أحمد السقا يكشف حقيقة انفصاله عن زوجته ويرد على انتقادات “العتاولة”
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حلوله ضيفاً على برنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس، تحدث الفنان أحمد السقا عن الأخبار التي يتم تداولها كل فترة عن انفصاله عن زوجته، ورد على الانتقادات التي طالت مسلسل “العتاولة 2” حول وجود ألفاظ خارجة، كاشفاً عن حقيقة تقديمه جزءًا ثانياً من فيلم “تيتو”، وسبب رفضه العمل في فيلم “ولاد رزق”.
خلال البرنامج حسم السقا الجدل حول شائعات انفصاله عن زوجته مها الصغير، مؤكدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، معبراً عن استيائه الشديد من تكرار هذه الشائعة، قائلاً: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص مؤذي”.
وأبدى السقا انزعاجه من التدخل المستمر في حياته الخاصة، مشددًا على أن الخلافات الزوجية أمر طبيعي في أي منزل، مشيراً الى أن البعض يبالغ في نشر الأكاذيب، قائلاً: “أي بيت في الدنيا فيه خلافات، ولكن هذه الأكاذيب لا تؤثر عليّ، وربنا المنتقم الجبار”.
كما تحدث عن شخصيته قائلاً: “أنا حمقي ودمي حامي، وقد كلمتي في أي موقف، لكن الكرامة خط أحمر لا أتنازل عنه”.
وعن علاقته بزميله الفنان طارق لطفي، أكد أن صداقتهما تمتد لأكثر من 11 عامًا؛ واعتبر لطفي جزءًا كبيرًا من وجدانه الفني والفكري، ووصفه بـ”الإنسان الخلوق والمحترم”، مشيرًا الى أنه يعتبره أخًا ومعلمًا، وليس مجرد صديق.
كما استعاد ذكريات العمل مع لطفي في عدة أعمال ناجحة، أبرزها فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” ومسلسل “العتاولة” بجزأيه الأول والثاني، مؤكدًا أن هذه المحطات كانت مهمة في مسيرتهما الفنية.
أكد السقا خلال اللقاء تقديره الكبير للمخرج محمد سامي، واصفًا إياه بأحد أفضل مخرجي الدراما في مصر.
كما ذكر عددًا من الأسماء التي يرى أنها تقدم أعمالًا متميزة مثل أحمد خالد موسى، مريم الأحمدي، شادي عبدالسلام، محمد شاكر، وتامر محسن.
كشف السقا عن رأيه في تقديم جزء ثانٍ من فيلم “تيتو”، مشيرًا الى أنه يرى أن الفنان أحمد غزي هو الأنسب لتجسيد دور البطولة، موضحًا أنه ليس لديه مانع في التخلي عن الفيلم إذا أراد المخرج طارق العريان استكماله، مؤكدًا: “أنا مستعد أعمل تنازل كتابي، لكن الفيلم يظل واحدًا من كلاسيكياتي المفضلة”.
أما عن سبب رفضه المشاركة في الجزء الأول من “ولاد رزق”، فأوضح أن السبب كان ارتباطه بشخصية “إبراهيم الأبيض” في ذلك الوقت، ولم يكن يرغب في تكرار نفسه.
تطرق السقا الى الانتقادات التي وُجهت للجزء الثاني من مسلسل “العتاولة”، خاصة فيما يتعلق بوجود بعض الألفاظ التي لم تتماشَ مع أجواء رمضان.
وأوضح أن المخرج أحمد خالد موسى قام بتعديلات خلال المونتاج بناءً على الملاحظات الواردة في الحلقات الأولى، مضيفًا أن الجزء الأول كان يتمتع بانسيابية أكثر، في حين جاء الجزء الثاني بأحداث أكثر تعقيدًا، مؤكداً: “قد تكون هناك بعض الألفاظ، لكنها رؤية المخرج والمؤلف، وأنا لا أتدخل في هذا الجانب”.
وعلق السقا أيضًا على الجدل المثار بشأن غياب الفنانة فريدة سيف النصر عن الجزء الثاني من “العتاولة”، موضحًا أن الأمر لا يتعلق بالإحلال أو التبديل، وإنما الدور انتهى في الجزء الأول، مضيفاً: أنا بحبها جدًا، وهي كمان يقال إنها بتحبني، لكن لا يوجد أي خلاف بيننا، وانتهى دورها فقط”.
وعن تفاصيل إصابته في كواليس تصوير “العتاولة 2″، قال: “كنا بنصور مشهد المولد وكان فيه مجاميع يتجاوز عددهم 1200 شخص، وأنا كنت على الحصان وهو توتر من العدد وفي ولد من المجاميع كان بيهوش الحصان عند عينه اليمين، والحصان غصب عنه إداني ثلاث ضربات”.
وعن مشاركة نجله في مسلسل “سيد الناس”، علق أحمد السقا: “كل اللي أملكه هو أني علمت ابني كويس جدًا، هو دارس كل ما يتعلق بالصناعة، وأنا مفرضتهوش على الناس، وأقسم بالله ما كنت أعرف أن ابني هيشارك في “سيد الناس” غير قبل التصوير بأسبوع، اتفرجت له على مشهد وعجبني، وطبيعي أكون خايف عليه وهو لما يقف على رجليه ويثبت للناس أنه يستحق ساعتها يبقى جدير إني أقف جنبه في عمل مش هو اللي يقف جنبي”.
main 2025-03-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ميغان 2 دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينما
عرضت شاشات السينما حول العالم في عام 2022 فيلم خيال علمي ورعب منخفض الميزانية بعنوان "ميغان" (M3GAN)، وحقق الفيلم إيرادات بلغت أضعاف ميزانيته، والأهم من ذلك الإشادات التي حصل عليها من المتفرجين والنقاد على حد سواء، مما جعله مرشحًا بقوة لجزء ثانٍ يعيد نجاح الجزء الأول.
صدر فيلم "ميغان 2" (M3GAN 2.0) في عام 2025 ليستكمل قصة الدمية المخيفة، التي تختلف عن كل الدمى المرعبة الأخرى التي قدمتها الأفلام السينمائية.
View this post on InstagramA post shared by M3GAN 2.0 (@m3gan)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يحب أولادك أفلام الرعب؟ أعمال مخيفة مناسبة للأطفالlist 2 of 2هل يتناول فيلم "سوبرمان" حرب الإبادة في غزة؟end of listميغان دمية من القرن الحادي والعشرين
تُعد الأفلام المبنية على قصص دمى شريرة نوعا فرعيا من أفلام الرعب النفسي، وهي تأخذ شيئا بريئا ومألوفا، غالبا مخصصا للأطفال أي الدمية، وتحوله إلى مصدر تهديد ورعب للجميع. وتعددت الأفلام التي قدمت هذه الحبكة، ومن أشهرها سلسلة "لعبة أطفال" (Child’s Play) المعروفة بشخصية الدمية تشاكي، المسكونة بروح قاتل محترف، و"آنابيل" (Annabelle)، الدمية المسكونة بروح شريرة تجلب الكوارث لكل من يمتلكها.
تحوّل هذه الأفلام لعبة أطفال بريئة إلى شيء مرعب، مما يخلق توترًا نفسيًا مضاعفًا. كذلك، فإن الشخصيات الفيلمية عادةً ما ترفض تصديق أن هناك دمية قاتلة، الأمر الذي يجعلها ضحية مثالية، ويزيد من انغماس المتفرج في التوتر والرعب. كما تفتح هذه الأفلام المجال واسعًا للكثير من التأويلات النفسية، مثل رمزية الدمية إلى طفولة تعيسة، أو ذكريات قديمة، وغيرها.
يقدّم "ميغان" في جزئيه الأول والثاني دمية مشابهة، لكنها تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، وعلى وجه التحديد إلى العقد الحالي. فهي تبدو في البداية دمية لطيفة، تساعد الطفلة كيدي (فيوليت ماكجرو) على التأقلم مع الوفاة المفاجئة لوالديها، وإقامتها مع خالتها جيما (أليسون ويليامز). الدمية إلكترونية حديثة للغاية، تعمل بالذكاء الاصطناعي الذي يساعدها على تفهّم احتياجات الطفلة وتلبيتها بشكل عاطفي حساس، ربما أكثر من البشر أنفسهم.
إعلانتعلم المتفرجون من خلال سنوات من الخبرة السينمائية أن دمى مثل ميغان ستنقلب في أي وقت إلى أعداء صريحين، وبالفعل، تقوم ميغان في الجزء الأول بعدة جرائم قتل، كان الهدف منها حماية كيدي، حتى هاجمت جيما، فاضطرت كيدي إلى تدمير ميغان بنفسها.
يبدأ الجزء الثاني بكيدي وهي أكبر عمرًا، على أعتاب المراهقة، وتعيش مع جيما في منزل تحركه التكنولوجيا. على الجانب الآخر، أصبحت جيما مناهضة لتعريض الأطفال واليافعين للتكنولوجيا بشكل مفرط، وتدعو إلى عالم تسوده قيم أكثر تقليدية، خصوصًا فيما يتعلق بتربية الأطفال. غير أن هذا العالم المستقر الذي بنته جيما مع كيدي يختل توازنه عندما تظهر آلية تُدعى "إميليا" (إيفانا سكنو)، صنعتها الولايات المتحدة كسلاح حربي باستخدام تكنولوجيا ميغان، لكن الآلية تتمرد على القواعد، كما كان متوقعًا، الأمر الذي يضع الجميع في مأزق.
View this post on InstagramA post shared by M3GAN 2.0 (@m3gan)
نسخة حديثة من "المدمر"
بعدما كانت ميغان في الجزء الأول رمزًا للعنف والذكاء الاصطناعي الشرير، تصبح في الجزء الثاني الملاذ والحل، ومن هنا تبدأ مغامرة من نوع مختلف، الأمر الذي يُحيل إلى ثنائية أفلام قُدّمت في منتصف القرن العشرين ونجحت في تقديم حبكة مشابهة، لتصبح أيقونة من أيقونات أفلام الأكشن والخيال العلمي، وهي سلسلة "المدمر" (The Terminator) التي عُرض أول أفلامها عام 1984.
في الفيلم الأول من سلسلة "المدمر"، نتعرّف على الآلي المدمر (أرنولد شوارزنيجر) القادم من المستقبل لتنفيذ عملية قتل ضد طفل سيكبر لاحقًا ليصبح أحد القادة المناهضين للذكاء الاصطناعي. وينتهي الجزء الأول بهزيمة هذا الآلي، بينما يبدأ الجزء الثاني بآلي آخر في مهمة مشابهة، لكن يحمي الطفل نسخة أخرى من المدمر (أرنولد شوارزنيجر)، تقوم بدور المدافع الطيب ضد الآلي الأحدث والأشرس.
نقاط التشابه بين السلسلتين لا يمكن تجاهلها، خصوصا وأنها تمتد حتى مشهد النهاية تقريبًا، والأهم هو الفكرة الأساسية وراء الجزء الثاني على وجه الخصوص.
الجزآن الأولان من "المدمر" و"ميغان" مدفوعان بأيديولوجيا مضادة للذكاء الاصطناعي؛ ففي حالة "المدمر"، يُجسّد الذكاء الاصطناعي العنف والدمار ومحاولة محو الحضارة البشرية، بينما في "ميغان"، يمثل الذكاء الاصطناعي بديلًا عن الأسرة والتربية التقليدية. ليأتي الجزء الثاني في كلتا السلسلتين ويتصالح، بدرجات متفاوتة، مع هذا الذكاء، ويطرح احتمالية التعايش والوصول إلى حلول وسط بين البشر والآلات؛ فيستفيد الأول من الثاني، مع الحفاظ على هويته الإنسانية.
لم يقدّم "ميغان" في جزئيه أي طرح جديد في موضوع الذكاء الاصطناعي، بل اكتفى بتقديم الفكرتين المركزيتين في تناول العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي. لكن ذلك لم ينتقص من جودة الجزء الأول، الذي أدهش المتفرجين والنقاد بذكائه في مزج خفة الظل والرعب. فالدمية التي كانت بحجم طفلة في الجزء الأول وذات ملامح بريئة، قدّمت مشاهد قتل عنيفة بشكل مفاجئ وممتع في الوقت ذاته.
أما الجزء الثاني، فتحوّل من الكوميديا والرعب إلى الأكشن والكوميديا، إذ تقوم ميغان -التي أصبحت الآن بحجم امرأة شابة- بمشاهد تحاكي ما قام به توم كروز في الجزء الأول من سلسلة "المهمة المستحيلة"، وترقص على أنغام موسيقى حديثة، ثم تضحي بحياتها في سبيل إنقاذ البشرية.
View this post on InstagramA post shared by M3GAN 2.0 (@m3gan)
إعلانفقد الفيلم في جزئه الثاني ميزته الأهم، وتحول إلى نسخة باهتة من نفسه، وإن كانت أكثر صخبًا وألوانًا. لكنه لم يقدم لمتفرجيه ما جذبهم في الجزء الأول، فلم يحقق الإيرادات المتوقعة، ولم يفتح الباب لجزء جديد.