كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [160]
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
الفضائيات العربية :
فجأة تُغِّير سياستها التحريرية الداعية قبلاً للسلام في السودان .
الفضائيات العربية :
وتترك خلفها منبر جدة وكل المنابر الداعية للسلام في السودان .
الفضائيات العربية :
بل تخالف حكوماتها والمجتمع الدولي والإقليمي وأهل السودان .
الفضائيات العربية :
وتنحاز لأحد اطراف الارهاب وتنادي نعم لحرب تدمير السودان .
الفضائيات العربية :
فتصدرت شاشاتها صورة القائد الحقيقي لحرب تدمير السودان .
الفضائيات العربية :
وهو"المصباح"قائد كتيبة البراؤون وتظن دعمها جيش السودان .
الفضائيات العربية :
وإن لم تكونوا سمعتم به عمداً هو بعينه زعيم دواعش السودان .
الفضائيات العربية :
وإن لم تكونوا تعرفتم به طردته دولة البلاد الآمنة إلى السودان .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
لا للحرب :
عثمان ميرغني - التيار - جاء فهمه متأخراً ليقرر أن الدعم السريع
يحارب من أجل السلطة ليفسر الماء بعد الجهد بالماء / .. ياااراجل..!! .
لا للحرب :
عثمان ميرغني-التيار-جاء فهمه متأخراً لينسى أن الدعم السريع
خرج من رحم الذي دعمه وصنعه وسماه حمايتي / صاح .. ياااراجل..!! .
لا للحرب :
ليحتفظ لنفسه ولكم بالسلطة كشفناهم بعيداً عن دعمكم السريع
لسنا مثلكم لهذا فسرنا الماء دون جهدكم بالماء / صاح .. ياااراجل..!! .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
ذكرى فائتة بتاريخ 22 / مارس / 2022م
عسكر الإسلاموكوز : آمنة المكي المرأة الحديدية بعد الثورة عزلوها
من منصبها كوالي لولاية نهر النيل حين هتفوا لن تحكمنا آمنة المكي
لا ولاية لإمرأة كي تحكمنا .. وعجبي !! .
عسكر الإسلاموكوز : سناء حمد المرأة التمكينية جلسوا تحت إمرتها
تستجوبهم ووقعوا مطأطئ الرؤوس إذعاناً ولم يهتفوا ضد هذا الكي
لا ولاية لإمرأة كي تستجوبنا .. وعجبي !!
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [4]
ذكرى فائتة بتاريخ 22 / مارس /2024م
مجاعة سنة سته في الطريق قادمة :
كان-سببها حكم الظلامية المهدوية - التعايشية 1889م
مجاعة سنة ستة في الطريق قائمة :
الآن-سببها حكم الظلامية الإسلاموجنجوكوزية 1989م
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الفضائیات العربیة والدولة مدنیة نعم للسلام لا للحرب
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.