستشهد “كسوف القرن”
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • اقتران داخلي نادر.. عطارد يختفي في وهج الشمس فجر الجمعة
  • زخات الشهب وقلب العقرب.. 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس
  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • “التأمينات” تصرف النصف الثاني من معاش مارس 2021 للمتقاعدين المدنيين