إفلاس أكاديمية لتعليم الطيران في السعودية: ومصادر تكشف عن السبب الرئيسي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تداولت بعض الحسابات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أنباء مفاجئة عن إفلاس أكاديمية تعليم الطيران في المملكة العربية السعودية، مما أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.
وفقًا للمصادر المتداولة، فقد تم الكشف عن السبب الرئيسي وراء هذا التدهور المالي الذي تعرضت له الأكاديمية، حيث تشير التقارير إلى أن الأكاديمية واجهت أكثر من 250 قضية قانونية تم رفعها ضدها من قبل طلاب سابقين وآخرين، وهو ما أثقل كاهلها ماليًا وأدى في النهاية إلى إفلاسها.
الأنباء أوضحت أن الأكاديمية التي كانت تعد واحدة من أبرز المؤسسات المتخصصة في تدريب الطيارين، لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها تجاه طلابها، سواء من حيث التعليم أو توفير فرص العمل بعد التخرج.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الإحصائيات أن الأكاديمية لم تخرج سوى حوالي 20 طيارًا فقط على مدار الست سنوات الماضية، وهو عدد قليل جدًا مقارنة بحجم التوقعات التي كانت تعقدها الأكاديمية على نفسها، مما أثر بشكل كبير على سمعتها وموثوقيتها بين الطلاب الراغبين في الالتحاق بتخصص الطيران.
تتزامن هذه الأزمة مع تزايد الشكاوى من قبل المتدربين بشأن الجودة المنخفضة للتدريب، وتدني مستوى الخدمات المقدمة لهم، ما دفع العديد منهم إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأكاديمية. هذه القضايا، إضافة إلى الأزمات المالية التي عانت منها الأكاديمية، ساهمت في دفعها إلى هذه الحالة المزرية.
وتبقى التساؤلات قائمة حول مصير الطلاب الذين كانوا في مراحل متقدمة من تدريبهم، ومدى إمكانية استعادة حقوقهم في ظل هذه الأزمة المالية الكبيرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إفلاس الرياض السعودية المدينة جدة مكة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.
وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.
وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".
اظهار ألبوم ليست
كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".
وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.