سوريا.. وصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس بعد الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
سوريا – وصلت، امس الخميس، إلى ميناء بانياس بمحافظة طرطوس غربي سوريا، أول ناقلة نفط بعد الإطاحة بنظام الأسد.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير علاقات المنشآت النفطية في طرطوس تامر أكر.
واعتادت سوريا تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وعام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة.
وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأشار أكر إلى “وصول أول ناقلة نفط، إلى مصب النفط بمدينة بانياس بعد التحرير”، دون أن يحدد مصدر قدومها.
وأوضح أن “الناقلة أكواتيكا تحمل على متنها 99771.977 طناً مترياً من النفط الخام”.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة لتأمين احتياجات البلاد من شحنات المواد النفطية؛ لمواجهة أزمة الطاقة.
والأربعاء، كشف وزير الكهرباء السوري عمر شقروق عن الحاجة إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز و5 آلاف طن من مادة الفيول يوميا، لتوفير التغذية الكهربائية على مدار الساعة.
وأعلنت قطر، الخميس الماضي، عن مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية.
وقال صندوق قطر للتنمية إن الإمدادات ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي بسوريا.
الأناضول
Previous الدولار الأمريكي يحافظ على قوته Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!
وأوضح مصدر سوري مطلع أن الزيارة تأتي رغم تأجيل القمة العربية التي كان من المفترض عقدها في روسيا، مشيراً إلى أن الشرع سيبحث مع القيادة الروسية مستقبل القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، إلى جانب الملف القضائي الخاص بالأسد، الذي فرّ إلى موسكو عقب الإطاحة بنظامه وحصل هناك على اللجوء السياسي.
وكان الشرع قد قاد فصائل مسلحة نحو العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، وتمكن من الإطاحة بالنظام السابق وتشكيل حكومة جديدة، في واحدة من أكثر التحولات الدرامية في تاريخ سوريا الحديث.
من جهتها، تحاول روسيا منذ سقوط الأسد الموازنة بين دعمها التاريخي للنظام السابق وعلاقاتها بالحكومة الجديدة في دمشق، فيما تواصل تقديم دعم دبلوماسي لسوريا في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في يوليو الماضي، والتي كانت أول زيارة رسمية رفيعة المستوى بعد سقوط النظام السابق، ما يجعل لقاء الشرع المرتقب مع القيادة الروسية اليوم محطة مفصلية في مستقبل العلاقات السورية الروسية.
هل ستكون موسكو مستعدة لتسليم حليفها القديم؟ أم أن الملف سيفتح فصلاً جديداً من الصراع الخفي بين الطرفين؟