تصنيف لأكثر الدول العربية سعادة “الإمارات – الكويت – السعودية”
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أصدرت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تواجد تصدر معظم الدول الأسكندنافية للترتيب فيما كانت مراتب الدول العربية متباينة.
ويشمل تقرير هذا العام 147 دولة، تم تصنيفها وفق عدة عوامل، من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، بالإضافة إلى آراء سكان الدول.
واعتمد الباحثون على استطلاعات رأي تطلب من المشاركين فيها الإجابة على مقياس تدريجي من 1 إلى 10، بشأن مدى الدعم الاجتماعي الذي يشعرون به في حالة وقوع مشكلة ما، وحريتهم باتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم الخاصة، وشعورهم بمدى تفشي الفساد في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى مدى كرمهم.
وعلى المستوى العربي، حلّت الإمارات في المركز 21 عالميا والأول عربيا، ثم بعدها الكويت في المركز 30 عالميا والثاني عربيا ثم السعودية 32 عالميا والثالث عربيا، وعمان في المركز 52 عالميا والرابع عربيا، والبحرين 59 عالميا والخامس عربيا وليبيا 79 عالميا والسادس عربيا ثم الجزائر 84 عالميا والسابع عربيا والعراق 101 عالميا والثامن عربيا والأراضي الفلسطينية 108 عالميا والتاسع عربيا.
يأتي بعد ذلك المغرب في الترتيب 112 عالميا والعاشر عربيا، ثم تونس 113، وموريتانيا 114 والأردن 128 ومصر 135 واليمن 140 ثم لبنان 145، حسب الترتيب في القائمة المذكورة، فيما غابت سوريا عن تصنيف هذا العام.
وبشكل عام، جاءت فنلندا في المركز الأول عالميا، وتلتها كل من الدنمارك وأيسلندا والسويد وهولندا وكوستريغا، وثم النرويج، ثم إسرائيل ولوكسمبورغ والمكسيك، فيما حلت الولايات المتحدة الأميركية في المركز 24.
وحلت تركيا في المركز 94، فيما إيران في المركز 99 وتركيا، بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
وتم إطلاق تقرير السعادة العالمي للمرة الأولى عام 2012، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
“إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
أعلنت إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”، إحدى الشركات المملوكة من مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، عن نجاحها في ابرام عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة بأحجام تتراوح بين 25 ملم و800 ملم لمشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية، الواقع في منطقة الزهراء بدولة الكويت. وسيبلغ طول الشبكة الإجمالي 19 كلم ومن المتوقع أن تبدأ عملية تسليم الأنابيب في الربع الرابع من عام 2025، ليبدأ بذلك التنفيذ الفعلي لمكونات البنية التحتية داخل المشروع.
وتولي “إليبس”، الرائدة في الحلول الحرارية المبتكرة والمصنعة للأنابيب المعزولة، أهمية خاصة لآليات المتابعة والإشراف لضمان أعلى مستويات الدقة والجودة السلامة، مع الالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية. ويمثِّل هذا المشروع إضافة جديدة إلى محفظتها الواسعة من المشاريع في دولة الكويت، ومن بينها جامعة الكويت في الخالدية ومشروع المناطق الصناعية والتخزينية بمدينة صباح الأحمد ومركز الأعمال والمساحات التجارية في مدينة جابر الأحمد السكنية وغيرها الكثير.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”: “نسعد بالمشاركة في مشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية التابع لوزارة الدفاع الكويتية، ونتطلع قدماً إلى توفير الأنابيب المعزولة الصديقة للبيئة لتعزيز استدامة المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبما يتواءم مع تطلعات دولة الكويت وسعيها للوصول إلى الحياد الكربوني، وبما يحقق أعلى درجات الجودة والكفاءة والموثوقية التي تُعرف بها “إليبس”.”
وأضاف: “نواظب على العمل في إطار استراتيجيتنا التوسعية لتعزيز حضورنا في أسواق جديدة في المنطقة وتعزيز نمو “إليبس” ونجاحها المستدام، بما ينعكس إيجاباً على جميع المعنيين. وتتميز عمليات التصنيع في “إليبس” باستدامتها العالية، إذ أنها لا تسبب أي انبعاثات كربونية، تماشياً مع التزامنا الراسخ بحماية البيئة والموارد والمساهمة الفعالة في إرساء دعائم المستقبل الأخضر المستدام من خلال توظيف الابتكار وأحدث التقنيات والحلول المتقدمة. ويمثل هذا المشروع انعكاساً للموثوقية العالية التي تحظى بها “إليبس” من قبل متعاملينا، لما توفِّره من أنابيب معزولة خالية تماماً من العيوب الإنتاجية وتعمل بكفاءة عالية تناسب متطلبات واحتياجات مشاريع تبريد المناطق في مختلف القطاعات.”
كما يعكس هذا المشروع، الذي تُشرف عليه شركة دار الخليج للاستشارات الهندسية وتنفذه شركة هيدروتك الهندسية، سعي دولة الكويت إلى تبني الحلول المستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد، وعلى رأسها أنظمة تبريد المناطق، نظراً لجودتها وكفاءتها العالية في التكيف مع درجات الحرارة العالية التي تتميز بها الدولة.