الزمالك يجهز لمواجهة ستيلينبوش الجنوب إفريقي .. ماذا يفعل الأبيض؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بدأ نادي الزمالك تحضيراته الإدارية لمواجهة ستيلينبوش الجنوب إفريقي في ذهاب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، والمقرر إقامتها يوم 2 أبريل على ملعب كيب تاون في تمام الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة.
وفي إطار الاستعدادات، قرر عبد الواحد السيد، مدير الكرة، السفر إلى جنوب إفريقيا يوم 28 مارس، أي قبل وصول بعثة الفريق، وذلك برفقة أحد أفراد الجهاز الإداري والطباخ الخاص بالفريق، بهدف تفقد ترتيبات الإقامة والطعام والتأكد من جاهزية كافة التفاصيل اللوجستية قبل وصول اللاعبين والجهاز الفني.
ومن المقرر أن تغادر بعثة الزمالك القاهرة يوم 29 مارس متجهة إلى جنوب إفريقيا، حيث سيكثف الجهاز الفني، بقيادة جوزيه بيسيرو، تحضيراته لضمان جاهزية الفريق لخوض المباراة المرتقبة. ويسعى الزمالك لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، مما يسهل مهمته في لقاء الإياب الذي سيقام بالقاهرة.
وسيحدد الجهاز الفني خلال الأيام المقبلة البرنامج النهائي للإعداد، بما يشمل التدريبات والخطط الفنية، لضمان تقديم أداء قوي أمام ستيلينبوش، خاصة أن المباراة تمثل محطة مهمة في مشوار الفريق بالبطولة. وتعمل إدارة النادي على توفير أفضل الظروف للاعبين، سواء من حيث الإقامة أو التنقلات، لضمان تركيزهم الكامل على المباراة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالواحد السيد الزمالك اخبار الزمالك الكونفدرالية صفقات الزمالك المزيد
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب