ثلاثة سيناريوهات تنتظر نتنياهو بعد فتح تحقيق مع رئيس الشاباك السابق.. هل حفر لنفسه الحفرة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
#سواليف
اعتبر موقع والا العبري أن استدعاء رئيس #الشاباك السابق نداف أرغمان للتحقيق لدى #شرطة_الاحتلال بشبهة الابتزاز بعد التصريحات التي أدلى بها قائلا إنه سيكشف أمور سرية إذا اعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو يتصرف ضد القانون، يشبه إلى حد بعيد اختبار مهارات نجم من ريال مدريد وصل مباشرة من سانتياجو بيرنابيو للانضمام إلى الاحتياط في ملعب “ياعار” في مباراة ضد فريق أشدود، أي أن المحققين الذين سيجلسون أمامه لا يمتلكون القدر القليل من خبرته في التحقيقات.
وعن السيناريوهات الممكنة بعد بدء التحقيق مع أرغمان، أوضح الموقع أن السيناريو الأول هو الأسهل تخيلًا وكتابة: ببساطة سيصمت أرغمان. لن يصمت لئلا يجرم نفسه، لأنه في الواقع يعتقد أن هذه تحقيقات سياسية ليس فيها أي إدانة. “إذا خالف نتنياهو القانون، سأقول ما أعرف” قال أرغمان، أي: طالما أن نتنياهو لا ينوي انتهاك القانون، فلا يوجد تهديد له.
لكن صمت أرغمان قد يكون له سبب آخر وفق موقع والا، الذي أشار إلى أن دراسة سريعة لأوامر الشاباك تظهر أنه يُمنع على موظفي المنظمة الفعليين أو المتقاعدين الكشف عن أي معلومات اكتشفوها أثناء خدمتهم. نظرًا لأن ب كل تفصيل يُقال في غرفة التحقيق يصبح علنيًا في وقت لاحق، يمكن لأرغمان ببساطة أن يقول للمحققين إنه لا ينوي مشاركة أي معلومات حساسة، لأنها ستسرب في النهاية.
مقالات ذات صلةبينما إذا قرر أرغمان الحديث، ففي هذه الحالة، سيتبين أن مكتب نتنياهو، من دون تفكير، دفع الشرطة إلى التصرف بشكل متهور، لأن لدى أرجمان معلومات حساسة يجب عدم نشرها وفقًا لقانون خدمات الأمن العامة. أولًا، ليس من المؤكد أنه كان سيكشفها، وثانيًا، إذا كشفها لصحفي مثلًا، فسيكون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون، أي أن هذا الفعل قد يورط أرغمان حقًا. ولكن إذا تم استدعاؤه للتحقيق في الشرطة وطُلب منه تقديم التفاصيل للمحققين، فإن الوضع مختلف.
وأضاف الموقع إن التحقيق يوفر لأرغمان فرصة ليس فقط لسرد ما كان ينوي قوله منذ البداية (الذي قد يكون محظورًا نشره) وفي الظروف المحددة التي حددها (في حال خالف نتنياهو القانون)، ولكن أيضًا بحرية تامة، من خلال دعوة خاصة، وفقًا للقانون وبموافقة الشرطة.
واعتبر الموقع العبري أنه من المدهش كيف أن نتنياهو، في لحظة من نشوة القوة وعدم التفكير، ولديه العديد من اللحظات من هذا النوع منذ أن بدأ في إنتاج الأوتوقراطية، قد حفر لنفسه حفرة كهذه.
ووفقا للموقع، قد يمتلك أرغمان معلومات حساسة حول عائلة نتنياهو، مثلا: إذا كانت زوجة نتنياهو تتدخل في التعيينات الحساسة والقرارات المصيرية، فهي هدف مشروع في المعركة على الوعي. الأمر نفسه ينطبق على الابن، الذي من مكانه في ميامي يواصل الهجوم على موظفي الحكومة. لكن ليس من الواضح ما إذا كانت المعلومات الحساسة التي كان أرجمان يهدد بالكشف عنها (فقط في حال خالف نتنياهو القانون) تتعلق بهؤلاء الاثنين.
أما السيناريو الثالث هو أن أرغمان يمتلك معلومات مصنفة أمنيًا بدرجة عالية، قد تلقي الضوء على سلوك نتنياهو، خاصة إذا كانت تتعلق بالقضية القطرية. تلك القضية تُحقق وتوفر عناوين رئيسية تقريبًا يوميًا، رغم أمر منع النشر، والتي من الواضح من الوضع الظاهر أنها تثير قلقًا شديدًا لنتنياهو، على أقل تقدير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك شرطة الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.