«ما هو قانون الكد؟».. أحداث الحلقة السادسة من مسلسل حسبة عمري لـ روجينا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بدأت الحلقة السادسة من مسلسل حسبة عمري بصدمة فاروق بعد تلقيه رسالة على هاتفه تفيد بسحب مبلغ مالي كبير من حسابه البنكي، ليتضح أن زوجته هند هي من قامت بالسحب من الحساب الخاص به.
ووجهت هند الاتهام إلى فاروق بأنه طردها من المنزل، وهوما دفعها لكل ما حدث، بينما عاتبها بتوجهها إلى المحامي منتصر وطلبت هند من فاروق، ما وصفته بـ حقها وهو نصف ما يملك، أمواله ومنزله وحتى سيارته، بينما واجه فاروق الطلب بسخرية.
ووعد منتصر هند، بأن الرد على فاروق سيكون بتحرير عدد من المحاضر ضد، لن تفيد في الوقت الحاضر، ولكنها مستقبلا ستكون مفيدة.
وفي مشهد آخر، ظهر الجندي وهو يعرض الزواج على زميلته منة، لكنها رفضت بسبب انشغالها بأولادها، ليعيد عليها الطلب مرة أخرى في محاولة لإقناعها.
جمعت جلسة بين فاروق وصديقه الجندي، وإحدى المحاميات، والتي أوضحت له أن زوجته هند حررت ضده العديد من المحاضر، وكشفت المحامية لهما، عن أنها ستلعب على جانبين، الأول هو طلب هند لبيت الطاعة وبيع منزل الزوجية الحالي، وتأجير غرفة في مكان بعيد.
ناقشت الحلقة، مبادرة سند ليكي، والتي تعد أول ملف خاص بحق الكد والسعاية، والترويج للمبادرة الخاصة بذلك الملف، لتوعية السيدات بحقوقهن في الملف الخاص بالكد والسعاية.
حاولت ليلى، الصلح بين والدها فاروق، ووالدتها هند، بعدما وصل الأمر إلى تحرير محاضر بينهما، وطلبت ليلى من والدتها أن تسعى في الصلح مع والدها، وعاتبتها بعد تحرير أول محضر، واعتبرتها هي من بدأت.
ويتناول المسلسل عددًا من القضايا الاجتماعية التي تخص المرأة، مثل الطلاق وحقوق الزوجة بعده، بالإضافة إلى قضايا قانونية تتعلق بحقوق المرأة، كما يناقش قانون الحسبة وتأثيره على حياة المرأة بعد الطلاق، ما يجعله عملًا يركز على الجوانب القانونية والاجتماعية لقضايا المرأة.
بعد زواج دام 20 عامًا، وبعد سفر ابنتهما، فيكتشفان صعوبة الحياة بعدها، لتبدأ أزماتهما في التصاعد، ويدخل الثنائي في صراع طويل يحاول كل منهما فيه إزعاج الآخر بكل الطرق وهزيمته قانونياً واجتماعياً ونفسياً ومادياً، وتقرر سوسن تطليق نفسها من فاروق وتطالبه بحق الكدّ والسعاية.
مسلسل حسبة عمري بطولة النجمة روجينا، عمرو عبد الجليل، محمود بزاوى ومحمد رضوان، علي الطيب، نادين فاروق و عمر رزيق و إخراج مي ممدوح تأليف محمود عزت، وإنتاج inspire studios productions.
اقرأ أيضاًروجينا تدخل عالم المطلقات في مسلسل حسبة عمري رمضان 2025
مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تكشف عن الأغنية الدعائية لمسلسل «حسبة عمري»
مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تكشف عن البوسترات التشويقية لـ«حسبة عمري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل حسبة عمري حسبة عمري قصة مسلسل حسبة عمري مسلسل حسبة عمری
إقرأ أيضاً:
تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي
كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!