بعد مسارعة الاحتلال بالرد.. لبنانيون يتشككون في من أطلق الصواريخ
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 من الصواريخ الخمسة، في حين سقط الصاروخان الآخران داخل الأراضي اللبنانية، وهذا دفع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.
وسارعت إسرائيل بتوجيه ضربات على مناطق متفرقة في جنوب وشرق لبنان، حيث شنت موجتين من الهجمات أسفرتا عن سقوط 7 قتلى وإصابة 40 آخرين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وبرر الجيش الإسرائيلي هجماته بأنه استهدف "عشرات المنصات الصاروخية ومقر قيادة لحزب الله في جنوب لبنان"، معتبرا أن "إطلاق الصواريخ يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات، وتهديدا مباشرا لمواطني دولة إسرائيل".
من جهته، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ووقوفه خلف الدولة اللبنانية في معالجة ما وصفه بـ"التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".
ذريعة مفتعلةورصد برنامج شبكات (2025/3/23) جانبا من تعليقات لبنانيين على الأحداث، حيث كتب إدريس: "إنهم بصدد إيقاظ حزب الله الذي ما زال يحترم وقف إطلاق النار ولو يقصفون لبنان ذريعة ضرب منصات إطلاق صواريخ".
وغرد مصباح: "منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار ذات الصلة بالحرب الإسرائيلية على لبنان حيز التنفيذ، تصرفت إسرائيل وكأنه غير موجود، إذ إنه مذاك لم توقف عمليات قتلها للبنانيين واعتداءاتها عليهم وعلى مناطقهم".
إعلانبينما طالبت جودي بحزم قائلة "يا ريت ينشغل على موضوع تشليح السلاح ولو بالقوة، أحسن ما يمسح العدو ما تبقّى من لبنان".
وكتب علي "في ظل 3 آلاف خرق إسرائيلي، من المرجّح أن يكونوا هم السبب في أول خرق من الجهة اللبنانية، بغض النظر عن الجهة التي أطلقت النار! المنطق يقتضي الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف خروقاتها، لا أن نجلد أنفسنا بسبب خرق!".
وحتى الآن، لم تتضح هوية الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ، لكن الجيش اللبناني أعلن عثوره على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع شمال نهر الليطاني، وقال إنه عمل على تفكيكها، في خطوة تؤكد جدية السلطات اللبنانية في التعامل مع الحادث.
من جانبه، أكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى رفض بلاده "العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "الجيش باشر التحقيق في ملابسات إطلاق الصواريخ"، ومطالبا "الدول الراعية للاتفاق بردع إسرائيل عن انتهاكاتها المتمادية".
23/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان وقف إطلاق النار إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل للبدء في إنشاء مركز تنسيق مهمته الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما كشفه مسؤولان لشبكة «ABC News» الأمريكية.
وأكد المسؤولان أنه لن يدخل أي جندي أمريكي إلى غزة، وبحسب أحدهما، فإن القوات المرسلة إلى إسرائيل والبالغ عددها 200 جندي متخصصة في مجالات النقل، والتخطيط، واللوجستيات، والأمن، والهندسة، حيث ستعمل هذه القوات إلى جانب ممثلين من دول شريكة أخرى والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
ووفقا للشبكة الأمريكية، يُنظر إلى مركز التنسيق هذا على أنه خطوة أولى للمساعدة في تنفيذ عملية السلام، التي تتطلب تنسيقًا مكثفًا للمساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية.
ويتوالى وصول هذه القوات، التي ستشكل مركز القيادة الذي يقوده الجيش، على مدار عطلة نهاية الأسبوع، حيث تصل مختلف مكوناتها جوًا من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي صعيد متصل، نوه مسؤولون بأن براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم -0 CENTCOM، والذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة بأكملها، كان متواجدًا في إسرائيل منذ أمس الجمعة.
دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر أمس الجمعة، بعد أن أقرت حكومة دولة الاحتلال الاتفاق فجرا، بعد ارتكاب دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر 2023 ولسنتي إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 شهيدا على الأقل، و169 ألفا و961 جريحا، غالبيتهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة حماس.
وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، برعاية مصرية قطرية أمريكية.
الدفاع المدنى: 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين بقطاع غزة
أفادت طواقم الإنقاذ فى غزة، اليوم السبت، بأن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.