أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون إن الحزب اتخذ قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الانتخابات بعد الحرب، ولن يكون في أي حكومة انتقالية غير منتخبة.
وأشار هارون في مقابلة مع وكالة رويترز إلى أن النموذج الغربي لن يكون مناسبًا للسودان، وإنما يجب الوصول إلى صيغة حول دور الجيش في السياسة في ظل الهشاشة الأمنية والأطماع الخارجية.
وأضاف أحمد هارون أن حزب المؤتمر الوطني يتوقع هيكلًا هجينًا للحكم يحتفظ فيه الجيش بالسيادة حتى زوال جميع التهديدات، بينما تُفضي الانتخابات إلى تولي المدنيين إدارة الحكومة.
وقال إن “النموذج الغربي غير عملي في السودان، يجب أن نطور نموذجًا لدور الجيش في السياسة في ظل هشاشة الوضع الأمني وجشع القوى الأجنبية، لأن هذه لن تكون الحرب الأولى أو الأخيرة في البلاد”.
واقترح أحمد هارون إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد. وحذر سبعة من أعضاء الحركة وستة مصادر عسكرية وحكومية من عدم شعبية الزعيم السابق المخلوع عمر البشير وحلفائه من حزب المؤتمر الوطني.
أحمد هارونرئيس حزب المؤتمر الوطنيرويترزالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أحمد هارون رئيس حزب المؤتمر الوطني رويترز حزب المؤتمر الوطنی أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: انسحاب المفاوضين الإسرائيليين والأمريكيين من الدوحة قد يكون خدعة
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر بأن قرار السلطات الإسرائيلية والأمريكية سحب فريقيهما التفاوضيين من #الدوحة قد يكون ذا اعتبارات تكتيكية، ومناورة لجس نبض #حماس.
وأعرب أحد مصادر الصحيفة عن ثقته في أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يعتزم استخدام استدعاء #المفاوضين كورقة ضغط على حركة ” #حماس “. كما قد تتمكن الولايات المتحدة من إقناع #إسرائيل بتقديم تنازلات.
وقالت بعض المصادر أيضا، دون تقديم تفاصيل، إن أمرا مماثلا للأمر الأمريكي صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو كان بدوافع تكتيكية أيضا.
مقالات ذات صلةوأمر نتنياهو باستدعاء الوفد من الدوحة في 24 يوليو، حيث تجرى مفاوضات حول تسوية الصراع في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع.
وبدوره، كتب ويتكوف على منصة “إكس” أن الولايات المتحدة قررت أيضا استدعاء المفاوضين من الدوحة “بعد الرد الأخير من “حماس”، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة”. مشيرا إلى أن واشنطن ستدرس سبلا بديلة لتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.