المغرب يسجل تراجعًا في تصنيف السعادة العالمي لعام 2025 ويحتل المرتبة 112
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
سجل المغرب تراجعًا ملحوظًا في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 112 عالميًا، مما يعكس انخفاضًا بمقدار 5 مراكز مقارنة بالعام الماضي.
جاء ذلك في تقرير أصدرته شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسة غالوب ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، الذي تناول تأثير الرعاية والمشاركة المجتمعية على سعادة الأفراد.
ويعتمد التقرير على ستة متغيرات رئيسية لتقييم سعادة الشعوب، تشمل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، الدعم الاجتماعي، متوسط العمر المتوقع الصحي، الحرية الشخصية، الكرم، وإدراك الفساد.
ويعكس التراجع في تصنيف المغرب تحديات في هذه المجالات، وهو يأتي خلف أوكرانيا التي تعاني من تداعيات الحرب الروسية، بينما يتفوق على تونس التي احتلت المرتبة 113. في المقابل، سجلت الجزائر المرتبة 86، فيما جاءت موريتانيا في المرتبة 114.
من جهة أخرى، استمرت فنلندا في تصدر قائمة أسعد دول العالم للعام الثامن على التوالي، متفوقة على الدنمارك وأيسلندا والسويد.
كما احتفظت النرويج بالمركز السابع، محافظًة على ترتيبها المتقدم في السنوات الأخيرة.
الطبعة الثالثة عشرة من تقرير السعادة العالمي تتزامن مع “اليوم الدولي للسعادة” الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 20 مارس من كل عام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحرية الشخصية الدخل الدعم الاجتماعي الدول السعيدة المغرب تراجع ترتيب السعادة تقرير 2025
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكرم مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية وتمنحه جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
قامت منظمة الصحة العالمية بتكريم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية كما منحت المركز جائزة "اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025" تقديراً لجهوده المبذولة للحد من انتشار التبغ ومساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.
وكان مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، وهو مركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية منذ العام 2017، قد اختير هذا العام ضمن المراكز التي تمّ تكريمها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك للمرة الثانية حيث تم تكريمه سابقاً في عام 2021. وقد تم تسليم الجائزة لمركز مكافحة التدخين من قبل الدكتورة/ ريانا بوحقة، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، وبحضور الدكتور أحمد المحمد، نائب الرئيس الطبي للخدمات الطبية ومدير ادارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية.
ومن جانبه أعرب الدكتور/ أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، عن اعتزازه بحصول المركز على هذه الجائزة للمرة الثانية منوهاً بالجهود التي يبذلها العاملون في مركز مكافحة التدخين وبالانجازات التي حققها على صعيد مكافحة التبغ في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، وقال:" لقد كان لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية السبق في مساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه، ويعدّ تكريم المركز من قبل منظمة الصحة العالمية دليل على النتائج المثمرة للجهود التي قام بها فريق العمل في مركز مكافحة التدخين والتي انعكست إيجاباً على الكثير من مستخدمي التبغ في المجتمع من الأفراد أو في المؤسسات".
وبدورها نوهت الدكتورة/ ريانا بوحقة، بأنشطة المركز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي واستحقاقه التكريم في هذا المجال، وشكرت الدكتور/ ريانا العاملين في مركز مكافحة التدخين على جهودهم المستمرة في إطار مكافحة التبغ في دولة قطر والمنطقة، كما حثت على استمرار التعاون بين مركز مكافحة التدخين ومنظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة التبغ نظراً لأهمية البرامج التي يقدمها المركز في هذا المجال .
ويقوم فريق مركز مكافحة التدخين بتنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية في المجتمع تشمل طلاب المدارس والجامعات والعاملين في وزارات ومؤسسات الدولة، كما يقدم أنشطة تدريبية تستهدف كوادر الرعاية الصحية ومنتسبي المؤسسات المجتمعية في قطر ودول منطقة شرق المتوسط، ويقدم الخدمات العلاجية لمساعدة مستخدمي التبغ على الاقلاع عن التدخين إضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية مرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
وعبّر الدكتور/ أحمد محمد الملا عن شكره وتقديره لإدارة مؤسسة حمد الطبية وفريق منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط ممثلاً بالدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ ، ومكتب مبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية في جنيف، على دعمهم المستمر لبرامج المركز المختلفة مما يساهم في إحداث التأثير الايجابي لهذه الأنشطة في مجال مكافحة التبغ على كافة الأصعدة في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.
من الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم في كل عام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ بتكريم عدد من الأفراد والمؤسسات من كل منطقة تقع ضمن مناطقها الستّ؛ تقديراً لجهودهم البارزة وإنجازاتهم المتميّزة في مجال مكافحة التبغ. ويشمل التكريم منح الفائزين جوائز تقديرية وشهادات تقدير خاصة من المدير العام للمنظمة، وجوائز تتعلق باليوم العالمي للامتناع عن التبغ .