الحصبة تسبب مشكلات صحية طويلة الأمد تؤثر على جهاز المناعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر أطباء من أن المشكلات الصحية التي تترتب على الإصابة بفيروس الحصبة لا تقتصر على الأعراض المباشرة فحسب، بل قد تترك آثارا صحية طويلة الأمد تهدد حياة الأطفال والبالغين على حد سواء. وأوضح الأطباء أن الحصبة تسبب -بالإضافة للطفح الجلدي والحمى– أضرارا كبيرة في جهاز المناعة، وتجعل الجسم عرضة للأمراض لسنوات بعد الإصابة.
ما الحصبة؟
الحصبة هي مرض شديد العدوى يسببه فيروس يصيب الجهاز التنفسي ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم، وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، و يمكن أن يسبب مرضا شديدا ومضاعفات وقد يسبب الوفاة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
تؤدي الحصبة إلى إصابة الجهاز المناعي بالصدمة، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير الخلايا الحيوية التي تساعد أجسامنا على الاستجابة للتهديدات وهذا ما يسمى “بفقدان الذاكرة المناعية” حيث يؤدي فقدان الجسم لهذه الخلايا المناعية إلى عدم قدرته على تذكر مسببات الأمراض التي واجهها من قبل مما قد يتسبب في جعل الجسم عرضة لمسببات الأمراض الأخرى لأسابيع بعد الإصابة.
يشرح الدكتور مايكل مينا -الأستاذ السابق في علم الأوبئة بجامعة الأمراض هارفرد تي إتش شان للصحة العامة- في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية: “إن هذه الخلايا تتذكر وتتعرف على مسببات الأمراض التي واجهها جسمك على مدار حياتك وتحميك منها”.
وتستمر هذه الظاهرة لمدة قد تصل إلى 3 سنوات بعد الإصابة بالحصبة، بينما قد يعاني آخرون من أمراض خطيرة بسبب ضعف مناعتهم.
يقول الدكتور آرون ميلستون، أخصائي أمراض الأطفال المعدية في مركز جونز هوبكنز للأطفال، “المشكلة الحقيقية هي أن طفلك لن يصاب بالحصبة فقط، بل سيصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في السنوات القليلة المقبلة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
شهدت سوق الرياضات الإلكترونية في أفريقيا نموا لافتا خلال عام 2024، إذ بلغت قيمتها نحو 66 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن منصة "ستيرس" (Stears).
ويعكس هذا الرقم وتيرة نمو غير مسبوقة، حيث تتقدم السوق الأفريقية بمعدل يفوق المتوسط العالمي بنحو 6 أضعاف، مدفوعة بالانتشار الواسع للألعاب عبر الهواتف المحمولة، والتي تمثل قرابة 95% من النشاط الرقمي بهذا القطاع.
ورغم هذا التوسع السريع، ما تزال تحديات البنية التحتية، وعلى رأسها ضعف الاتصال بالإنترنت، تعيق تطور المنافسات الاحترافية.
فالألعاب الجماعية عبر الإنترنت، التي تشكل العمود الفقري للرياضات الإلكترونية، تتطلب اتصالاً مستقرا وسريعا، وهو ما يفتقر إليه العديد من اللاعبين في القارة.
وبحسب بيانات "ستاتيستا" (Statista) من المتوقع أن تصل إيرادات السوق إلى 83.3 مليون دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.01%.
كما يتوقع أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 50.5 مليون شخص، مع زيادة معدل الانتشار من 8.3% عام 2025 إلى 9.2% نهاية العقد.
وتبرز دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا كمراكز نشطة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية ومراكز التدريب، إلى جانب اهتمام متزايد من الشركات الراعية والمنصات الإعلامية.
كما تسهم المبادرات المجتمعية، مثل المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية، في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.
ورغم التحديات، تمضي أفريقيا بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، مدفوعة بشغف اللاعبين، وتنامي الجمهور، وتزايد الاستثمارات بهذا القطاع الواعد.