رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق يخشى من نشوب حرب أهلية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عبر أهارون باراك، رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، عن خشيته من أن تدفع الإجراءات الأخيرة لحكومة نتنياهو، بما في ذلك جهود إقالة رئيس الشاباك والمدعي العام، بلاده إلى حرب أهلية.
وانتقد باراك في حديثه لموقع يديعوت أحرونوت العبري تحركات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال باراك إن "المشكلة الرئيسية هي أن المجتمع الإسرائيلي سيكون الجبهة الثامنة"، في إشارة إلى جبهات الصراع ضد الإحتلال الإسرائيلي.
وقال باراك: "إن هذا التصدع داخل المجتمع اليهودي يتدهور وفي النهاية، أخشى أنه سيكون مثل قطار ينطلق من القضبان ويغرق في هوة تسبب في حرب أهلية". وأضاف "هذا هو الإنقسام الشديد بين الإسرائيليين وأنفسهم الذي قد يتوسع".
وطالب أهارون باراك الشعب "اليهودي" أن يمنع تغول الأغلبية، في إشارة إلى نتنياهو وحكومته التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، وذلك لمنع وقوع حرب أهلية وشيكة على حد وصفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الإسرائيلية إسرائيل حرب أهلية حكومة نتنياهو رئيس الشاباك إقالة رئيس الشاباك المزيد حرب أهلیة
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، امس السبت ، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع .وقال الشيباني ، خلال مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن ، إن ” سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكاً أساسياً لها ، والدنمارك ملتزمة بدعم سوريا” ، مثمنا مواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.وأكد أن ” الدنمارك عبرت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة”.وقال الشيباني :”نجدد إدانتنا لهذه الاعتداءات ونعدها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف “العدوان” الإسرائيلي على سوريا.بدوره ، جدد وزير الخارجية الدنماركي ” دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل” ، معربا عن استعداد بلاده لزيادة حجم المساعدات المالية .وأعرب عن أمله في انتقال بلاده من الشراكة للدعم الكامل،كاشفا عن أن هناك بعض الشركات الدنماركية تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصاً في مجال عملها.وأضاف :”نأمل في المستقبل القريب أن تُرفع جميع العقوبات عن سوريا، لتكون للشركات الدنماركية فرصة للاستثمار فيها ونتمنى في القريب العاجل أن نستطيع تعيين سفير لبلادنا في سوريا”.وأضاف الوزير الدنماركي ” الكثير من اللاجئين السوريين يودون العودة إلى بلادهم حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك، وشكلنا لجنة خاصة لدراسة بعض الحالات وسنناقشها مع الحكومة السورية”.