نهاية التمرد في السودان بشكل كامل مرهون بسيطرة الدولة على الحدود عسكريا من جهة، ومن جهة أخرى بمنع تدفق الدعم والإمداد عبر دول الجوار.

بتحرير العاصمة واستعادة الدولة نقترب من الاثنين. قمن جهة ستعيد دول الجوار حساباتها في دعم التمرد، والمال الأماراتي وكل المغريات التي يمكن أن تقدمها دولة الأمارات أو أي جهات أخرى لاستمرار هذه الدول في دعم التمرد لن تكون كافية وذلك لسبب واضح وقوي، وهو أن السودان يملك ما هو أهم من المال بكثير بالنسبة لهذه الدول، يملك مفتاح الاستقرار وبقاء هذه الأنظمة في السلطة.

هناك مثل دارفوري يقول “سلطة للساق ولا مال للخناق” ومعناه باختصار أن السلطة أهم بكثير من المال. ولا بد أن تشاد تفهم هذا المثل جيدا وبقية الدول أفريقا الوسطى ولبيبا وجنوب السودان كلهم يفهمون قدرة الدولة السودانية على الإطاحة بأنظمتهم بسهولة من خلال تسليح ودعم المعارضة في هذه الدول وللسودان قدرات في هذا المجال، ولذلك سيختارون السلامة والاستقرار على أي رشاوي وإغراءات يمكن أن تقدمها الأمارات أو أي دولة.

السودان بعد استعادة الخرطوم والانتقال إلى كردفان ودارفور سيكون في موقف يمكنه من تكشير الأنياب لكل هذه الدول التي ظلت تسهل وصول الإمداد للمليشيا المتمردة؛ باقتراب الجيش السوداني من حدودها ليس أمامها خيار سوى الرضوخ وإيقاف أي دعم للجنجويد.
بقطع الإمداد بهذا الشكل ستكون نهاية الجنجويد. ولاشك أن السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد ولن يكون أمامها سوى الرضوخ للمارد السوداني الغاضب مع طلب الرحمة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الدول

إقرأ أيضاً:

«النقطة 16» تمنح البطائح رقماً قياسياً في دوري السلة

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مرسوم بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي في شأن مجهولي النسب الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية


حقق البطائح رقماً قياسياً في دوري رجال السلة بالوصول إلى «النقطة 16» مع نهاية «الجولة التاسعة» بعد الفوز على النصر 83 - 73 في مباراة الإياب، ليكرر انتصاره على «العميد» هذا الموسم عقب التفوق 99 - 96 ذهاباً، وهو ما يحدث للمرة الأولى أيضاً، ليعتلي «الراقي» القمة مؤقتاً لحين اكتمال مباريات الجولة.
وما يقدمه البطائح مع المدرب المصري إمام عبدالبديع «ميشو» بمثابة الإنجاز الرائع حتى الآن، وسبق للمدرب أن تألق مع البطائح في بداية مسيرة الفريق بالدوري، وعاد لتدريبه هذا الموسم؛ ليحقق انتصارات وأرقاماً فارقة، مما يضمن له المنافسة على اللقب.
جاءت المباراة قوية، ونجح البطائح في التفوق من البداية، وانتهت أرباع المباراة «20-14 و28-29 و17-15 و18-15» لمصلحة الفريق، وأجاد عدد كبير من لاعبيه، حيث سجل «الثنائي» الأميركي بي جيه أردي «28 نقطة»، وكريس ويل «24 نقطة»، وتألق من المواطنين خليفة خليل، حمد غابش، جاسم محمد، وراشد الزعابي.
وعبّر ميشو عن سعادته بأداء الفريق، وقال: «مجلس إدارة النادي برئاسة محمد عبدالله بن حليس الكتبي، وعلي علي الكتبي، أمين السر العام، مشرف الألعاب الجماعية بالنادي، يقدمون المزيد من الدعم والمساندة للفريق، وهو ما يجعل الجميع من جهاز فني ولاعبين يبذلون قصارى الجهد، وما حققناه ثمرة عمل جيدة وتفاهم كبير بين جميع عناصر اللعبة داخل النادي».
وفي مباراة ثانية، فاز الوصل على الجزيرة 80 - 75 في المباراة التي أقيمت في أبوظبي، وجاءت نتيجة الأرباع 21-14 و26-9 و21-22 و12-12 لمصلحة «الإمبراطور».

 

مقالات مشابهة

  • رغم التصالح مع مدرب ليفربول.. محمد صلاح يصل جدة الأسبوع الجاري.. تفاصيل
  • سقوط هجليج
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • «النقطة 16» تمنح البطائح رقماً قياسياً في دوري السلة
  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • وزير الداخلية يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض