حماس توجه نداء للتحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة ووقف المجازر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
وجهت حركة حماس نداءً إلى أمتنا العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا ومنظمات، لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة شعبنا الفلسطيني، والتحرك العاجل لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه
وقالت حماس في بيان لها، السبت: يواصل جيش الاحتلال الصهيوني هجومه الوحشي على المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع، حتى تجاوز عدد الشهداء، منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، أكثر من ستمئة وثلاثين شهيدًا، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقوّمات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود.
وشددت على أن الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهابي نتنياهو تمثّل انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارًا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وُضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، بأن قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، وصلت إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة.
وستتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.
وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا.
ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة.
وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين– قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة.
وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان