دمشق-سانا
وصل عدد المستفيدين من المبادرة التي أطلقتها جمعية غراس التنموية لمساعدة الأسر المحتاجة في شهر رمضان إلى ألف أسرة من محافظة دمشق، وفق مسؤولة القسم الإعلامي في الجمعية نور نداف.
وفي تصريح لسانا بينت نداف أن المبادرة تأتي ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، حيث بدأت الجمعية مع انطلاق الحملة بتوزيع السلال الغذائية والمساعدات النقدية على أسر الأيتام وإقامة الإفطارات الجماعية، وتوزيع الوجبات من خلال المطبخ الخيري التابع لها.
وأوضحت نداف أن الجمعية تعمل حالياً على التحضير لمجموعة من الأنشطة لمشاركة الأطفال الأيتام فرحة العيد وتقديم الدعم لهم.
وحول الأنشطة والبرامج الأخرى التي تقوم بها الجمعية بينت نداف أن الجمعية تعمل على مجموعة من البرامج لدعم الأسر المسجلة فيها، منها الإغاثي الذي يؤمن لهم الغذاء والكساء والدواء والبرنامج الطبي عبر مراكز الجمعية المعنية بصحة الأسرة، كما تنفذ برنامجاً تعليمياً يشمل دورات محو أمية وكفالة طالب العلم ودورات للتقوية ولتعويض الفاقد التعليمي.
وأكد عدد من المستفيدين من مبادرة الجمعية أهمية الدعم الذي تقدمه الجمعيات الأهلية لجهة تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة والمرضى والأيتام وغيرهم من الفئات التي تحتاج رعاية اجتماعية.
يشار إلى أن جمعية غراس التنموية تأسست في عام 2014 وجميع أعضائها من الشباب المتطوع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
إيران – وصف إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التقرير الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، بـ”الكاذب”. ونقلت المصادر، صباح اليوم الجمعة، عن بقائي أن وكالة الاستخبارات النمساوية تشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني، وما جاء في تقريرها “ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد طهران”. وكانت وكالة الاستخبارات النمساوية قد رأت في تقرير لها، أن “إيران لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه”. وأكد بقائي أن الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى عضوية
إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي، والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي
الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الاستخبارات النمساوية لما وصفه بـ”الأكاذيب”، مطالبًا بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك “غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد”، على حد وصفه. وفي السياق ذاته، بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط. واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الجاري، أما الجولة الخامسة فانعقدت في العاصمة الإيطالية روما، في 23 من الشهر الجاري. يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. المصدر : سبوتنيك