يتوجه أعضاء حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا وآخرون إلى مراكز الاقتراع الأحد للمشاركة في تصويت تمهيدي للحزب لدعم ترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى مشاركة غير الأعضاء في التصويت لتعزيز الموقف الشعبي في الاحتجاج على اعتقال إمام أوغلو بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، وهي التهم التي ينفها.



وأعد حزب الشعب الجمهوري، الذي يزيد عدد أعضائه على المليون ونصف المليون، 5600 صندوق اقتراع في جميع أقاليم تركيا البالغ عددها 81 إقليما. 


ومن المقرر أن ينتهي التصويت الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش.

ويذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا في 2028.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن القضاء، أمر بحبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، على ذمة التهم الموجهة إليه، من قبل الادعاء العام بانتظار محاكمته.

وقالت صحف تركية، إن قرار الحبس الصادر عن قاضي محكمة الصلح الجزائية، تعلق بتحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، بعد عملية الاستجواب الأولى التي خضع لها بناء على بيانات الادعاء.

وأمر القاضي بإخلاء سبيل إمام أوغلو بشرط الخضوع للرقابة القضائية، مع وقف التنفيذ، في إطار التحقيقات باتهامه بالإرهاب، فيما أشارت النيابة إلى أنها ستتقدم باعتراض على هذا القرار.

وتركزت الاتهامات التي قدمها الادعاء العام بحق إمام أوغلو، مع99 شخصا آخرين، بزعامة منظمة إجرامية، وعضويتها، والابتزاز والرشوة والاحتيال المشدد والحصول على بيانات بشكل غير قانوني، وتزوير عطاءات، ومن ضمن المتهمين معه نائبه ماهر بولات ورئيس بلدية شيشلي رسول شاهان، بتهمة ارتكاب مساعدة لمنظمة إرهابية، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور فيه تركيا، كذلك الأمر بحبس رئيس بلدية بيليك دوزو، ومسؤول الإعلام بالبلدية مراد أونغون.


ولفتت إلى أن إمام أوغلو، مثل أمام القاضي لمدة ساعتين تقريبا، لاستجوابه بشأن التهم الموجهة إليه، وفي نهاية الجلسة، أصدر القاضي قراره بإيداعه السجن بانتظار محاكمته.

وفي أول رد فعل على قرار حبسه، نشرت مشاركة عبر حساب إمام أوغلو، بموقع إكس، جاء فيها: "سوف نزيل هذه الضربة التي وجهت لديمقراطيتنا، هذه البقعة السوداء، بالتعاون جميعا، الأيام التي سيحاسب فيها الذين يديرون هذه العملية، سواء في هذه الدنيا أو في الآخرة أمام الخالق العظيم، باتت قريبة، أدعو 86 مليون مواطن ليهرعوا إلى صناديق الاقتراع، وليعلنوا معركة الديمقراطية والعدالة للعالم أجمع، أنا واقف بكل قوة، ولن أنحني أبدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تركيا بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تركيا بلدية إسطنبول الانتخابات التركية أكرم إمام أوغلو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

الشرع يستقبل المبعوث العراقي في دمشق

أفادت الرئاسة السورية اليوم الاثنين أن الرئيس أحمد الشرع استقبل في قصر الشعب بدمشق عزت الشابندر، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا.

وقال مراسل الجزيرة في دمشق إن الوفد سيبحث، خلال الزيارة، ملفات عدة تهم البلدين، في مقدمتها الملفان الأمني والتجاري، إلى جانب ملف الحدود.

وتأتي زيارة المبعوث العراقي لدمشق اليوم، بعد لقاء سابق في الدوحة، جمع الرئيس الشرع مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بوساطة من دولة قطر، في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وأكد بيان الرئاسة السورية حينها أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق في إطار حرص الجانبين على إعادة تفعيل مسارات التعاون العربي المشترك، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

وأضاف البيان أن الشرع والسوداني شددا على ضرورة احترام سيادة واستقلال البلدين ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي، مؤكدين أن أمن واستقرار سوريا والعراق يشكلان حجر الأساس لأمن المنطقة ككل.

وبعد 10 أيام من ذلك اللقاء، وصل وفد عراقي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان لرئاسة الوزراء العراقية.

إعلان

وتبع ذلك مشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد  في 17 مايو/أيار الماضي، بعد تأكيدات من الرئاسة السورية أن الرئيس الشرع سيغيب عن تلك القمة

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ترى تقارير صحفية أن بغداد "تتعامل بحذر" مع دمشق، رغم تصريحات السوداني أن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

مقالات مشابهة

  • ما يجب أن نعرفه عن نووي إيران قبل تصويت مجلس محافظي الوكالة الذرية
  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • الشرع يستقبل المبعوث العراقي في دمشق
  • لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين
  • ديدي يطلب إعلان بطلان محاكمته للمرة الثانية
  • ديدي يطلب إعلان بطلان محاكمته للمرة الثانية: شهادة زائفة وتلاعب من الادعاء
  • خبير تركي يحذر: منشورات الإجازة والواي فاي العام قد تعرّضك للسرقة والاختراق السيبراني
  • بدء التحضيرات لانتخابات نقابة المحامين: الحسم للاحزاب
  • ترامب يعتقد أن علاقته بإيلون ماسك انتهت
  • إصابة أكثر من 14 ألف شخص بسبب أضاحي العيد بتركيا