كوكايين و172 كيلوغرام من المخدرات بحوزة شرطي "في إجازة مرضية" بأكادير
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح يومه السبت 22 مارس الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخصين، أحدهما ضابط شرطة يستفيد من رخصة مرضية قصيرة الأمد، واللذين تم ضبطهما في حالة تلبس بحيازة وتهريب 172 كيلوغراما من المخدرات.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أوقفت عناصر الشرطة بأكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المشتبه فيهما على متن سيارة رباعية الدفع تحمل لوحات ترقيم مزورة، كانت محملة بثلاثة أكياس من مخدر الشيرا يبلغ مجموع وزنها 75 كيلوغراما ومسدس للضغط بالهواء وجرعات من مخدر الكوكايين، وذلك قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة داخل منزل مرافق الشرطي عن حجز كمية إضافية من مخدر الشيرا تزن 97 كيلوغراما.
عملية تنقيط المشتبه فيه الذي كان برفقة الشرطي في قاعدة بيانات مصالح الأمن الوطني، أظهرت أنه يشكل موضوع مذكرة بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالاتجار غير المشروع في المخدرات.
وقد تم الاحتفاظ بالشخص المبحوث عنه والشرطي تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد مستوى وحجم تورط كل واحد منهما في الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وفي الشق الإداري، ستنتظر المديرية العامة للأمن الوطني نتائج المسطرة القضائية الجارية في حق الشرطي المشتبه فيه، من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية التي ينص عليها النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ضمنهم تلاميذ وأساتذة وطلبة... توقيف 7 أشخاص للاشتباه في تورطهم بتسهيل الغش في امتحانات الباكالوريا
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 29 ماي الجاري، من توقيف 07 أشخاص، ضمنهم تلميذان وأستاذان للتعليم الخصوصي وطالبان جامعيان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتسهيل الغش في امتحانات الباكالوريا.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد أوقفت مرشحيْن لامتحانات الباكلوريا على مستوى أحد مراكز الامتحان بأكادير، وهما في حالة تلبس بالغش باستعمال معدات إلكترونية لاسلكية دقيقة مرتبطة بشبكات الاتصالات، قبل أن تقود عملية أمنية متزامنة جرى تنفيذها داخل إحدى الشقق السكنية بنفس المدينة، إلى ضبط أستاذين للتعليم الخصوصي وطالبين جامعيين، يشتبه في تورطهم في تزويد المرشحين الموقوفين بعناصر الجواب عبر المعدات الإلكترونية المحجوزة، وذلك بمقابل مادي.
وقد أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز هواتف نقالة وحاسوب، فضلا عن مبالغ مالية وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع التلميذين المرشحين لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق حرص قطب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على تحصين الامتحانات الإشهادية من جميع أشكال الغش، وضمان نزاهتها وتعزيز مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص بين المتبارين.