جوتيريش يؤكد التزام الأمم المتحدة بسلامة أراضي أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التزام الأمم المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، داخل حدودها المعترف بها دوليًا.
وقال جوتيريش -في رسالة عبر الفيديو لقمة (منصة شبه جزيرة القرم) المنعقدة في كييف- "من الأهمية بقدر الإمكان ألا تكون أراضي دولة ما موضوعا للاستحواذ من جانب دولة أخرى نتيجة التهديد باستخدام القوة أو استخدامها"، حسبما نقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية.
وتابع: "تواصل الأمم المتحدة الاسترشاد بقرارات الجمعية العامة ذات الصلة، بما في ذلك على وجه الخصوص القرار المتعلق بالسلامة الإقليمية لأوكرانيا.. وتماشيا مع هذه القرارات، تلتزم الأمم المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.. ضمن حدودها الدولية المعترف بها، وتمتد إلى مياهها الإقليمية".
وأشار جوتيريش إلى أنه وفقا لقرار الجمعية العامة، يتواصل نشر التقارير حول حالة حقوق الإنسان في القرم ومدينة سيفاستوبول، في حين سيواصل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في هذه المناطق عن كثب.
وعُقدت القمة الدولية الثالثة لـ (منصة شبه جزيرة القرم) في كييف، أمس الأربعاء، والتي خصصت لرؤية أوكرانيا، فيما يتعلق بمستقبل شبه جزيرة القرم والقضايا الأمنية في منطقة البحر الأسود.
يذكر أن منصة القرم هي منصة للتشاور والتواصل أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أغسطس 2021، لتنظيم جميع القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة، ويتمثل الغرض من هذا في تطوير أساليب عملية لجذب الانتباه الدولي إلى الوضع في شبه جزيرة القرم ومناقشة احتمالات استعادة أوكرانيا السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش أوكرانيا شبه جزیرة القرم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في لندن تُندد ب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية
صراحة نيوز- شهدت شوارع لندن تجمعات احتجاجية للتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودوان واستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الصراع الأهلي الدائر في البلاد منذ ما يزيد عن عامين.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب تقارير إعلامية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، استنادًا إلى معلومات من منظمات حقوقية، والتي تزعم استخدام الجيش لغازات سامة مرتين على الأقل خلال فترة النزاع.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قد وثقتا في السابق حالات استخدام السودان للأسلحة الكيميائية في إقليم دارفور. ومع ذلك، واجهت الجهود الرامية إلى فرض عقوبات دولية شاملة تحديات وعراقيل.
في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات محددة على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وذلك ردًا على ما وصفته بـ “هذه الانتهاكات”.
وقد طالب المتظاهرون في لندن بفتح تحقيق دولي فوري وشفاف بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وشددوا على الحاجة الملحة لوضع حد لجميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في السودان وضمان حماية المدنيين.