مزيج من الطعام والشراب يحمي الذاكرة من التدهور
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
استشهدت الدكتورة ميغان روسي بدراسات رائدة اقترحت طرقاً غذائية للحد من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وقالت الطبيبة الأسترالية الحاصلة على الدكتوراة في صحة الأمعاء، إن مزيجاً مفاجئاً من الطعام والشراب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير.
ووفق "سوري لايف"، ناقشت روسي نتائج دراسة بريطانية شملت 50 ألف شخص يتناولون المكسرات يومياً.
كما وجدت دراسة أخرى، أجريت في الولايات المتحدة، أن استبدال المكسرات أو البقوليات باللحوم الحمراء يقلل من الشيخوخة المعرفية بمقدار 1.4 سنة، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20% تقريباً.
لماذا المكسرات؟وارتبطت المكسرات بطول العمر في دراسة نروجية أجريت في جامعة بيرغن، حيث ارتبط تناول حصة يومية من المكسرات بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض وفيات السرطان، وانخفاض الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وقالت روسي: "المكسرات غنية بالبروتين وفيتامينات ب وفيتامين هـ والمعادن، بما في ذلك الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكولين، ما يجعلها أطعمة ممتازة لتعزيز صحة الدماغ والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".
القهوةوأشارت الدكتورة روسي أيضًا إلى دراسة أخرى وجدت أن تناول فنجان قهوة واحد فقط يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، ما يجعل المكسرات والقهوة مزيجاً فعالًا لصحة الدماغ.
وبحسب دراسة أخرى ألقت الدكتورة ميغان روسي الضوء عليها، فإن الكافيين الموجود في القهوة قد يُقلل من التهاب الأعصاب.
ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الكافيين، واضطراب أنماط النوم، وتقليل التأثيرات الداخلية لمضادات الأكسدة في الجسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري
إدلب-سانا
في مدينة إدلب وتحديداً داخل “كتاب كافيه”، افتُتح معرض فني بعنوان بقايا من الذاكرة للفنان التشكيلي غزوان عساف بتنظيم من فريق الحياة، وبالتعاون مع مؤسسة قنوات إعادة إعمار سوريا.
وضم المعرض مجموعة من اللوحات والأعمال التركيبية التي تحاكي الخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل فقدت أهلها، وأشياء يومية تحوّلت إلى رموز لفقدان أكبر، جراء جرائم النظام البائد في السنوات الماضية.
اعتمد عساف في أعماله على خامات بسيطة وألوان باهتة، وكأنها تحكي وجع المدن بعد الحرب، واستخدم الرماد والركام في أعماله كعناصر رمزية تعبّر عن آلام السوريين، وبقاء أثرها في الذاكرة الجماعية.
الزوار وهم يتنقّلون بين لوحات تحاكي حلب، داريا، معرة النعمان وسواها، وجدوا أن الذاكرة لا تزال حيّة رغم الخراب، وأن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية توثق جرائم النظام البائد بحق السوريين.
تابعوا أخبار سانا على