مصدر مسؤول:هروب النائب السابق محمد الدايني خارج العراق
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 4:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في محافظة اربيل شمال العراق ,اليوم السبت، عن هروب النائب محمد الدايني الى خارج العراق اثر صدور اوامر باعتقاله من قبل المحاكم القضائية المختصة .وقال المصدر: ان ” النائب محمد الدايني وعدد من مرافقيه المطلوبين للقضاء تمكنوا من مغادرة العراق عبر مطار اربيل الدولي الى جهة لم يتم تحديدها على خلفية صدور أوامر اعتقال بحق الدايني المطلوب قضائيا بتهم تتعلق باستحواذه على أملاك تعود للدولة في بغداد، فضلا عن تورطه وشبكته بعمليات ابتزاز وتزوير وتضخم في الأموال والتحريض الطائفي”.
وأضاف ان “حكومة إقليم كردستان سهلت عملية هروب الدايني الى خارج البلد وعدد من افراد شبكة يقودها الدايني سهلت عملية استيلاءه على أملاك تعود للدولة” ، مبينا ان ” جهات متنفذة أبلغت الدايني بمغادرة العراق فورا قبيل اعتقاله “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.