ألمانيا – توقعت مؤسسة بحثية ألمانية ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا هذا العام بسبب ضعف الاقتصاد ليصل إلى 2.92 مليون شخص (متوسط).

وأعلن معهد أبحاث سوق العمل والتوظيف في نورنبرغ اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يرتفع عدد العاطلين عن العمل بواقع 140 ألف شخص في متوسط عام 2025 ليصل إلى 2.92 مليون شخص.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد القوة العاملة بواقع 40 ألف شخص ليصل إلى 46.

04 مليون شخص هذا العام .

ووفقا للتوقعات، قد يؤدي حدوث تعافٍ اقتصادي إلى تحسن في سوق العمل. وقال الخبير الاقتصادي لدى المعهد إنتسو فيبر: “ليس من المتوقع حدوث انتعاش اقتصادي شامل قريبا من تلقاء نفسه، ولكن الحزم المالية المخطط لها قد تحفز الاقتصاد بحلول نهاية العام”.

وبحسب التوقعات، فإن العمالة المشمولة بمساهمات التأمين الاجتماعي لن تنمو إلا بشكل ضعيف في عام 2025، بزيادة قدرها 60 ألف عامل إلى 99ر34 مليون عامل، وذلك في ضوء تزايد العمل بدوام جزئي، بينما يتراجع في المقابل العمل بداوم كامل.

المصدر: د ب أ

Previous “روس نفط” تحول مبلغا قياسيا إلى الميزانية الروسية Related Posts “روس نفط” تحول مبلغا قياسيا إلى الميزانية الروسية إقتصاد 21 مارس، 2025 توقعات باستقبال أكثر من 7 ملايين سائح روسي بتركيا في 2025 إقتصاد 21 مارس، 2025 أحدث المقالات توقعات بارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا عام 2025 “روس نفط” تحول مبلغا قياسيا إلى الميزانية الروسية توقعات باستقبال أكثر من 7 ملايين سائح روسي بتركيا في 2025 سوريا.. وصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس بعد الإطاحة بالأسد الدولار الأمريكي يحافظ على قوته

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عام 2025

إقرأ أيضاً:

البطالة والشباب وتعاطي المخدرات

 

علي العايل

 

ضمن الاهتمام المتزايد بقضايا الشباب في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، تبرز مشكلتا البطالة وانتشار تعاطي القات والمخدرات بوصفهما من أخطر التحديات التي تهدد بنية المجتمع، وتنعكس سلبًا على مسار التنمية والاستقرار الوطني. ومع تزايد معدلات الباحثين عن عمل، تتفاقم الظواهر السلبية التي تطال فئة الشباب، وهم الركيزة الأساسية لأي تقدم.

يمكننا في هذا السياق ان نلخص هذه المعطيات في النقاط التالية:

أولًا: الواقع المقلق للبطالة والتعاطي بين الشباب

تشير المعطيات الميدانية إلى أن شريحة واسعة من الشباب تعاني من البطالة طويلة الأمد، وانعدام فرص العمل اللائق، مما جعل بعضهم يلجأ إلى القات والمخدرات كوسيلة للهروب من الواقع، أو كجزء من ثقافة سائدة في بعض البيئات الاجتماعية التي تفتقر لبدائل حقيقية.

ويمثل هذا الواقع بيئة خصبة لتزايد الانحرافات السلوكية، والانجراف خلف شبكات الجريمة، أو التحول إلى قوى معطّلة، بدلاً من أن تكون فاعلة في المجتمع.

ثانيًا: الأسباب الجذرية للمشكلة

ضعف السياسات التشغيلية وعدم توفر فرص عمل كافية في القطاعين العام والخاص. غياب التوجيه المهني وافتقار مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل الحقيقي. انتشار ثقافة الاتكالية والإحباط نتيجة لتهميش فئة الشباب، وانعدام العدالة في توزيع الفرص. سهولة الحصول على المواد المخدرة والقات. التفكك الأسري والفراغ القيمي الذي يدفع البعض إلى سلوكيات سلبية.

ثالثًا: النتائج والتداعيات الاجتماعية

ارتفاع معدلات الجريمة والإدمان بين فئة عمرية يُفترض أن تكون منتجة. ضعف الانتماء الوطني وتآكل الثقة بين المواطن والدولة. تدهور الصحة الجسدية والنفسية للمتعاطين، وزيادة الضغط على الخدمات الصحية. تعطيل عجلة التنمية نتيجة فقدان الطاقات البشرية القادرة على العطاء.

رابعًا: المعوقات التي تحد من  المعالجة الفعالة

البيروقراطية وتعدد الجهات دون تنسيق حقيقي. تحديات التوظيف وتوزيع الفرص. أهمية تطبيق إستراتيجية وطنية شاملة تعالج المشكلة من جوانبها التربوية والاقتصادية والاجتماعية.

خامسًا: التوصيات والحلول

إطلاق برامج تشغيل وطنية تتضمن فرصًا حقيقية للشباب في مختلف القطاعات. تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مشاريع توفر وظائف مباشرة ومستدامة. تعزيز دور التعليم والتدريب المهني وتوجيهه نحو المهارات العملية المطلوبة. دعم المبادرات الشبابية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. توسيع نطاق حملات التوعية بمخاطر التعاطي بمشاركة المدارس، والإعلام، والتوعية الدينية . تغليظ العقوبات ضد المروجين والمتاجرين بالمخدرات. ترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص والحقوق.

وفي الختام.. إن مكافحة البطالة وتعاطي المخدرات بين الشباب مسؤولية وطنية وأخلاقية مشتركة تتطلب تضافر الجهود، وتبني سياسات إصلاحية جادة، تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة، والمواطنة الحقيقية.

ولا شك أن المجتمع الذي يعجز عن احتواء شبابه، يواجه تهديدات متعددة اجتماعيًا وأمنيًا، أما المجتمع الذي يُحسن توجيه الشباب وتمكينهم؛ فهو مجتمع قادر على النهوض والازدهار.

.. لنعمل جميعًا من أجل جعل وطننا آمنًا ومزدهرًا.

مقالات مشابهة

  • مجلس عربي على الرمال يحيي التراث بلمسات حديثة.. فيديو
  • أكثر من 2 مليون ريال.. مجلس الضمان الصحي يغرم 110 من أصحاب العمل
  • البطالة والشباب وتعاطي المخدرات
  • اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • برج العقرب .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: قوة في العمل
  • عقب زلزال كامتشاتكا… أمواج تسونامي تصل إلى هاواي الأمريكية وتحذيرات في بلدان عدة حول العالم
  • روسيا: زلزال بقوة 8.8 درجة يتسبب برصد تسونامي بارتفاع 4 أمتار
  • 411 ألف زيارة رقابية ساهمت في خفض البطالة.. الموارد: أدوات ذكية ترفع نسب الامتثال الوظيفي إلى %94  
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 : تخصيص وقت لحبيبك
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يسجل نموا متوقعا بنسبة 4% في 2025