خطط إسرائيلية لخلق أقاليم منفصلة بالضفة تبدأ من الخليل.. ما علاقة الإمارات؟
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن جهات مختلفة في المستوى السياسي والأمني لدى الاحتلال، تناقش فكرة تحويل مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة إلى أقاليم، بحيث تفكك السلطة التي يقودها محمود عباس بشكلها الحالي، ومنح كل مدينة فلسطينية صلاحيات خاصة بها.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن تجرى التجربة في مدينة مثل الخليل، عبر تشكيل قيادة محلية تتولى إدارة المنطقة، أمام حكومة الاحتلال والجيش.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نقاشات عديدة بشأن الضفة، ووضعها المستقبلي، جرى بحثها مع الإماراتيين، خلال الزيارة التي قام بها رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يسرائيل غانتس، وكان في استقباله، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات علي راشد النعيمي، على مأدبة إفطار.
وقال غانتس، إن الفترة الحالية، "ذات إمكانات تاريخية لا ينبغي تفويتها"، لافتا إلى أن "النظام العالمي الجديد يتطلب تحالفات جديدة وتفكيرا خارج الصندوق" خلال جلسة مع النعيمي ورجال أعمال ومؤثرين وكذلك بحضور سفير الاحتلال لدى الإمارات يوسي شيللي.
ولفتت الصحيفة إلى أن لقاء قادة المستوطنين، مع المسؤولين الإماراتيين، كان هاما، رغم عدم الكشف عن مضمون ما تم بحثه، "لكنهم يحاولون خلق وضع لا تتضمن فيه اتفاقات سلام مستقبلية أو تطبيع عمليات إخلاء للمستوطنات في الضفة".
وقالت الصحيفة: "يسعى ممثلو الدول العربية إلى إقامة دولية فلسطينية، لكن خلف الكواليس، يدركون أن السلطة الفلسطينية تواجه مشكلة خطيرة، وأن صورتها هي عبارة عن مجموعة فاسدة تضع الفلسطينيين على الهامش وتهتم للحفاظ على حكمها، وهنا نقطة التقاط الإماراتيين مع قادة المستوطنات في الضفة".
ولفتت إلى أن الإماراتيين هم من بادروا باللقاء مع قادة المستوطنات، لأنهم "أدركوا أنهم يشكلون قوة كبيرة في الحكومة الحالية".
وشددت على أن زعماء المستوطنات، بادروا إلى إقامة علاقات مع الإمارات خاصة في الناحية التجارية، منذ فترة ترامب الأولى، بهدف إزالة الإفتراض، أن أي تطبيع مع السعودية أو تعميق للعلاقات مع أبو ظبي، ينطوي على إخلاء المستوطنات، وإقامة دولة فلسطينية، في خطوة يريد المستوطنون منها تجاوز بنيامين نتنياهو، وحتى يظهروا له أنهم لديهم قناة مباشرة إلى الخليج بعيدا عنه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الضفة الإماراتيين المستوطنين الاحتلال الإمارات الضفة المستوطنين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
8 مصابين في اقتحامات بالضفة وهجمات للمستوطنين بالخليل ورام الله
أصاب الجيش الاسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، 8 فلسطينيين في محافظتي بيت لحم والقدس جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينهم 3 أسرى محررين تعرضوا للضرب على يد جنوده.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدات أخرى شمالي الضفة اندلعت بإحداها مواجهات مع فلسطينيين.
يأتي ذلك فيما هاجم مستوطنون منازل وممتلكات فلسطينيين في عدد من مناطق الضفة، خاصة في الخليل وشمالي رام الله.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز والرصاص خلال اقتحامه المدخل الشرقي لبلدة حوسان الواقعة غرب مدينة بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -عبر بيان- إن طواقمها قدمت علاجا ميدانيا لـ5 فلسطينيين أصيبوا بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع في حوسان.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلا مأهولا في البلدة نفسها.
وكانت قوات الاحتلال، ترافقها آليات هدم عسكرية، قد اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، كما انتشرت قوات إضافية في محيطه، ومنعت الأهالي من أخذ محتويات المنزل قبل الشروع في هدمه.
اعتداء بالضربوفي بيان منفصل، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن "طواقمها نقلت إلى المستشفى 3 أسرى تم الإفراج عنهم على حاجز الجيب العسكري بمحافظة القدس، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح".
وشمال الضفة، شهدت بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الذي اقتحم البلدة واحتجز عددا من المصلين داخل أحد المساجد، وفق إذاعة صوت فلسطين (حكومية).
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله، وداهم أحد المنازل، واحتجز عددا من المواطنين، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
كما اقتحم الجيش مدينة البيرة بعدة آليات عسكرية، واحتجز عددا من المصلين أثناء خروجهم من أحد المساجد والتدقيق في هوياتهم دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
إعلانواندلعت مواجهات عقب انسحاب جيش الاحتلال من محيط المسجد، وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم محيط مخيم الفارعة، جنوب طوباس، ونفذت عمليات تجريف.
وقال مراسل الجزيرة إن جرافة عسكرية باشرت بتجريف أحد الشوارع قرب "مدرسة الأيتام" في المنطقة وخربت بنى تحتية، دون الكشف عن الأسباب.
هجمات مستوطنينفي تصعيد آخر، هاجم مستوطنون منازل فلسطينيين في تجمع "واد الرخيم"، بمسافر يطا جنوب الخليل، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المساكن.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في عدد من مركبات المواطنين.
وشهدت بلدة عطارة، شمال مدينة رام الله، هجوما بالحجارة لمستوطنين على مركبات فلسطينيين، في محاولة لمنعهم من عبور طريق بديل، بعد إغلاق قوات الاحتلال عددا من الحواجز والمداخل شمال رام الله.
كما هاجم مستوطنون صباح اليوم رعاة أغنام في تجمع "الحثرورة" البدوي، قرب الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة، ومنعوهم من الوصول إلى المراعي، تزامنا مع اقتحام قوة من جيش الاحتلال للمنطقة.
يشار إلى أن الضفة الغربية تشهد تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بعد عامين متواصلين من حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
واستهدفت الاعتداءات الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، مما أسفر عن استشهاد 1092 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.