طهران تكشف عن أنظمة صاروخية على الجزر الإماراتية في الخليج
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني عن أنظمة صاروخية جديدة في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الاستراتيجية الإماراتية التي تسيطر عليها، قرب مضيق هرمز، مؤكدا قدرتها على استهداف القواعد والسفن المعادية في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان وسط توتر متصاعد مع واشنطن، حيث حذّر المرشد الأعلى، علي خامنئي، من أن أي عمل ضد إيران سيواجه برد قاسٍ، بينما تستعد طهران للرد على رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو لاستئناف المحادثات النووية.
وتسيطر إيران على الجزر منذ عام 1971، رغم مطالبة الإمارات بها، فيما أكد الحرس الثوري استمرار تعزيز قدراته الدفاعية هناك.
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري علي رضا تنكسيري: "لدينا تكتيك يقضي بتسليح" مجموعة الجزر.
وأضاف في تصريح للتلفزيون الرسمي: "نحن قادرون على مهاجمة قواعد وسفن وأصول العدو في المنطقة".
وتستطيع الأنظمة الجديدة "تدمير أي هدف على مسافة 600 كيلومتر بالكامل"، وفق تنكسيري.
يأتي ذلك بعدما قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، الجمعة، إن "الأمريكيين لن يصلوا إلى نتيجة أبدا بتهديدهم" إيران، وحذّر من أنه "إذا فعلوا أي شيء خبيث ضد الأمة الإيرانية، فسوف يتلقون صفعة قاسية".
ووصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، رسالة ترامب بأنها "أقرب إلى تهديد"، وتزعم توفير "فرص"، مشيرا إلى أن طهران سترد عليها "خلال الأيام المقبلة".
وفي تصريحات نشرت الجمعة، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن ترامب يحاول تجنب نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة مع طهران.
وأكد ويتكوف أن رسالة الرئيس لم تكن تهدف إلى التهديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني الإماراتية خامنئي طهران ترامب إيران طهران الإمارات خامنئي ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل| بعد مقتله.. من هو اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني؟
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، في هجوم جوي استهدف مقر قيادة الحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران. ونسبت الوكالة الهجوم إلى طيرانٍ إسرائيلي شنّ غارة مفاجئة فجر اليوم، أسفرت عن مقتل سلامي وعدد من مرافقيه.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول اللواء حسين سلامي.
من هو اللواء حسين سلامي؟
اللواء حسين سلامي يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران خلال العقود الأخيرة، وقد عُرف بمواقفه المتشددة وتصريحاته الحادة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.
ولد سلامي عام 1960 في مدينة كلاباد بمحافظة خراسان، والتحق بالحرس الثوري بعد الثورة الإسلامية عام 1979. شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) واكتسب خبرة ميدانية واسعة.
تخرج من جامعة الإمام الحسين العسكرية وتخصص في الهندسة الجوية، ثم تدرّج في المناصب داخل الحرس الثوري حتى أصبح نائب القائد العام، قبل أن يُعيَّن قائدًا عامًا في عام 2019 خلفًا للواء محمد علي جعفري.
كان سلامي يشرف بشكل مباشر على "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري، بعد مقتل اللواء قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد مطلع 2020. وبرز اسمه كأحد أبرز قادة "محور المقاومة" في المنطقة.
تصعيد خطير في المنطقة
يمثل مقتل سلامي ـ في حال تأكيده رسميًا ـ تصعيدًا غير مسبوق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد عسكري في سوريا ولبنان والعراق، فضلًا عن الداخل الإيراني.
ويرى مراقبون أن استهداف قائد بهذا الحجم داخل قلب طهران يعكس تطورًا خطيرًا في قدرة إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية داخل إيران، في ظل فشل واضح لأجهزة الأمن الإيرانية في كشف المخطط أو إحباطه.
ردود الفعل المنتظرةلم تصدر حتى الآن مواقف رسمية من الحكومة الإسرائيلية أو وزارة الدفاع، فيما يترقب الشارع الإيراني والعواصم الإقليمية رد فعل طهران، خصوصًا في ظل التوتر القائم على أكثر من جبهة، لا سيما جنوب لبنان وقطاع غزة.
الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني يشكل إحدى أهم أدوات النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ولا يُستبعد أن يُترجم الرد الإيراني عبر وكلائه الإقليميين.