إسرائيل تهدد بضم أراضٍ في غزة وتوسع العمليات البرية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
غزة، القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق إضافية في قطاع غزة، مع إخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول القطاع بدعوى حماية البلدات الإسرائيلية والقوات العسكرية.
وأضاف كاتس، أمس: «كلما استمرت حركة حماس في رفض الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ستفقد المزيد من الأراضي التي ستضمها إسرائيل».
وحذر من أن «العمليات العسكرية ستتصاعد من الجو والبحر والبر، مع توسيع نطاق المناورات البرية، واستخدام الوسائل العسكرية والمدنية كافة، بما في ذلك إجلاء السكان الفلسطينيين جنوباً».
ورداً على تصريحات كاتس، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة.
وصرح بارو، خلال مؤتمر صحفي على هامش رحلة إلى ديغون: «فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة».
أمنياً، قال الجيش الإسرائيلي، إنه وسَّع عملياته العسكرية في جنوب غزة، إلى جانب مواصلة أنشطته في شمال ووسط القطاع.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان: «بدأت قوات الجيش عملية برية في مخيم الشابورة في رفح خلال الساعات الأخيرة».
كما وجَّه الجيش الإسرائيلي، أمس، «إنذاراً أخيراً» للفلسطينيين في مناطق السلاطين والكرامة والعودة شمال قطاع غزة، وطالبهم بالانتقال إلى الجنوب فوراً.
وقال في بيان: «إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في المنطقة المحددة في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة».
كما تقدمت آليات عسكرية إسرائيلية، صباح أمس، في المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي للمنطقة.
وذكر شهود عيان أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في المنطقة، وأطلقت النار والقذائف بشكل مكثف على المدينة التي تعرضت لتدمير كبير خلال الحرب.
إلى ذلك، نفت مصر بصورة قاطعة وتامة، أمس، مزاعم متداولة بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، «كذب تلك الادعاءات الباطلة والتي تتنافى جذرياً وكلياً مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023 بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين منها قسراً أو طوعاً لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية، وخطر داهم على الأمن القومي المصري».
وقالت الهيئة إن «هذا الموقف المصري الثابت والواضح هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في القمة العربية غير العادية التي استضافتها مصر أخيراً لإعادة إعمار قطاع غزة دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع».
وفي السياق، قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز» إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أميركية.
وأضاف المصدران أن «الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد حماس وإسرائيل في وقت لاحق».
وقال مسؤول فلسطيني، طلب عدم ذكر اسمه، إن مصر قدمت أيضاً مقترحاً، وتنتظر رد «حماس» عليه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
أُطلق إنذار في منطقة موشاف فتيش بالنقب في الجنوب الإسرائيلي مساء اليوم، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن "التفاصيل قيد التحقيق"، دون تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.