مختصون: الرقابة الذاتيةركيزة للنزاهة وكفاءة الأداء وتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
حمود العبري: الالتزام الأخلاقي أساس لبناء مؤسسات قوية ومجتمع متماسك
قيس السابعي: ضرورة تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية
فاطمة المقبالية: النزاهة تعزز ثقة المواطنين في العمل المؤسسي
سهير العامرية: تطبيق أدوات التحفيز والمساءلة أداة فعالة لتطوير الأداء
تسعى سلطنة عُمان إلى تعزيز الخدمات العامة، من خلال العديد من المسارات للارتقاء بالعمل ومستوى الخدمات المقدمة للمجتمع والمراجعين، وتكثف جهودها لتحقيق رضى المراجعين من الخدمات المقدمة وسهولة التعامل وسرعة الإنجاز، ومن بين أبرز المسارات لتحقيق الرقي بالعمل، ترسيخ مفهوم الرقابة الذاتية، لتحقيق الغايات الوطنية المنشودة لتقديم أفضل الخدمات.
وأكّد مختصون أن الرقابة الذاتية تعد ركيزة أساسية لتحقيق النزاهة والكفاءة في الوظيفة العامة، حيث تُعزز قدرة الموظف على تحمل المسؤولية وأداء المهام بكفاءة دون الحاجة إلى إشراف خارجي، كما تسهم في الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية، مما يقلل من الأخطاء ويعزز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية.
وقالوا: إن الرقابة الذاتية تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز الشفافية والنزاهة، مؤكدين أهميتها كأداة فعالة لتحقيق الأداء الحكومي المتميز والارتقاء بمستوى الخدمة العامة.
مبادرات معززة
وقال حمود بن سليمان العبري، مدير دائرة التواصل والإعلام بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة: إن الرقابة الذاتية تُعد ركيزة أساسية في ضبط النفس وتعزيز السلوكيات الإيجابية، حيث تمكّن الأفراد من مراقبة سلوكياتهم بناء على القيم والمبادئ الأخلاقية دون الحاجة إلى إشراف خارجي، ويحرص الجهاز على تعزيز هذه القيمة في المجتمع، نظرًا لتأثيرها الكبير في تحسين الأداء وجودة العمل.
وأشار إلى أن الجهاز ينفذ مجموعة من الأنشطة والمبادرات لترسيخ الرقابة الذاتية، تشمل المحاضرات التوعوية للجهات المعنية وطلبة المدارس، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات المجتمعية، كما أُنتجت مجموعة متنوعة من الإصدارات التوعوية، من بينها كتاب حول النزاهة وأثرها على الأداء الوظيفي وكتيبات للأطفال.
وفيما يتعلق بالفروق بين الرقابة الذاتية والرقابة المفروضة، أكد العبري أن الرقابة الذاتية تنبع من الفرد نفسه وتستند إلى قيمه، بينما الرقابة المفروضة تعتمد على أنظمة وقوانين تضمن الالتزام وتحسين الأداء، كما أشار إلى أهمية "مدونة قواعد السلوك الوظيفي" لتعزيز القيم والممارسات الأخلاقية بين الموظفين.
وأكد العبري أن الرقابة الذاتية تُعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية، حيث تعكس الأخلاق الرفيعة والتزام المجتمع بالقيم الحميدة، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتحد.
الشفافية والنزاهة
من جانبه، أكد الدكتور قيس السابعي، مستشار قانوني وخبير اقتصادي، أن مفهوم الرقابة الذاتية يعد من الأسس الحيوية التي يجب أن يتحلى بها كل فرد، حيث يكون الشخص واعيًا بتصرفاته وأقواله وأفعاله، وفي السياق الوظيفي، تتجلى الرقابة الذاتية في قدرة الموظف على مراقبة أدائه ومهامه بشكل ذاتي، مما يعكس التزامه بالجودة والإتقان في العمل دون الحاجة إلى رقيب خارجي، وأوضح أن الرقابة الذاتية تعني أيضًا تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية بما يسهم في تعزيز ثقافة العمل الجماعي.
وأضاف الدكتور السابعي أن تأثير الرقابة الذاتية يمتد إلى جميع جوانب أداء الموظف في القطاعين العام والخاص، حيث تعزز من حس المسؤولية لدى الموظف، وتجعل منه صانعًا لمحتوى وظيفي حقيقي، وأكد أن الموظف الذي يتحلى بالرقابة الذاتية يكون قادرًا على تحقيق أداء إيجابي وفعّال، دون الحاجة إلى تذكير من المسؤولين.
وأوضح أن الرقابة الذاتية تعد عاملًا رئيسيًا في تحقيق الحوكمة والنزاهة والشفافية داخل المؤسسات، فهي تسهم في إيجاد بيئة عمل تعزز من القيم الأخلاقية والمهنية، مما ينعكس إيجابًا على أداء الموظفين ويعزز من ثقة الجمهور في المؤسسات.
وأشار السابعي إلى أن من أهم التحديات التي تواجه الرقابة الذاتية هي ضرورة أن يتحلى المسؤولون بالأخلاق الفاضلة والمرونة المتوازنة، حيث أن ذلك يسهم في بناء علاقات عمل قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
وأوصى الدكتور قيس السابعي بضرورة تبني برامج توعوية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز الوازع الديني والأخلاقي بين الموظفين، مؤكدًا أهمية العمل بروح الفريق الواحد، كما أشار إلى أهمية التدوير الوظيفي كوسيلة لبث روح التعاون وتعزيز التواصل بين الموظفين، من أجل توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة.
جودة الخدمات
من جانبها، أكدت فاطمة بنت خميس المقبالية، محامية وصاحبة مكتب فاطمة المقبالية للمحاماة والاستشارات القانونية، أن مفهوم الرقابة الذاتية في السياق الوظيفي يعكس حرص الموظف بمعايير السلوك الأخلاقي والسلوكيات المهنية دون الحاجة إلى رقابة خارجية مباشرة، وأشارت إلى أن هذه الرقابة تنبع من القيم الشخصية والوعي بالمسؤولية تجاه العمل، حيث تشمل الالتزام بالقوانين واللوائح، وتجنب تضارب المصالح، والعمل بما يخدم المصلحة العامة.
وأوضحت المقبالية أن الرقابة الذاتية تعزز كفاءة الموظف ودقته في أداء المهام، حيث تدفعه إلى اتخاذ قرارات مسؤولة وتحمل نتائج تلك القرارات، كما تساعد هذه الرقابة في تقليل الأخطاء والتجاوزات، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات العامة ويعزز ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية.
وأضافت: إن الرقابة الذاتية تؤدي إلى تحسين النزاهة والشفافية في العمل الحكومي، حيث إن الموظف الذي يلتزم بمبادئ الرقابة الذاتية يكون أكثر حرصًا على تطبيق مبادئ النزاهة والشفافية، مما يقلل من فرص الفساد وسوء استغلال السلطة، ويشجع ذلك الموظف على الإبلاغ عن أي ممارسات غير قانونية أو غير أخلاقية، مما يوفر بيئة عمل أكثر شفافية.
وأشارت المقبالية إلى التحديات التي يواجهها الموظف في ممارسة الرقابة الذاتية، التي تشمل الضغوط الوظيفية والتأثيرات الخارجية مثل التدخل السياسي أو التدخل الإداري، كما أن نقص الدعم المؤسسي للموظفين الذين يمارسون الرقابة الذاتية يمكن أن يعيق فعاليتهم، وأكدت أن غياب الحوافز وضعف الحماية للمبلغين عن المخالفات قد يحد من قدرة الموظفين على تطبيق الرقابة الذاتية بفعالية.
وأوصت المقبالية بضرورة توعية الموظفين بأهمية النزاهة والشفافية من خلال برامج تدريبية شاملة، واقترحت وضع آليات حماية للموظفين الذين يلتزمون بالرقابة الذاتية، لحمايتهم من الضغط أو الانتقام، مؤكدة أهمية تحفيز وتشجيع السلوك الأخلاقي عبر مكافآت وحوافز للموظفين الملتزمين بمعايير النزاهة.
وأكدت المحامية فاطمة المقبالية ضرورة تعزيز ثقافة النزاهة والشفافية من خلال التدريب والتوعية المستمرة، وتوفير آليات واضحة لحماية الموظفين من الضغوط الخارجية عند الإبلاغ عن الفساد، كما دعت إلى أن تكون الإدارة العليا نموذجًا يُحتذى به في ممارسة الرقابة الذاتية، وتوفير أنظمة رقابة فعالة تدعم الرقابة الذاتية وتكملها بدلًا من استبدالها، بالإضافة إلى تطبيق سياسات تحفيزية لمكافأة الموظفين الذين يلتزمون بالمعايير الأخلاقية والمهنية.
قرارات عادلة
وأكدت سهير بنت سعيد العامرية، أخصائية نفسية، أن الرقابة الذاتية تعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق النزاهة والكفاءة في الوظيفة العامة، حيث إنها تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقليل الأخطاء الإدارية، وتعزيز الإنتاجية، كما تساعد في تقليل التأخير والتسيب الوظيفي، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي بشكل عام.
وأوضحت سهير العامرية أن الرقابة الذاتية تعزز من التزام الموظف بالقوانين والأنظمة، مما يقلل من احتمالات الفساد الإداري، ويؤدي هذا الشعور بالمسؤولية إلى اتخاذ قرارات عادلة تستند إلى المصلحة العامة، بدلًا من المصالح الشخصية.
وأشارت إلى بعض التحديات التي تواجه الموظف في ممارسة هذه الرقابة، منها غياب الحوافز التشجيعية للموظفين الملتزمين بالمسؤولية الذاتية، وضعف ثقافة المساءلة والشفافية في بعض المؤسسات، والضغوط الوظيفية والروتين الإداري، مما يؤدي إلى فقدان الحافز لممارسة الرقابة الذاتية، وتؤثر سلبًا بعض بيئات العمل التي لا تعزز الالتزام الذاتي.
وأوصت العامرية بتعزيز الوعي بأهمية الرقابة الذاتية من خلال الدورات التدريبية وحلقات العمل، ووضع أنظمة تحفيزية للموظفين الذين يظهرون التزامًا أخلاقيًا عاليًا في العمل، كما دعت إلى تعزيز ثقافة المساءلة والشفافية داخل المؤسسات الحكومية، وتوفير بيئة عمل إيجابية تحفز الموظفين على التصرف بمسؤولية دون ضغوط خارجية.
وأكدت العامرية أهمية تطوير سياسات واضحة تعزز النزاهة والانضباط الذاتي بين الموظفين، وتفعيل دور القادة والمسؤولين ليكونوا قدوة في ممارسة الرقابة الذاتية، كما دعت إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا لتسهيل المتابعة وتقييم الأداء بشفافية، وتعزيز دور الإعلام والتوعية حول أهمية الرقابة الذاتية في تحقيق الأداء الحكومي الفعّال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النزاهة والشفافیة الخدمات المقدمة المصلحة العامة دون الحاجة إلى جودة الخدمات بین الموظفین فی ممارسة إلى تعزیز بیئة عمل فی تحسین فی العمل یسهم فی تسهم فی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
في بداية كل شهر.. هذا ما يحصل مع فئة كبيرة من اللبنانيين
مع نهاية كل شهر، تبدأ رحلة الترقب والانتظار، تكثر الهمسات بين الزملاء في مكاتب العمل، ويصبح السؤال المعتاد: "نزل الراتب؟". وحين تصل الرسالة المنتظرة من البنك، معلنة أن الراتب قد أُودع أخيراً في الحساب، تتغير ملامح الموظف، تعود إليه ابتسامته، ويتنفس بعمق كأن عبئًا ثقيلاً قد أُزيح عن صدره.
مع بداية كل شهر، يعيش الموظف لحظات من الفرح والحماس، فالرصيد البنكي امتلأ من جديد، والخطط تبدأ: تسوّق، قهوة فاخرة، عشاء مع الأصدقاء. لكن، شيئاً فشيئاً، يبدأ الشعور بالقلق. منتصف الشهر تصبح الحسابات أكثر دقة، وبنهاية الشهر قد يضطر البعض إلى الاقتراض أو الاكتفاء بما تبقّى.
أشار أحمد حويلا موظف في شركة تقنية إلى "أن عندما أستلم راتبي في بداية الشهر، أشعر أن كل الأمور ممكنة. أذهب للتسوق، وحتى أحياناً أشتري أشياء لا أحتاجها".
وأفاد حويلا "بإن المشكلة أنني لا أضع ميزانية دقيقة. أظن أن الراتب يكفيني طوال الشهر، ثم أُفاجأ أنني صرفت أكثر مما ينبغي خلال أول أسبوع".
وتابع "أن منتصف الشهر دائماً يمثل نقطة تحول. أبدأ بالقلق، وأحاول تقليل الإنفاق. في بعض الأحيان أضطر للاستدانة من زملائي لتغطية نفقات طارئة".
وقال حويلا: "أعتقد أن الشركات يجب أن تعطي الموظفين دورات في الإدارة المالية، فهذا شيء لا يُعلَّم في المدارس ولا الجامعات، ولكنه يؤثر على حياتنا اليومية بشكل مباشر".
وأكدت منى حسن معلمة في مدرسة خاصة "أن الراتب بالنسبة لي هو شريان حياة، لكنه للأسف لا يكاد يكفي الضروريات. بداية الشهر أدفع الإيجار وفواتير الكهرباء والماء، ثم يتبقى القليل جدًا".
وتابعت: "أحياناً لا أملك رفاهية التسوق، كل قرش محسوب. أشعر أني أعمل بجهد كبير، ولكن العائد لا يتناسب مع التضحية".
أضافت: "أنا مؤمنة بضرورة التخطيط المالي، لكن عندما لا يكون الدخل كافياً، يصبح التخطيط أمراً نظرياً فقط".
ولفتت الى "أن أتمنى من أصحاب العمل أن ينظروا إلى الموظف كإنسان لديه حياة ومسؤوليات، وليس مجرد أداة أداء".
وقال سامي عبد الرحمن موظف مبيعات في شركة تجارية: “أنا أعيش هذا السيناريو الشهري منذ أكثر من عشر سنوات. البداية دائماً مفعمة بالحيوية، والنهاية مثقلة بالحسابات".
وأشار الى "أن عندما أقبض راتبي، أقوم فوراً بتسديد القروض والفواتير. يبقى القليل، أحاول أن أعيش به بقية الشهر، وغالباً ما أفشل".
وشدد على أن "الأمر ليس فقط مادّياً، بل نفسي أيضاً. القلق من نفاد المال يؤثر على إنتاجيتي في العمل، وعلى علاقتي بأسرتي".
وتابع: "كنت أتمنى لو يتم تقسيم الراتب إلى دفعتين في الشهر، بحيث يُصرف جزء في أول الشهر، وجزء في منتصفه، لتخفيف الضغط".
في هذا السياق، قال محمد زكور مدير في شركة ادوات كهربائية إن "نحن في قسم الموارد البشرية نتابع بشكل دائم أوضاع الموظفين، وقد لاحظنا فعلاً أن هناك نمطاً متكرراً من الضغط المالي يتصاعد مع تقدم أيام الشهر".
وأشار زكور الى "أن نحاول تقديم برامج توعية مالية للموظفين، منها ورش عمل حول الميزانية الشخصية والادخار الذكي".
وأوضح "أن أدرك تمامًا أن الراتب قد لا يكون كافياً في بعض الحالات، لذلك نحاول دعم الموظفين من خلال نظام الحوافز والمكافآت الشهرية".
واعتبر زكور أن "في النهاية، الموظف الذي يشعر بالاستقرار المالي يكون أكثر قدرة على العطاء، وأكثر ولاءً للمؤسسة".
لماذا يعيش الموظف هذه الدورة كل شهر؟
الرحلة التي يعيشها الموظف من الفرح في أول الشهر إلى القلق في آخره ليست مصادفة، بل هي نتيجة طبيعية لتراكم عدة عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية. ويمكن تلخيص أبرز أسباب هذه الدورة الشهرية المتكررة على النحو الآتي:
. غياب التخطيط المالي الشخصي: الكثير من الموظفين لا يضعون خطة واضحة لكيفية إنفاق الراتب. فيغلب عليهم الإنفاق العاطفي فور استلام الراتب، دون دراسة للاحتياجات الأساسية أو أولويات الشهر.
. الرواتب المحدودة وارتفاع تكاليف المعيشة: في بعض القطاعات، لا تتناسب الرواتب مع حجم المصروفات والالتزامات التي تفرضها الحياة اليومية. الإيجار، الفواتير، التعليم، النقل، والاحتياجات الأساسية، كلها تستنزف الراتب بسرعة، خاصة في ظل التضخم وغلاء الأسعار.
. الديون والالتزامات المسبقة: كثير من الموظفين يدخلون في التزامات طويلة الأمد مثل قروض السيارات، أقساط السكن، أو حتى ديون شخصية. وبما أن جزءاً كبيراً من الراتب يُستقطع فورًا لتسديد هذه الالتزامات، يبقى القليل لتغطية باقي الشهر.
. غياب الدعم المؤسسي والاستقرار المالي: ليست كل المؤسسات تقدّم بيئة مالية داعمة لموظفيها. فقلة الحوافز، وعدم وجود مساعدات طارئة أو برامج ادخار، تزيد من هشاشة الوضع المالي للموظف. كما أن عدم انتظام الرواتب أو تأخيرها يُفاقم المشكلة.
. ضغط المجتمع وثقافة الاستهلاك: في بعض المجتمعات، هناك ضغوط اجتماعية تدفع الفرد للإنفاق على الكماليات، أو مجاراة نمط حياة لا يتناسب مع دخله الحقيقي. شبكات التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، تروّج لأسلوب حياة قائم على الإنفاق والتباهي، مما يرهق الميزانيات المحدودة.
هذه الأسباب مجتمعة تضع الموظف في دوّامة تتكرر كل شهر: بداية مريحة، منتصف مشوّش، ونهاية مرهقة مادياً ونفسيًاً. ومع غياب حلول جذرية أو آليات دعم فعالة، تبقى هذه الدورة عبئًا ثقيلًا يعانيه الموظف باستمرار.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الراعي: الموارنة منفتحون على الحوار والتعاون مع كل اللبنانيين لأنّهم يريدون هذا الوطن Lebanon 24 الراعي: الموارنة منفتحون على الحوار والتعاون مع كل اللبنانيين لأنّهم يريدون هذا الوطن 02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 براك: قلق كبير وتعاطف تجاه ما يحصل في سوريا وهنا نشدد على حماية الاقليات Lebanon 24 براك: قلق كبير وتعاطف تجاه ما يحصل في سوريا وهنا نشدد على حماية الاقليات
02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية Lebanon 24 تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية
02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يحصل في البحر قرب إيران Lebanon 24 هذا ما يحصل في البحر قرب إيران
02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً
رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ
Lebanon 24 رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ
09:00 | 2025-08-02 02/08/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تضرر عدد من السيارات في بعلبك.. بسبب رصاص الابتهاج (صور)
Lebanon 24 تضرر عدد من السيارات في بعلبك.. بسبب رصاص الابتهاج (صور)
09:20 | 2025-08-02 02/08/2025 09:20:55 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف من "مسلحين" في المخيم
Lebanon 24 مخاوف من "مسلحين" في المخيم
09:15 | 2025-08-02 02/08/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُغتربون "يراجعون الحجوزات"
Lebanon 24 مُغتربون "يراجعون الحجوزات"
08:45 | 2025-08-02 02/08/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الصيدلية طلبت والنائب يلبي و"النتيجة مضحكة"
Lebanon 24 الصيدلية طلبت والنائب يلبي و"النتيجة مضحكة"
08:30 | 2025-08-02 02/08/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو)
Lebanon 24 سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو)
13:56 | 2025-08-01 01/08/2025 01:56:11 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟
Lebanon 24 خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟
22:21 | 2025-08-01 01/08/2025 10:21:07 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني
Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني
16:35 | 2025-08-01 01/08/2025 04:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر
Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر
11:41 | 2025-08-01 01/08/2025 11:41:48 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي"
Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي"
17:27 | 2025-08-01 01/08/2025 05:27:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
آية الحاج - Aya El Hajj أيضاً في لبنان
09:00 | 2025-08-02 رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ 09:20 | 2025-08-02 تضرر عدد من السيارات في بعلبك.. بسبب رصاص الابتهاج (صور) 09:15 | 2025-08-02 مخاوف من "مسلحين" في المخيم 08:45 | 2025-08-02 مُغتربون "يراجعون الحجوزات" 08:30 | 2025-08-02 الصيدلية طلبت والنائب يلبي و"النتيجة مضحكة" 08:15 | 2025-08-02 اجتماع الحكومة ليس الخطوة الاخيرة فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24